وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يلتقي وزيرة الثقافة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
التقى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وذلك لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين خاصة بعد نجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.
وهنأ وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزيرة الثقافة، بالنجاح اللافت للدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
كما أكد وفد التنسيقية، على ضرورة ترتيب الجهود بين التنسيقية والوزارة، بما يساهم في رفع الوعي العام والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز القوى الناعمة وتحقيق العدالة الثقافية، فضلًا عن اكتشاف ورعاية المواهب، وخاصة في محافظات الصعيد.
من جانبها أشادت د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بوفد التنسيقية، وثمنت عملية التعاون المثمر والمستمر بين التنسيقية والوزارة، تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التعاون بين الطرفين، للعمل على التنمية الثقافية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وذلك من خلال العمل وفق خطط مشتركة، تستهدف الشباب في الجامعات وقصور الثقافة، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وفق رؤية "مصر 2030".
في نهاية اللقاء، أهدت النائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وعضو مجلس الشيوخ، وزيرة الثقافة قلادة "شعار التنسيقية"، نيابة عن التنسيقية.
ضم وفد التنسيقية، النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب عمرو درويش، النائبة مارسيل سمير، النائب نادر مصطفى، النائب محمود بدر، النائبة مرثا محروس، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية محمد حامد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد التنسيقية وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين معرض القاهرة الدولي للكتاب وزيرة الثقافة عن التنسیقیة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك إجراءات خفض تلوث الهواء ، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
ودعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة ، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف ، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
ومن ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد" ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.
1dd0796a-b78e-49f3-b6e6-6e22eba33254 b06c4b80-adc0-43ea-bdbe-726d8933fd85 cb9f6466-6ccd-4105-8c42-f62d41491e77 8e7f33a0-bb6f-4f21-b249-63ba9aa7f981