وأوضح الاتحاد في بيان أنه وباستشهاد آلاء الهمص يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 126 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.. معبرا عن التعازي لأسرة الزميلة الهمص وكافة الإعلاميين في فلسطين.

وأكد أن الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة تجاوزت جرائم الحرب وتعتبر جرائم إبادة جماعية يجب على المجتمع الدولي وكافة المنظمات العاملة في مجال الحقوق والحريات الوقوف بجدية أمام تلك الجرائم التي تستهدف الآمنين والصحفيين وكل ما هو محمي بموجب المواثيق الدولية التي كفلت لها حق الحماية والحياة وتجريم استهدافها أو المساس بها.

وأشاد اتحاد الإعلاميين بدور الإعلام المقاوم وفي مقدمته إعلام المقاومة الفلسطينية الذي كان ولا يزال له دور كبير في فضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها آلة العدو الصهيوني في قطاع غزة وفي منطقتي رفح وخانيونس حاليا.. مؤكدا على أهمية وحدة الجبهة الإعلامية للمقاومة، حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويتم محاكمة المجرمين الصهاينة عبر المحاكم الدولية فالجريمة لا تسقط بالتقادم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.

وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.



وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.

وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.

واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.

ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني