رئيس الوزراء الاسكتلندي: على بريطانيا الشعور بالخزي حيال موقفها إزاء المجازر في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
إدنبره-سانا
قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف إن على الحكومة البريطانية أن تطأطئ رأسها خزياً حيال موقفها إزاء المجازر التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وأوضح يوسف في منشور له عبر منصة إكس اليوم أن “على حزب العمال والحكومة البريطانية أن يطأطئوا رؤوسهم خزياً ونحن نشهد مجزرة يقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا”، مضيفاً : “إن إحجام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزعيم حزب العمال كير ستارمر عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لن ينسى أو يغفر لهما أبداً”.
وأشار يوسف إلى الرسالة التي بعث بها زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني ستيفن فلين إلى سوناك وستارمر، والتي يحثهما من خلالها على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووسط تجاهل الاحتلال الإسرائيلي التحذيرات الدولية، ارتكبت قواته مجزرة مروعة استمرت 6 ساعات تقريباً فجر اليوم بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي لجأ إليها مئات آلاف النازحين، وقد راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، كلهم من المدنيين والأطفال والنساء، وتأتي هذه الجريمة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ 129 يوماً بشكل وحشي على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإطار:العراق لم يحسم أمره في التعامل مع سوريا الجديدة
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الأربعاء، بأن بغداد لم تحسم موقفها من اليات التعامل مع دمشق في خضم المتغيرات الاخيرة.وقال شاكر في حديث صحفي،ان”بغداد موقفها واضح من المتغيرات المتسارعة في دمشق في انها تنظر لمجريات الاحداث بشكل موضوعي ومنها سوف تتخذ الخطوات المناسبة”.واضاف ان” امن الحدود وضمان عدم المساس بالمراقد المقدسة والأقليات والقوميات اساسي بنظرتنا وهذا الامر تم بيانه للراي العام الدولي مؤكدا بان العراق لن يقف مكتوف الايدي اذا ما تعرضت حدوده لاي عدوان او تم تصديره الارهاب اليه من خلف الحدود”.واشار الى ان” بغداد تريد دمشق امنة ومستقرة بعيدا عن الارهاب والتطرف والتهميش لأي مكون مؤكدا بان هواجس العراق مشروعة اذا ما عرف تاريخ التنظيمات المسلحة التي تمسك بزمام الأمور في سوريا حاليا”.يذكر ان دمشق شهدت احداث مهمة في الاسبوع الماضي من خلال سيطرة التنظيمات المسلحة على مقاليد الأمور دعم تركي وامريكي”.