«صحية و نفسية».. مخاطر استخدام الهاتف فترة طويلة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أضرار الهاتف.. لا يستطيع الجميع أن ينكر أهمية الهاتف في حياتنا اليومية، فلم يعد هناك قدرة على الاستغناء عن استخدامه، إلا أن إدمانه وقضاء ساعات طويلة بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يسبب أضرار كبيرة تلحق بالمستخدم، مثل جفاف العين، وزيادة مستويات التوتر لديك.
وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع» لمتابعيها، معرفة كافة الأضرار التي تنجم عند استخدام الهاتف لفترة طويلة.
رهاب فقدان الهاتف المحمول
إذا كنت لا تستطيع تحمل الانفصال عن هاتفك، فقد يكون هذا دليلا على إصابتك برهاب فقدان الهاتف المحمول، والذي يعرف باسم «نوموفوبيا»، حيث وجدت دراسة أجرتها مؤسسة YouGov أن 53% من مستخدمي الهواتف الذكية يشعرون بالقلق عند ضياع هواتفهم، أو نفاد البطارية أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، وينصح الخبراء بمواجهة هذا الخوف، عن طريق ترك الهاتف بعيدا عنك، وزيادة الوقت الذي تقضيه دون هاتف بشكل تدريجي.
إبهام الرسائل النصية
إذا كنت ممن لا يتوقفون عن تصفح الهاتف ولا تستطيع الامتناع عن إرسال الرسائل النصية ولديك ألم في أصابعك، فقد تكون هذه حالة تُعرف باسم «إبهام الرسائل النصية»، ووجدت دراسة أجريت عام 2019 في مجلة Journal of Public Health أنه على الرغم من أن الشعور بعدم الراحة قد يكون قصير المدى، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوتار إذا تُرك دون علاج، وحتى إلى إعاقة طويلة الأمد.
متلازمة الرنين الشبحي
يحدث هذا عندما تعتقد أن هاتفك يهتز أو يرن في جيبك، منذرا برسالة نصية أو مكالمة، ولكن في الواقع لا يوجد اتصال ولا رسائل جديدة، ووجدت الأبحاث في الولايات المتحدة، في معهد جورجيا للتكنولوجيا، أن 90% من المشاركين يعانون من هذه المتلازمة، عندما يصبح الهاتف جزءا لا يتجزأ من حياتهم، ويمكن أن يؤدي إبقاؤه على مكتبك أو طاولة قريبة إلى تخفيف الأعراض، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تخطي هذه الحالة.
أضرار تلحق بالعينين ليلا
يعد النظر لفترات طويلة للهاتف المحمول من أكثر المشكلات التي تؤثر على قرنية العين، ما يؤثر بالتبعية على رؤية المستخدم، وتجعل نظره يميل إلى الضعف باستمرار، ووجدت دراسة في تكساس أن استخدامه في وقت متأخر من الليل يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل طويلة الأمد بالعين مثل الضمور البقعي، عندما يتدهور مركز الشبكية، البقعة الشبكية، تتدهور الرؤية أو تتشوه أو تفقد، وينصح باتباع حيلة بسيطة لحماية العين والتي تتطلب لكل 20 دقيقة على الهاتف، النظر بعيدا لمدة 20 ثانية.
التأثير على النوم
يؤثر التصفح قبل النوم أيضا على هرمون النوم الميلاتونين، ما يجعل من الصعب النوم، لذلك من الأفضل عدم القيام بذلك، ويعد استخدام الهاتف لفترات طويلة قبل النوم والنظر إليه كثيرا، يؤثر على صحة الأعصاب المسئولة عن الاستغراق في النوم العميق، نتيجة لتعرض العين للكثير من الضوء، ما يجعل المستخدم يعاني من الأرق.
تراكم الدهون
يقول باحثون في كولومبيا من جامعة سيمون بوليفار إن الالتصاق بهاتفك يزيد من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 43%، ومشاكل القلب والأوعية الدموية وحتى الموت، ووجدت دراسة أخرى، في عام 2018، نُشرت في مجلة Physiology and Behavior، أن استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام يزيد من السعرات الحرارية بنسبة 15%، وهذا قد يكون سببا كاف للتخلص من الهاتف خلال تناول الطعام.
