بوريل: لا بديل عن الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بروكسل-سانا
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” أنه لا يوجد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية عن بوريل قوله قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل: إن “الأونروا بحاجة لأن تكون قادرة على مواصلة عملها”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا”.
وكان بوريل حذر الأسبوع الماضي في منشور على مدونة اكس من أن وقف التمويل عن الأونروا يعني كارثة إنسانية أكبر في غزة، ويجب تفادي ذلك لأنه سيعرض حياة مئات الآلاف للخطر.
وقالت الأونروا مؤخراً: إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط وليس فقط في غزة بحلول نهاية شباط الجاري إذا ظل تمويلها معلقاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية
في خدمة مميزة نقدم بثًا مباشرًا لجلسات محكمة العدل الدولية التي بدأت جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".