تفكيك شبكات مختصة في تنظيم رحلات “الحرقة” بالعاصمة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، في ثلاث عمليات متفرقة، من وضع حد لشبكات مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر بكل من عين طاية، زرالدة وعين البنيان، حيث تم توقيف 31 شخصا، حسب ما أفاد به يوم الإثنين بيان لذات المصالح.
و أوضح البيان أنه “في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر, تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر في ثلاث عمليات متفرقة, من وضع حد لشبكات مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر بعين طاية, زرالدة وعين البنيان”.
و أضاف أن هذه العمليات “جاءت بعد ترصد و متابعة لهؤلاء الأشخاص وضبطهم في حالة تلبس بصدد الهجرة عبر البحر بطريقة غير شرعية, وهذا بالجهتين الشرقية والغربية بإقليم الولاية”.
و تابع ذات المصدر أن العمليات مكنت من “توقيف أفراد ومنظمي هذه الرحلات بعد الترصد لهم من طرف الفرق المعنية, أين كانوا يحضرون لعبور البحر إلى أوروبا باستغلالهم الأجواء المناسبة, حيث تم توقيف 31 شخصا من بينهم 11 منظم, مع حجز (3) قوارب نزهة, ثلاث محركات, 18 برميل بنزين, 13 قارورة زيت محرك, إلى جانب مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية وهواتف نقالة”.
و خلص البيان إلى أنه “سيتم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بعد استكمال إجراءات التحقيق”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبر البحر
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
درعا-سانا
بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.
وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.
وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.
وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.
يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.