وفي التدشين أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب أن النافذة الألكترونية تأتي في إطار مشروعات قطاع البحث العلمي والدراسات العليا ومركز تقنية المعلومات بهدف حوكمة برامج الدراسات العليا وتطوير آلياتها وإجراءاتها بما يسهم في تحسين وتطوير الدراسات العليا والبحث العلمي باليمن .

ووجه قطاع البحث العلمي والجامعات بسرعة رفع بيانات برامج الدراسات العليا للثلاث السنوات الماضية عبر النافذة الالكترونية الموحدة .. مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق على مستوى الجامعات الحكومية و الأهلية فيما يتعلق بفتح البرامج الدراسات العليا حتى لا يحصل اختلالات وتضارب في المواضيع المتعلقة بهذه البرامج .

ولفت إلى أن النافذة الإلكترونية الموحدة ستسهم في الارتقاء بخدمات الدراسات العليا والبحث العلمي من خلال توحيد وضبط كافة العمليات ذات العلاقة بهذه البرامج ابتداءً من عملية التنسيق والقبول والتسجيل والإشراف على الرسائل العلمية وانتهاءً بالمناقشة عبر النافذة الموحدة في مؤسسات التعليم العالي.

ووجه الوزير حازب بإيقاف التسجيل في برامج الدراسات العليا في الجامعات الاهلية حتى يتم تقييم الموجود منها وفق التوجيهات العليا وكذا إيقاف البرامج في الجامعات الحكومية التي لم تحصل على موافقة المجلس الاعلى بعد العرض من الوزارة إعتبارا من تاريخ اخر اجتماع للمجلس الأعلى للتعليم العالي وفقا للقانون .

كما وجه حازب بأن يكون برنامج الدكتوراه مقتصرا على الجامعات الحكومية ان التزمت بالمعايير المطلوبة وبصورة يتم ترتيبها بين الوزارة والجامعات وكذلك ايقاف التصاريح ببرامج الدراسات العليا في الطب البشري والأسنان إلى ان يتم تقييم الموجود منها.

وذكر الوزير حازب أن الوزارة ستقوم بدراسة وتقييم برامج الدراسات العليا القائمة في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية وتصحيح أوضاعها وفقاً لمتطلبات الرؤية الوطنية الرامية إلى الوصول بخمس جامعات يمنية ضمن أفضل 100 جامعة عربية وذلك عبر دراسات وبحوث التي تأتي من خلال الدراسات العليا ، ووضع المقترحات والرؤى ورفعها للمجلس الأعلى للتعليم العالي

وفي التدشين الذي حضره القائم بأعمال رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي ورئيسا جامعتي عمران الدكتور خالد الحوالي وحجة الدكتور محمد الخالد، ونائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان ، استعرض وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي والدراسات الدكتور صادق الشراجي أهداف ومزايا النافذة الالكترونية الموحدة لبرامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية والأهلية .

وأكد أن النافذة الموحدة ستعمل على بناء قاعدة بيانات تقدم المعلومات والمؤشرات المنظمة والدقيقة عن الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعات اليمنية، وتزويد الطلبة الراغبين الالتحاق في برامج الدراسات العليا بالمعلومات اللازمة عن البرامج والتخصصات المتاحة والمعتمدة من الجامعات ، فضلاً عن ربط البوابة مع الأنظمة الأخرى المتمثلة بالإشراف على الرسائل العلمية وتشكيل لجان المناقشة والحكم ومنصة البحث العلمي والمصادقة والمعادلات .

وأشار إلى أهمية النافذة الموحدة ودورها في تطوير الكفاءات العلمية وتشجيعها على الإبداع والابتكار في مجال البحث العلمي وتوجيهها لمعالجة القضايا المرتبطة بالمجتمع .

من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق الحرص على مواصلة مسيرة التحول الرقمي التي انتهجها المركز في مؤسسات التعليم العالي والسعي لتنفيذ توصيات المؤتمرات العلمية التي عقدها المركز بشأن التحول الرقمي تدريجياً في جميع أنشطة وخدمات التعليم العالي ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال .

واشار إلى أهمية النافذة للدراسات العليا لتسهيل اجراءات القبول والتسجيل في التخصصات والجامعات وفق معايير علمية وأكاديمية معتمدة ، والحرص على مساعدة الوزارة والجامعات للتغلب على الإشكاليات التي تواجه الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا وخاصة عند تغيير التخصص وتحديد المسارات، وإشكالية معدلات القبول والعدد المسموح للإشراف على الرسائل العلمية .

