من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً تجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر  للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.

كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)  أن واحداً من كل أحد عشر مرفقًا صحيًا من التي تديرها المنظمات الإنسانية في السودان توقفت عن تعمل.

ووفي نشرة بآخر المستجدات الإنسانية في السودان حتى 12 فبراير الجاري أكد توقف (43) مرفقاً صحياً عن العمل، تمثل (9)% من أصل 503 مرفقاً تديرها المنظمات في البلاد.

كما أكد أن (40) مرفقاً صحياً تمثل (8)% تعمل جزئيًا، وفقًا لنظام مراقبة توافر الموارد والخدمات الصحية.

وأوضح المكتب أن من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً وجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر  للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.

وبحسب (أوتشا) فإن (3) مرافق صحية تفتقر لإمكانية الوصول للمعدات الطبية، أما المنشآت الـ (46) المتبقية فلم يتم تحديد الأسباب وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لشهر يناير الماضي .

وأكد المكتب أن إمكانية الوصول وانعدام الأمن ونقص الإمدادات تؤثر على المرافق الصحية التي تديرها الأمم المتحدة.

وأكد (أوتشا) أن عدد النازحين  بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع وصل إلى 7.76 مليون داخل وخارج السودان.

وأشار إلى نزوح  ما يقدر بنحو 6.14 مليون شخص داخل البلاد، وفقًا لمصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة بزيادة قدرها حوالي 51,600 نازح جديد مقارنة بالأسبوع السابق.

كما أشار إلى عبور حوالي 1.61 مليون شخص  للبلدان المجاورة منذ 15 أبريل العام الماضي، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

زيادة النازحين

ويقيم النازحون داخلياً في 6,594 موقعاً في جميع ولايات السودان الـ(18)  بزيادة قدرها 112 موقعاً مقارنة بالأسبوع السابق، بحسب (أوتشا)

ولوحظت أعلى نسبة للنازحين في جنوب دارفور (12%)، ونهر النيل (11%)، وشرق دارفور (11%)، والنيل الأبيض (8%)، وشمال دارفور (8%)، وشمال دارفور (8%) وسنار (7)% وفقاً لمكتب الأمم المتحدة.

بينما أفاد مركز الهجرة المختلطة،  في تقريره ربع السنوي عن الهجرة المختلطة لشرق وجنوب أفريقيا ومصر واليمن أن التحركات عبر الحدود من السودان زادت بنسبة (65)% إلى جنوب السودان، وبنسبة (39)% إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وبنسبة (28)% إلى تشاد وبنسبة (26)%  إلى ليبيا وبنسبة (23)% إلى أثيوبيا وبنسبة (6) إلى مصر مقارنة بالربع السابق.

وبحسب التقرير، فر نحو 1.55 مليون شخص من السودان وعبروا إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.

وذكرت “أوتشا” أن (63)% من الوافدين إلى البلدان المجاورة هم مواطنون سودانيون و(37)% هم مواطنون أجانب وعائدون وفقًا لمركز الهجرة المختلطة.

 

الوسومالسودان المساعدات الإنسانية انهيار الوضع الصحي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان المساعدات الإنسانية انهيار الوضع الصحي

إقرأ أيضاً:

نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك

رويترز: نزحت “15 ألف عائلة” من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية، وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال “متوترا”.

أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها “حاصرت العدو” الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.

   

مقالات مشابهة

  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • صحة الخرطوم تقف على أوضاع المراكز الصحية بغرب الولاية
  • الهجرة الدولية: نزوح 15 ألف عائلة من مدينة المالحة في دارفور غرب السودان
  • هيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
  • الرعاية الصحية: 27 منشأة طبية حصلت على الاعتماد خلال الربع الأول من 2025
  • الرعاية الصحية: حصول 27 منشأة طبية جديدة على اعتماد GAHAR
  • «الرعاية الصحية»: حصول 27 منشأة طبية على اعتماد GAHAR خلال 3 شهور
  • بنظام اليومية.. محافظة القليوبية تعلن عن حاجتها للاستعانة بـ45 مهندساً للعمل في الوحدات المحلية بعدد من المراكز والمدن