متلازمة الرقبة التقنية
يعمل النظر لفترات طويلة للهاتف المحمول على إجهاد عضلات الرقبة كثيرا، ما يجعل المستخدم عرضة للإصابة بمتلازمة النصف العنقي، وهو ألم في الرقبة ناتج عن الضغط الذي يتعرض له هذا الجزء من الجسم من خلال مراقبة شاشتك باستمرار.
وخلال تصفح الهاتف، يقوم الشخص بثني رقبته إلى الأمام وينحني الرأس إلى الأسفل ولا يحرك رأسه لفترة طويلة من الوقت، ويؤدي الإفراط في ثني الرأس إلى الأمام إلى حدوث آلام في الرقبة، الكتفين والعمود الفقري ومن الممكن أن تسفر عن حدوث تغيرات في فقرات الرقبة والأربطة والعضلات وحتى العظام الداعمة لها.
تضرر الجلد
هناك ارتباط بين إشعاع الهاتف والجلد، ويمكن استخدام سماعات الرأس أو وضع الهاتف ببساطة على مكبر الصوت إلى الحد من ملامسة الهاتف وجها لوجه، للحد من إصابة الجلد.
وأشارت العديد من الدراسات المتاحة عبر الإنترنت إلى أن الموبايل هي موطن لأنواع مختلفة من الجراثيم والبكتيريا، يمكن أن تنتقل هذه العوامل الممرضة إلى جلدك وتؤدي إلى مشاكل الجلد، فعند ملامسة الموبايل بالقرب من أذنيك أو خدك تنتقل الجراثيم إلى بشرتك ويمكن أن تؤدي إلى ظهور عيوب في الجلد منها حب الشباب.
انتقال الجراثيم
أصبح من السهل انتقال الجراثيم والميكروبات للأشخاص، نتيجة لانتقال الهاتف المحمول بين الأيدي والأخرى بسهولة، وخصوصا بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على فقد المصاب بفيروس كورونا للتركيز، لذلك يجب على المستخدم أن ينظف الهاتف باستمرار من الجراثيم المتراكمة عليه.
ألم الرسغ
تشير الدراسات إلى أن الإفراط فى استخدام الموبايل يمكن أن يسبب مشكلة إلى مشاكل مثل ألم الرسغ والخدر والإحساس بالوخز والدبابيس والإبر خاصة بين المراهقين، لذلك يجب تقليل استخدامك للموبايل.
الإصابة بالشيوخة المبكرة
الشيخوخة المبكرة علامة على الاستخدام المفرط للموبايل، ولتقليل المخاطر، قم بتنظيف هاتفك بانتظام باستخدام مناديل مبللة بالكحول.
الشعور بالتوتر
هناك طريقتان تجعل الموبايل يُشعرك بمزيد من التوتر، أولاً بسبب الآرق وثانيًا بسبب الاستهلاك المفرط للمعلومات من الإنترنت، يمكن أن يجعلك كلاهما تشعر بالإرهاق بمرور الوقت ويزيد من مستوى الكورتيزول، ويمكن أن يؤدي إدمان الموبايل أيضًا إلى القلق والاكتئاب.
