نشر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين توثيقا لعملية استعادة الأسيرين الإسرائيليين لويس هر وفرناندو مرمان.

ووثق الجيش الإسرائيلي في فيديو العملية في رفح والغارات التي شنتها طائراته.

وأوضح الجيش في بيان: "الليلة الماضية خلال عملية مشتركة أجراها جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل (وحدة المستعربين الشرطية) في قلب رفح، تم تحرير فرناندو سيمون مرمان (البالغ من العمر 60 عاما) ولويس هر (البالغ من العمر 70 عاما) اللذين تم اختطافهما على يد حماس إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق".

هذا وكشف الأسيران الإسرائيليان، ظروف أسرهما في قطاع غزة طيلة 129 يوما.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أنه تمكن من من تحرير أسيرين في عملية سرية ومعقدة بمنطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة.

إقرأ المزيد غانتس: عملية رفح ستحدث ولا شك لدينا في ذلك

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال "حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة"، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير الأسيرين. بينما يعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية، وسط تحذيرات دولية وأممية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على مدينة سنجة؟.. خبراء يجيبون

خلال الساعات القليلة الماضية حقق الجيش السوداني انتصارًا استراتيجيًا باستعادة مدينة سنجة وجبل موية، ما عزز قدرته على إغلاق الطرق أمام مليشيا الدعم السريع وقطع إمداداتها.

الانتصار رفع معنويات الجيش والمواطنين، ومهّد لتقدم جديد نحو ولاية الجزيرة، هذه الخطوة تعكس تغير ميزان القوى لصالح الجيش نحو استعادة الاستقرار بالسودان.

انتصار مهمة للجيش 


من جانبه قال الدكتور كمال دفع الله بخيت، المحلل السياسي السوداني، إن السيطرة التي بسطها الجيش على مدينة سنجة تُعد انتصارًا استراتيجيًا مهمًا في سياق الصراع المستمر مع مليشيا الدعم السريع.

وأوضح أن هذا الانتصار يأتي في وقت حرج، حيث يوفر الفرصة للجيش لإعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قدرته العسكرية في المناطق المجاورة، ويتزامن مع قطع إمدادات المليشيا القادمة من دول الجوار، خاصة ليبيا وتشاد، بواسطة القوات المشتركة في دارفور.

وأضاف بخيت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن السيطرة على سنجة مكنت الجيش من إغلاق الطرق المؤدية إلى خمس ولايات أمام قوات الدعم السريع وهم:" سنار، النيل الأبيض، القضارف، الجزيرة، وإقليم النيل الأزرق".

وأكد أن هذا الإجراء لا يعزز من قدرة الجيش على التصدي لأي هجمات محتملة فحسب، بل يسهل أيضًا عملية تعزيز موقفه على الأرض، مما يمكّنه من التقدم نحو ولاية الجزيرة، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار يمكن أن يساهم في رفع معنويات القوات المسلحة السودانية والمواطنين على حد سواء، حيث يعيد الأمل في استعادة السيطرة على المناطق الأخرى المتأثرة بالنزاع.

وشدد المحلل السياسي السوداني على أهمية أن يظل الجيش حذرًا من إمكانية إعادة تنظيم مليشيا الدعم السريع، التي قد تبتكر تكتيكات جديدة لمواجهة التحديات.

واختتم حديثه بالقول: "بصفة عامة، يمثل هذا الانتصار خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث يحتاج الجيش إلى متابعة حثيثة للظروف الأمنية والإنسانية التي قد تؤثر على المدنيين".

الجيش السوداني يواصل سلسلة انتصاراته

من جهتها، قالت صباح موسى، المتخصصة في الشأن السوداني، إن الجيش السوداني يواصل سلسلة انتصاراته في معركته المستمرة لاستعادة الأراضي التي احتلتها مليشيا الدعم السريع، محققًا تقدمًا استراتيجيًا باستعادة السيطرة على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، وموقع جبل موية المهم.

وأكدت موسى في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن هذه الانتصارات تعكس تقدم الجيش بخطى ثابتة نحو إعادة الأمن والاستقرار للسودان، خصوصًا أن هذه المدينة ليست مجرد مدينة عادية لأنها تمثل عاصمة ولاية سنار التي كانت هدفًا استراتيجيًا للدعم السريع ضمن محاولاته للتوسع نحو شرق السودان، عبر ولايتي القضارف وكسلا وحتى مدينة بورتسودان التي تضم مقر الحكومة الإدارية.

وأضافت أن استعادة السيطرة على سنجة يمثل ضربة قوية للمخططات التوسعية للميليشيا التي تمكنت في وقت سابق من السيطرة على أربع ولايات بدارفور غرب السودان وهددت بالوصول إلى شرق البلاد، مشيرًا إلى أن سيطرة الجيش على جبل موية، بالإضافة إلى استعادة سنجة، يعزز من قوة الجيش ويضعف مليشيا الدعم السريع بشكل كبير.

وعن خطط الجيش المقبلة، نوهت موسي إلى أن القوات المسلحة السودانية تواصل تنفيذ خطة محكمة لتحرير المناطق المحتلة، مع التركيز حاليًا على تأمين ولاية الجزيرة ومدني، التي تعد الهدف المقبل"، مؤكدة أن استعادة مدينة مدني ستكون خطوة حاسمة نحو استكمال تحرير المناطق الوسطى، تمهيدًا لمحاصرة مليشيا الدعم السريع في دارفور.

واختتمت المتخصصة في الشأن السوداني تصريحاتها بالقول: "ميزان القوى على الأرض بدأ يتغير لصالح الجيش السوداني الذي استعاد زمام المبادرة التقدم السريع والانتصارات المتتالية تؤكد أن الجيش ماضٍ في استعادة السيطرة الكاملة على جميع الأراضي السودانية، مما يعزز الآمال بعودة الأمن والاستقرار قريبًا إلى السودان".

مقالات مشابهة

  • ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على مدينة سنجة؟.. خبراء يجيبون
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على عاصمة ولاية سنار
  • حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الإسرائيلي
  • أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بالإخلاء للمستوطنين في عدة مناطق شمال قطاع غزة
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة سنجة – فيديو
  • الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل
  • القسام: قنصنا 4 جنود واستهدفنا جرافة ودبابة إسرائيلية بعملية مركبة برفح