بعد انتهاء أعمال ترميم المدخل الرئيسي… قلعة حلب تفتح أبوابها للزوار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حلب-سانا
بدأت قلعة حلب تستقبل زوارها بعد الانتهاء من عمليات ترميم المدخل الرئيسي لها، وبدأ أهل المدينة في استئناف نشاطهم المعتاد أمام القلعة وما حولها والذي يعد باب رزق للكثير منهم.
الأمانة السورية للتنمية بينت في تقرير نشرته في صفحتها على الفيس بوك أن مدخل قلعة حلب المدرجة على لائحة التراث الإنساني يعد من أهم معالم المدينة وأعرقها، إذ بعد أشهر من العمل الدقيق والمتواصل أنهت شركة دياري بتمويل من الأمانة وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف والخبراء الاختصاصيين والفنيين الذين راعوا الشروط والمعايير العالمية للترميم الأثري والتراثي أعمال الترميم، والذي كان مهددا بالسقوط نتيجة التشققات والتصدعات التي تسبب بها زلزال السادس من شباط.
وأشارت الأمانة إلى أن عمليات الترميم حافظت على هوية القلعة وخاصة حجارتها وأقواسها بعد أن تمكنت لجان الكشف الهندسي من توثيق الأضرار التي لحقت بمدخل القلعة بشكل دقيق، والتي تسببت بإغلاقها نتيجة الخطر الذي كان يشكله واقع مدخلها على الزوار، حيث توافق أفراد المجتمع المحلي خلال ورشة أُقيمت في وقت سابق في منارة حلب القديمة على ضرورة وأولوية الترميم للمدخل لما تمثله من رمزية تاريخية كأهم المعالم التراثية في سورية.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"بايدن خلف الأسوار".. تفاصيل مثيرة حول 4 سنوات من العزلة داخل قلعة حصينة
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن حاشية الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بلغ الـ82 عاما في نوفمبر الماضي، وفرت له ظروف عمل خاصة خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.
واستندت "وول ستريت جورنال" في تقريرها إلى محادثات مع أشخاص مطلعين على تفاصيل تفاعل الرئيس الأمريكي مع المسؤولين الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفاعلات بين بايدن والعديد من أعضاء إدارته حدثت نادرا، وفي كثير من الأحيان وفقا لقواعد صارمة، مما جعله يبدو بعيدا عن الواقع.
وأصدر مساعدو بايدن توجيها لأولئك الذين يرغبون في التحدث معه بشكل فردي، بأن تكون المحادثات مختصرة ومركزة. وأصبحت اجتماعاته مع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين وكبار المسؤولين في مجلس الوزراء نادرة خلال رئاسته.
وواجه زعماء المجلس التشريعي صعوبة في التواصل مع بايدن، بما في ذلك خلال سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان.
وتولى كبار الموظفين أدوارا يعتقد مسؤولو الإدارة وبعض المشرعين أن الرئيس الأمريكي نفسه يجب أن يضطلع بها. وطُلب من المساعدين الصحافيين استبعاد القصص السلبية عن بايدن أثناء إعدادهم لمقاطع إخبارية عنه.
وقال المشرعون والمانحون والمساعدون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن حراسة البوابة أصبحت أكثر كثافة، وأصبحت الجدران المحيطة به أعلى بمرور الوقت. وتم فرض قيود على من تحدث إليه، وما أخبروه به، والمصادر التي حصل منها على معلوماته.
وكان عدد من المساعدين قريبين دائما من بايدن خلال فترة ولايته، وخاصة خلال رحلاته وعندما يتحدث علنا. وقال أحد الأشخاص لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنهم يتعاطفون معه إلى درجة عالية"، مضيفا أنه كان هناك المزيد من "المساعدة اليدوية" له مقارنة بالرؤساء الآخرين.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الهيكل الذي تم بناؤه حول بايدن أثناء جائحة كوفيد-19 لمنع العدوى لم يتم هدمه بالكامل. ومع تقدمه في السن، تم تعزيز الهيكل، بهدف منعه من ارتكاب الأخطاء.
وبدا أن الحماية التي يوفرها بايدن كانت تعمل بشكل جيد حتى 27 يونيو، عندما واجه دونالد ترامب في مناظرة كانت بمثابة بداية نهاية حملته.
وقال السيناتور المستقل السابق عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين، لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن موظفي بايدن تحملوا مسؤولية أكبر من تلك التي كانت في الإدارات الأخرى.
وكثيرا ما أعطى بايدن، الرئيس الأكبر عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته العقلية، حيث كان يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطاباته العامة. واستخدم الجمهوريون هذا في معركة حزبية للتشكيك في قدرة بايدن على قيادة البلاد بفعالية.
وفي فبراير، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة "راسموسن ريبورتس" البحثية، أن ما يقرب من ثلثي المواطنين الأمريكيين يعتقدون أن قدرات بايدن العقلية تظهر تراجعا