«استجابة 13» ينطلق غداً لرفع جاهزية 44 جهة تحمي البيئة البحرية والساحلية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تنطلق غداً الفرضية الثالثة عشرة لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الاقليمية للمملكة، تحت مسمى "استجابة 13"، والتي يشرف على تنفيذها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة ذات الصلة لرفع القدرات الوطنية من أجل حماية البيئة البحرية في المياه الإقليمية على امتداد سواحل المملكة.
يقام التمرين الثالث عشر غداً على المستوى المحلي في منطقة جازان وفق الخطط السنوية الموضوعة لإقامة التمرين في مختلف مناطق المملكة الساحلية، لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة ل٤٤ جهة حكومية وخاصة من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.
وفي هذا السياق، أكد سعد المطرفي المتحدث الرسمي للمركز على أهمية هذا التمرين الذي يأتي امتدادا لسلسة التمارين السنوية الدورية التي ينفذها المركز بهدف توحيد الجهود للتعامل مع أي طارئ لا قدر الله وفقا للخطة الوطنية.
وأوضح المطرفي، أن الهدف من إقامة التمرين بمشاركة كل هذه الجهات المعنية في وقت واحد هو التأكد من القدرة على حماية البيئة البحرية والساحلية، لضمان الأمن الغذائي والمائي وصوناً للموائل الطبيعية، بالإضافة إلى تسهيل الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على البيئة والمجتمع.
وأشار إلى أن المركز حرص على تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة بالتعاون مع الجهات المعنية، للحفاظ على البيئة البحرية بموجب برامج بيئية ممنهجة تهدف إلى حماية سواحل المملكة وموائلها البيئية، وعبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح والمكافحة لاحتواء أي تلوث يهدد الموائل الطبيعية، بالإضافة إلى طائرات عامودية وطائرات رش متخصصة لمكافحة الانسكابات بمواد صديقة للبيئة.
يشارك في الفرضية التي تستمر ليوم واحد أكثر من 44 جهة من القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية والمنشآت الشاطئية، وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل».
وستتم محاكاة إدارة الفرضية عبر انسكاب وهمي للزيت في المياه الإقليمية، يتم رصده عبر الأقمار الصناعية والتعامل معه عبر غرفة عمليات مشتركة وتقنيات متطورة، بهدف ضمان التدخل السريع والفعال في حالات الكوارث البيئية وحماية السواحل واقتصاد المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: استجابة 13 البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع
انطلق معرض أبو ظبي الدولي للكتاب أمس السبت في دورته الـ34 تحت شعار "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع" بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 96 دولة تتحدث أكثر من 60 لغة.
ويتزامن المعرض هذا العام مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية في إطار إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع".
وقال علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية إن المعرض يشكل منصة عالمية ملهمة تسهم في بناء جسور التواصل الحضاري والفكري بين الشعوب، وتدعم حضور وتأثير الثقافة العربية على الساحة الدولية.
وأضاف أن المعرض يمتاز في دورته الحالية بتنوع وثراء فعالياته التي تهدف إلى تعزيز ودعم وتنمية صناعة النشر، خاصة في مجالات العلوم والآداب والفنون الإبداعية.
ويشمل برنامج المعرض الممتد حتى الخامس من مايو/أيار أكثر من ألفي فعالية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر وكذلك الموسيقى والسينما والمسرح.
ومن بين ضيوف المعرض الكاتب كوامي ماك فيرسون من جامايكا الحاصل على جائزة الكومنولث للقصة القصيرة عام 2023، والناقد والمفكر السعودي عبد الله الغذامي الذي اختارته جائزة الشيخ زايد للكتاب "شخصية العام الثقافية" في 2022، ووزير الثقافة اللبناني غسان سلامة.
إعلانكما يستضيف المعرض الممثل المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومصممة الحلي الشهيرة عزة فهمي.
ويوقع عدد من المؤلفين والكتاب العرب أحدث إصداراتهم خلال المعرض من بينهم الكاتب الأردني جلال برجس والروائي المصري أحمد القرملاوي والكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف.
ويحتفي المعرض في دورته لهذا العام بثقافة دول حوض الكاريبي (ضيف الشرف) كما يحتفي بالطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا (الشخصية المحورية) للمعرض ويخصص له جناحا لعرض أبرز المحطات في حياته وتأثيره الممتد على العلوم الحديثة.
ويكرم المعرض 6 دور نشر رائدة من لبنان ومصر وسوريا والأردن والكويت والإمارات ساهمت على مدى عقود "في إنتاج الكتاب وتسويقه، وتشجيع القراءة، وصناعة المحتوى العربي، وتطور معارض الكتاب".