وفي التدشين الذي حضره أمين عام مجلس الاعتماد الاكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، ومستشارا الوزير الدكتور نعمان فيروز ومحمود الصلوي، ورؤساء الجامعات الأهلية وممثلي عن الجامعات الحكومية، استعرض المهندس زكي الثور دليل المستخدم في بوابة التنسيق الالكترونية للجامعات اليمنية – الدراسات العليا ومراحل العمل عبر البواب وخطوات التسجيل .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: برامج الدراسات العلیا الجامعات الحکومیة التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات يعتمد برامج لحماية السواحل الأفريقية

عقد المجلس التنفيذي السابع والخمسين للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات بالعاصمة باريس لمناقشة أهم القضايا والمشكلات التي تواجه المحيطات وكيفية العمل على حلها والتكييف معها. وقد تم الإعلان خلال جلسات المجلس عن إنجاز بالغ الأهمية في إقرار واعتماد استراتيجيته وبرامجه لتعزيز حماية السواحل الأفريقية من المخاطر الطبيعية البحرية.

وتتجسد قصة النجاح هذه في دراسة الحالة المهمة لمنطقة دلتا النيل الساحلية في مصر، والتي توضح أهمية التدابير الاستباقية في حماية المناطق المعرضة للخطر.


وإدراكًا للمخاطر المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية الأفريقية، انعقد المجلس التنفيذي السابع والخمسون للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو لمعالجة الحاجة الملحة لاستراتيجيات التكيف، حيث قدم الأستاذ الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو ورئيس المجموعة الإفريقية عرض تقديمى لمناقشة المخاطر الطبيعية على ساحل دلتا النيل. ومن خلال الجهود التعاونية والأبحاث المكثفة، نجح المجلس في تكييف برامجه لتوفير حماية أفضل للسواحل الأفريقية، حيث حدد المجلس منطقة دلتا النيل الساحلية في مصر باعتبارها دراسة حالة مهمة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدابير الحماية الشاملة.


وتواجه دلتا النيل، وهي منطقة بيئية واقتصادية حيوية، العديد من التحديات بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، العواصف وغيرها من المخاطر الطبيعية البحرية. وقد اتخذ المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات خطوات استباقية لتطوير حلول مبتكرة وتنفيذ تدابير فعالة للتخفيف من هذه المخاطر. ومن خلال تكييف استراتيجيتها وبرامجها، تهدف لجنة (IOC-UNESCO) إلى تعزيز قدرة المناطق الساحلية الأفريقية على التخفيف من المخاطر الطبيعية البحرية والتكيف معها.

وتعتبر دراسة حالة دلتا النيل مثالًا قيمًا لالتزام اللجنة الحكومية الدولية واليونسكو بإيجاد حلول لحماية المناطق المعرضة للخطر. ومن خلال التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والعلماء والخبراء، يهدف المجلس إلى تطوير استراتيجيات مصممة خصيصًا لمعالجة التحديات التي تواجهها دلتا النيل وغيرها من المناطق الساحلية الضعيفة في إفريقيا.


وقد أوضح حمودة أنه تهدف الإستراتيجية والبرامج المعدلة التي تنفذها اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين ممارسات الإدارة الساحلية، وتعزيز أساليب التنمية المستدامة التي توازن بين الاحتياجات البشرية والحفاظ على البيئة. ومن خلال مبادرات بناء القدرات وتبادل المعرفة والتقدم التكنولوجي، يسعى المجلس إلى تمكين المجتمعات الساحلية الأفريقية من الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل للمخاطر الطبيعية البحرية، وأن النجاح الذي تحقق في اعتماد استراتيجية وبرامج حماية السواحل الأفريقية من المخاطر الطبيعية البحرية، مع دراسة حالة دلتا النيل كمثال بارز، يؤكد أهمية التدابير الاستباقية في حماية المناطق المعرضة للخطر، ويؤكد على أهمية دعم المجتمعات الساحلية الأفريقية في جهودها الرامية إلى بناء القدرة على الصمود والتكيف مع التحديات التي يفرضها تغير المناخ.


وفى ختام المناقشات أعرب المجلس التنفيذي السابع والخمسون للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات عن امتنانه للدعم والتعاون الذي قدمته جميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة في هذا المسعى. ومعًا، يمكننا بناء مجتمعات ساحلية قادرة على الصمود، وحماية النظم البيئية التي لا تقدر بثمن، وضمان مستقبل مستدام للمناطق الساحلية في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلنها: لا توسعة بمقاعد الدراسات العليا في الجامعات العراقية كافة (وثيقة)
  • التعليم تعلنها: لا توسعة بمقاعد الدراسات العليا في الجامعات العراقية كافة.. وثيقة
  • ورشة عمل لتطبيق النافذة الإلكترونية الواحدة في الموانئ العراقية
  • «ألسن عين شمس» تفتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف 2024/2025
  • ألسن عين شمس تعلن فتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا
  • القبول الموحد للطلاب والطالبات في الجامعات بالرياض 1446.. نصائح وشروط عند التسجيل
  • برامج دراسية حديثة تناسب سوق العمل في الجامعات التكنولوجية
  • المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات يعتمد برامج لحماية السواحل الأفريقية
  • بوابة القبول الموحد.. ضرورة ملحة لتحقيق رغبات الطلاب والتنسيق بين الجامعات
  • التعليم العالي … التخصصات والمعايير والتشريعات… مجدداً !!