الحكومة الإسرائيلية تقر قانون الجزيرة لمنع البث الأجنبي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صوت وزراء الحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين 12 فبراير 2024، لصالح ما يعرف بـ"قانون الجزيرة" الذي "يمنع بث أي جهة أجنبية إذا كان يضر بأمن إسرائيل".
ولكن القرار بمنع قناة الجزيرة الفضائية القطرية من البث من إسرائيل ما زال بيد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الذي لم يحدد موعدا لاجتماعه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "في استفتاء هاتفي، وافق وزراء الحكومة على قانون الجزيرة، الذي يمنع البث الأجنبي الذي يضر بأمن إسرائيل".
وأضافت: "جاء الطلب، الذي تم إرساله إلى الوزراء أمس الأحد، بعد أن كشف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن القوات في غزة عثرت على حاسوب شخصي لصحفي في قناة الجزيرة، وهو أيضا ناشط في حماس ".
ولم تدل هيئة البث بمزيد من التفاصيل عن ملابسات الموافقة على هذا القانون.
لكن صحيفة "إسرائيل اليوم" قالت: "هذه خطوة لإنهاء التحرك الذي بدأ مع بداية الحرب، وواجه صعوبات أدت إلى تبادل الاتهامات بين الوزراء ورئيس الوزراء، من بين أمور أخرى، على خلفية مشاركة قطر في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين".
وأضافت: وفي الواقع فإن قرار الحكومة لا يؤدي إلا إلى وضع الأساس لإنهاء الوجود الرسمي للقناة في إسرائيل، إذ يترك الأمر لتقدير المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت".
ولفتت الى أنه في "الكابينت" لا يوجد استعجال في إغلاق القناة في ظل دور قطر في الوساطة مع حماس.
ولم يُحدد موعد اجتماع "الكابينت" للنظر في إمكانية منع الجزيرة من البث من إسرائيل.
وكانت المطالبة بوقف بث قناة الجزيرة من إسرائيل بدأت بعد الحرب ولكن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن.
وفي 13 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي قررت الحكومة الإسرائيلية منع بث قناة الميادين اللبنانية في إسرائيل. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».