23 ألف طن من الأسمدة الروسية المجانية تصل زيمبابوي لنقلها برا إلى موزمبيق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظمت عملية تفريغ شحنة إنسانية من الأسمدة الروسية بوزن 23 ألف طن بالكامل في ميناء بيرا بموزمبيق تمهيدا لنقلها إلى زيمبابوي برا.
وذكر المكتب الصحفي لشركة "أورالخيم" الروسية أنه منذ نهاية عام 2022، أرسلت الشركة أكثر من 134 ألف طن من الأسمدة إلى إفريقيا مجانا، منها أكثر من 111 ألف طن وصلت إلى مالاوي وكينيا وزيمبابوي ونيجيريا من موانئ ومستودعات الاتحاد الأوروبي بمساعدة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وتعتزم شركة "أورالخيم" نقل حوالي 300 ألف طن من الأسمدة المعدنية إلى البلدان النامية وفقا لمهمة الأمم المتحدة المتمثلة في القضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر 2022 أن موسكو مستعدة لتوريد الأسمدة المجمدة في الموانئ الأوروبية بسبب العقوبات إلى دول إفريقيا بشكل مجاني.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجوع في افريقيا برنامج الغذاء العالمي مساعدات إنسانية من الأسمدة ألف طن
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من الواقعة.. رهائن في متجر آبل يجسد لحظات رعب في أمستردام
طُرح الفيلم الهولندي "رهائن في متجر آبل" (iHostage) مساء الجمعة 18 أبريل/نيسان، ليحكي في 102 دقيقة عن أحداث حقيقية وقعت في العام 2022 حين تعرض متجر "آبل" الرئيسي في أمستردام لعملية سطو مسلح.
والفيلم من إنتاج شركة "هورايزون"، وبطولة سفيان موصلي، وأديمير سهوفيتش، ومارسيل هينسيما، ولوس هافركورت، وتأليف وإخراج الهولندي بوبي بورمانز، فيما شاركه في كتابة السيناريو الهولندي سيمون دي وال، وهما من كتبا وأخرجا معا مسلسل الجريمة "الساعة الذهبية" (The Golden Hour) الذي نال استحسان النقاد في عام 2022 وحقق المركز الأول في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيرك أتان في حالة حرجة بعد حادث سير أثناء توجهه لتصوير "جبل القلب"list 2 of 2بعد غموض لأسابيع.. الطب الشرعي يكشف سبب وفاة ميشيل تراختنبرغend of listووقعت القصة الحقيقية في 22 فبراير/شباط 2022، حين دخل رجل مسلح يبلغ من العمر 27 عاما متجر "آبل" في ساحة لايدسابلين بأمستردام، واحتجز عميلا تحت تهديد السلاح لما يقرب من 5 ساعات، مطالبا بـ200 مليون يورو من العملات المشفرة إلى جانب تأمين خروجه آمنا من المبنى، لكن الأمور لم تسر كما خطط لها.
تدور أحداث العمل حول مسلح يرتدي زيا عسكريا وحزاما ناسفا (سفيان موصلي) يدخل متجر "آبل" المزدحم، لكن معظم الزبائن يتمكنون من الهروب، بينما يركض عدد منهم إلى الطابق العلوي ويهرب 4 أشخاص إلى خزانة أدوات التنظيف، لكنه ينجح في احتجاز سائح بلغاري كرهينة ويظل تحت تهديد السلاح لساعات.
يعيش مخرج الفيلم بورمانز، بالقرب من متجر آبل ويحكي عن تلك الليلة المثيرة لمجلة "تايم" قائلا، "لحسن الحظ، حالات احتجاز الرهائن كهذه نادرة في هولندا. وهذا ما جعل هذه الحادثة غريبة. رجل يطالب بمبلغ 200 مليون يورو من العملات المشفرة، اختار احتجاز رهينة في وضح النهار في إحدى أكثر ساحات أمستردام ازدحاما".
ويستطرد، "في يوم احتجاز الرهائن في 2022، كنت مشغولا بتصوير فيلم ‘الساعة الذهبية’. وصلت إلى المنزل في الساعة الرابعة صباحا وتجولت حول ساحة لايدسابلين، كل ما كان بإمكانك رؤيته هو ثقوب الرصاص في الزجاج، هذا السلام والفراغ التام، بعد كل هذه الضجة، فكرت، ما الذي مر به هؤلاء الأشخاص هناك؟".
إعلانأمستردام تبدو جميلة في الفيلم الذي يمكن مشاهدته على "نتفليكس"، اللقطات الجوية للمدينة والتي يبدأ بها الفيلم تُظهر المدينة من أفضل زواياها، حتى شارع "الدام راك" الرئيسي الذي يربط بين محطة القطارات الرئيسية وساحة قصر الملكة، المزدحم يبدو من الأعلى كأنه لوحة فنية رائعة.
يبدأ الفيلم بمشهد محطة القطارات الرئيسية والسائح البلغاري نائما في القطار، بعد أن يصل القطار محطة أمستردام ينسى سماعة هاتفه "الآيربود" في القطار ويغادر.
ينتبه في الفندق أنه نسي سماعته فيقرر الذهاب صباح اليوم التالي إلى متجر "آبل" الرئيسي في منطقة لايدسا بلين، وهناك تتداعى الأحداث بدخول الإرهابي ذي الأصول العربية لكنه ولد وترعرع في مدينة أمستردام.
من النقاط الإيجابية في سيناريو "رهائن في متجر آبل"، أنه ناقش حادثة عملية السطو بعيدا عن الفكرة المكررة في أفلام هوليود حيث يظهر العربي كشخص متعطش للقتل. وضح ذلك جليا في الحوار بينه وبين رئيسة مفاوضي الشرطة من ناحية، وبينه وبين الرهينة البلغاري من الناحية الأخرى.
عرض الفيلم الشاب الذي قام بعملية السطو كإنسان يتعرض لضغوط مالية جعلته يقرر الهجوم على المتجر بسبب غضبه على "النظام"، ويشتكي من معاناته مع مؤسسة الضرائب مما خلق له ضغوطا وفوضى في حياته كمواطن صالح. حكى أيضا عن اعتقاله لاحقا بسبب المشاكل المالية وإساءة معاملته من قبل الشرطة، ما خلق لديه ثأرا مع الشرطة والنظام.
كما وضّح جليا من خلال الفيلم مساعدة الشرطة والإعلام الهولندي والقوات الخاصة، في تغطية الحدث وإنجاح الفيلم وتجسيد القصة التي سيطرت على الأخبار قبل 3 سنوات.