"رمي أطباق".. رئيس برشلونة يستشيط غضبا بعد كبوة غرناطة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قام رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، بتصرف متهور عقب سقوط الفريق الكتالوني في فخ التعادل أمام ضيفه غرناطة (3-3) في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس السبت، ضمن الجولة 24 للدوري.
وبحسب "راديو كتالونيا"، فإن لابورتا كان غاضبا بعد المباراة ضد غرناطة، حيث لم يتوقع ظهور الفريق بهذا الشكل المخيب، خاصة أن احتمالية خسارته كانت واردة، لولا التعادل في الدقائق الأخيرة.
وشوهد لابورتا وهو يصرخ ويرمي أطباق المعجنات من المقصورة الرئاسية لملعب برشلونة المؤقت " لويس كومبانيس الأولمبي".
ويواجه خوان لابورتا تحديات كبيرة، وعليه اتخاذ قرارات صعبة في نهاية الموسم، بسبب المستوى المتذبذب والنتائج المخيبة للفريق، ونية تشافي هيرنانديز الرحيل عن تدريب الفريق في نهاية الموسم.
وسافر لابورتا، بحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، مؤخرا إلى جزيرة مايوركا ليطلب من ماتيو أليماني المدير الرياضي السابق للنادي، العودة إلى برشلونة.
ورغم طلب لابورتا، فإن ماتيو رفض طلب برشلونة، حيث أن لديه خططا أخرى في الاعتبار.
يذكر أن برشلونة يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 51 نقطة بفارق 10 نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
بينما يواجه نادي غرناطة شبح الهبوط، حيث يشغل المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 13 نقطة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائر
أدانت الجزائر بشدة المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفتها بأنها "استفزاز". ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى تفاقم العلاقات الهشة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
يوم الخميس 6 مارس/آذار، أعربت الجزائر عن استيائها من باريس بسبب المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2025 في مدينية الرشيدية قرب الحدود الجزائرية.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس عبد المجيد تبون أنها استدعت السفير الفرنسي لإبلاغه بـ "خطورة المناورات المزمع إجراؤها" . واعتبرت الجزائر هذه المبادرة "عملاً استفزازياً"، مؤكدةً أن هذه المناورات لن تؤدي إلا إلى"تأجيج الأزمة" القائمة أصلاً بين البلدين.
منذ استقلال الجزائر في عام 1962، اتسمت علاقاتها مع وفرنسا بتوترات عميقة الجذور، مرتبطة أساسا بقضايا الذاكرة وإنهاء الاستعمار.
وقد اتخذت هذه التوترات أبعادًا جديدة مع سياسة فرنسا الداعمة للمغربفي قضية الصحراء الغربية. ففي عام 2021، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط للصحراء الغربية، وهو الإقليم الذي تدعمه الجزائر في كفاحه من أجل تقرير المصير.
كما تفاقمت الأمور بعدسجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي انتقد علنًا بعض جوانب السياسة الجزائرية.
وترتكز نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى على مسألةالهجرة والطرد. إذ عارضت الجزائر بشدة دخول العديد من مواطنيها المطرودين من فرنسا إلى أراضيها. وقد تفاقم هذا الوضع بعد الهجوم القاتل الذي وقع في ميلوز، حيث كان المشتبه به الرئيسي من أصل جزائري.
وتشكل المناورات العسكرية الفرنسية المغربية الأخيرة مصدرًا إضافيا للتوتر. وترى الجزائر في هذا التعاون العسكري تحالفًا يهدد استقرارها الاستراتيجي والجيوسياسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي طريق الوحدة الإفريقية... مشروع واعد يربط الجزائر بخمس دول لتعزيز التبادل التجاري تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى الجزائرفرنساالمغربالصحراء الغربية