التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، بمقر الهيئة، لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك بين التنسيقية من جهة، والهيئات الثقافية من جهة أخرى، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين التنسيقية ووزارة الثقافة، خاصة بعد نجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.

 

وهنأ وفد التنسيقية، رئيس الهيئة العامة للكتاب، بالنجاح اللافت للدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والزخم الجماهيري الكبير، الذي يضع المعرض ضمن الأكبر عالميًا، من حيث الحضور الجماهيري، وأشاد الوفد بالتعاون الكبير مع الهيئة، الذي أتاح للتنسيقية إقامة العديد من الندوات ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، مما مكن الكثير من جمهور ورواد المعرض على التفاعل الكبير مع العديد من الموضوعات المهمة والتي كانت تُطرح من مقاربات جديدة.

كما أكد وفد التنسيقية، على ضرورة المضي قدمًا في التعاون المثمر مع الهيئة العامة المصرية للكتاب، بما يساعد في نشر الثقافة ورفع الوعي وتحقيق العدالة الثقافية وخاصة خارج العاصمة.

من جانبه أشاد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، بالحضور اللافت لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في معرض الكتاب في دورته الأخيرة، مؤكدًا أن الحضور الجماهيري هذا العام اقترب من خمسة ملايين زائر.

وأكد أن الهيئة حققت هذا العام أكبر المبيعات في المعرض، وهو ما يُعد انجازًا ثقافيًا كبيرًا خصوصًا وأن العناوين المباعة ضمت كتبًا تراثية وثقافية قيمة.

في نهاية اللقاء، أهدت النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، د.أحمد بهي الدين قلادة "شعار التنسيقية"، نيابة عن التنسيقية.

ضم وفد التنسيقية، النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب عمرو درويش، النائبة مارسيل سمير، النائب د. نادر مصطفى، النائب محمود بدر، النائبة مرثا محروس، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية محمد حامد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب الهيئة العامة المصرية للكتاب التنسيقية وفد التنسيقية الهیئة العامة المصریة للکتاب رئیس الهیئة العامة وفد التنسیقیة عن التنسیقیة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ

يستعد مجلس الشيوخ لمناقشة طلب عام مقدم من النائب عادل اللمعي وأكثر من عشرين عضوًا، موجه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف استيضاح سياسة الحكومة فيما يتعلق بآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، بالإضافة إلى تطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

أهمية البحث العلمي في التنمية المستدامة

أكد النائب أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يمثلان ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي. كما أوضح أن جودة المنظومة البحثية تعد معيارًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتطبيقها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.

وأشار إلى الحاجة الماسة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.

توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية

شدد النائب على ضرورة إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يتوافق مع احتياجات الدولة، خاصة مع التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية، الطاقة المتجددة، والعلوم البيئية. وأكد أن الاستثمار في هذه المجالات يحقق مردودًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا.

تعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة

أوضح النائب أن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يساعد على تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد. كما أشار إلى أهمية المراكز البحثية المتخصصة في توفير بيئة علمية تحفز الابتكار وتعزز التعاون بين الباحثين لتقديم أبحاث ذات جودة عالية تتماشى مع الأولويات الوطنية.

أهمية تطوير البعثات الخارجية والاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أكد النائب أن البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين جودة البحث العلمي. وأوضح أن تطوير منظومة الابتعاث يجب أن يركز على التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات لضمان الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في مصر.

كما شدد على أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج يمثل فرصة كبيرة لتوظيف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة عالميًا، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، فضلًا عن تسهيل نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.

تحديات تواجه البحث العلمي في مصر

رغم الجهود التي تبذلها الدولة لدعم البحث العلمي، إلا أن هناك تحديات تتطلب مزيدًا من العمل والتطوير، مثل:

 زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير لضمان تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.

توفير آليات تمويل مرنة تدعم الباحثين والمراكز البحثية.

 تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية لضمان جودة البحث العلمي.

 تطوير سياسات تحفيزية للباحثين لزيادة إنتاج الأبحاث العلمية المؤثرة.

مصر والمنافسة الإقليمية والدولية في البحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يلتقي وفد مجلس التعاون الاقتصادي المصري الكويتي لبحث سبل التعاون
  • وزير الداخليه يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي لبحث التعاون المشترك
  • رئيس الشيوخ يحيل توصيات تقرير الأثر التشريعي لقانون سوق رأس المال للرئاسة
  • مجلس الشيوخ يستأنف جلساته العامة اليوم.. تعرف على جدول الأعمال
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • مجلس الشيوخ يناقش سُبل تطوير قطاع التأمين .. ما هي التحديات؟
  • كيف تطور مصر البحث العلمي؟ آليات تحسين جودة الأبحاث والتكنولوجيا بمناقشات الشيوخ
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • الأحد.. مجلس الشيوخ يستأنف الجلسة العامة ويناقش التحول إلى الشمول المالي
  • وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني لبحث الملفات المشتركة بالرياض