الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لجرحاه في اشتباكات غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2864 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
إقرأ المزيدووفقا لبيان نشره موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن من بين المصابين 1684 إصابة طفيفة و764 متوسطة و434 حرجة.
فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي 1327 إصابة بينها 616 حالة طفيفة و442 متوسطة و268 حرجة.
هذا في الوقت الذي تشير فيه معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم مقتل ضابطين وإصابة ضابطين آخرين وجندي بجروح خطيرة، في معارك جنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي وفقا لآخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
إقرأ المزيدأما على الجانب الفلسطيني فأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، على وقع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي "يعاني من وضع صعب في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”