اقرأ أيضاً«آبل» تحذر من هذه الطرق لتجفيف الهاتف بعد سقوطه في الماء
احذر.. أضرار التحدث في الهاتف المحمول لفترة طويلة
طريقة استعادة الصور و الفيديوهات المحذوفة من الهاتف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهاتف إدمان الهاتف استخدام ادمان الهاتف استخدام الايفون اثناء الشحن انفجار الهاتف التخلص من ادمان الهاتف الهاتف المحمول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
الاغتيالات المتزايدة لعناصر وقادة "حزب الله" الميدانيين في جنوب لبنان وآخرها حادثة استهداف سيارة عباس زين الدين، الثلاثاء الماضي، وهو أحد المسؤولين في وحدة "بدر" التابعة لـ"حزب الله"، يؤكد تماماً أن هناك محاولة جديدة لاستدراج الحزب نحو إستنزافٍ جديد.عملياً، تمثل هذه العملية واحدة من سلسلة العمليات التي تهدف إسرائيل لتنفيذها ضدّ "حزب الله" في الداخل اللبناني وتحديداً في المناطق التي تقع شمال نهر الليطاني، وذلك بهدف تقويض نشاط الحزب ليس فقط عند الحدود بل في المناطق الخلفية.. فما الهدف من هذه الاغتيالات وماذا تكشف في خلفيتها؟
تقولُ مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ الهدفَ من تلك الاغتيالات ينطوي على إتجاهين، الأول نفسيّ والثاني عسكري، مشيرة إلى أنَّ الاتجاه الأول تم اعتماده خلال الحرب الأخيرة على لبنان إذ راحت إسرائيل تستهدف السيارات بواسطة المسيرات، ما خلق حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتعتبر المصادر أنَّ هذه العمليات تدفع إسرائيل للقول إنّ لبنان ما زال في حالة حرب، وهو ما يتنافى تماماً مع المزاعم والإدعاءات الإسرائيلية التي تتحدّث عن أنّ إسرائيل تقوم بـ"بادرة حسن نية تجاه لبنان"، وتحديداً عبر تحرير عددٍ من الأسرى اللبنانيين مؤخراً.
على صعيد الإتجاه الثاني، وهو العسكري، فإنّ إسرائيل تسعى، بحسب المصادر، إلى إعادة فرض واقع الاغتيالات كسيناريو حتميّ موازٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في تشرين الثاني الماضي.
المصادر عينها تقول إن ما يجري يعتبر تطبيقاً لما يُسمى بـ"ورقة الضمانات الأميركية" التي منحت إسرائيل حرية التحرك ضد أي هدفٍ تراه يشكل تهديداً لها داخل لبنان، ما يعني أنَّ الاغتيالات ستستمر تحت هذا البند الذي جاء داعماً لإتفاق وقف إطلاق النار.
أيضاً، تعتبر المصادر أن زيادة وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية قد يعني أيضاً مزيداً من الضغط على الداخل اللبناني ضدّ "حزب الله" والدفع أكثر نحو الوصول إلى صيغة للتطبيع، وأضافت: "إسرائيل قد تستغل الثغرات الأمنية لتنفيذ مخططاتها داخل لبنان بسهولة بينما يجري ربط الأسباب باتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت المصادر أيضاً أنَّ لبنان لم يفاوض بشكل علني وبارز وواضح على وقف الخروقات الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر مطلوب جداً خلال هذه المرحلة بالتوازي مع السعي لخروج إسرائيل من النقاط الخمس".
الأمر اللافت من الناحية العسكرية هو أنَّ إسرائيل تسعى لجعل منطقة شمال الليطاني "أرض اشتباك" مجدداً وذلك بمعزلٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تجريد منطقة جنوب الليطاني من سلاح "حزب الله".
وعليه، فإنَّ ما يجري هو بمثابة رسالة إسرائيلية جديدة لـ"حزب الله" بأنَّ نشاطه في شمال الليطاني لن يكون مسموحاً به، ما قد يدفع أكثر نحو توسيع اتفاق وقف إطلاق النار وجعله أكثر تحت إطار "تفاهم جديد" يساهم في محاصرة "حزب الله" مُجدداً، وذلك من خلال اللجان التي تتحدث إسرائيل عن استحداثها لتسوية النقاط الخلافية مع لبنان.
كل هذه الأمور مُجتمعة تضع لبنان أمام سيناريو واحد وهو إستمرار الواقع الحالي على ما هو عليه، لكن المصادر تستبعد إستعادة إسرائيل زمام المبادرة في توسيع العمليات الحربية ضد لبنان باعتبار أن هذا الأمر لن ينفعها ميدانياً في حين أنه ما من غطاء أميركي لذلك، وتضيف: "حالياً، عادت إسرائيل لتكثيف العمل الاستخباراتي وهو ما كان معتمداً سابقاً. وعليه، فإن المعركة الآن تأخذ الطابع السابق لكن بوتيرة أعلى ومكثفة أكثر بهدف كشف كل ما يرتبط بحزب الله، الأمر الذي يُحتم على الأخير كشف مكامن الخلل بالتحقيقات التي يُجريها". المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين Lebanon 24 إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين