رويترز: الجماعة اليمنية استهدفت سفينة شحن متجهة لإيران
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - استهدفت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران سفينة شحن في البحر الأحمر قال محللون في قطاع الشحن يوم الاثنين إنها كانت تحمل شحنة ذرة إلى إيران.
وقالت مصادر بقطاع الشحن إنه يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون سفينة متجهة إلى إيران منذ بدء هجماتهم على حركة الشحن الدولي تضامنا مع الفلسطينيين على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ورجح مسؤول في الجيش الأمريكي أن تكون السفينة قد استهدفت لكنها لم تصب، دون أن يعطي المزيد من التصريحات. وكان خبراء في القطاع البحري قد قالوا في تقارير سابقة إن السفينة ربما لحقت بها أضرار لكن دون وقوع خسائر بشرية.
وذكر الحوثيون أن السفينة المستهدفة هي ستار أيرس. وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون إن السفينة أمريكية، لكن شركات لتتبع حركة الشحن البحري قالت إنها مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال.
وقالت مجموعة كبلر للتحليلات والبيانات إن تحليلا لبيانات تتبع السفن خلص إلى أن ستار أيرس كانت تنقل شحنة ذرة من البرازيل إلى إيران.
وقال إيشان بهانو كبير محللي شؤون السلع الزراعية الأولية لدى كبلر "شأنها شأن جميع سفن الشحن المتجهة إلى إيران، لم تحول ستار أيرس مسارها بعيدا عن البحر الأحمر، ربما بسبب عدم خوفها من هجمات الحوثيين... الذين يمكن اعتبارهم 'أصدقاء' بالنظر إلى وجهة السفينة".
وأضاف "كانت السفينة تحمل شحنة ذرة من البرازيل. وتشكل صادرات البرازيل غالبية واردات إيران من الذرة، إذ من المتوقع أن تبلغ 4.5 مليون طن هذا العام".
وقال مسؤول أمني من المنطقة إن الهجوم كان يهدف على ما يبدو إلى "إظهار أن إيران لا تسيطر على الحوثيين وأنهم يتصرفون بشكل مستقل"، مشيرا إلى أن الحوثيين أبلغوا طهران مسبقا.
يشن الحوثيون مرارا هجمات على حركة الشحن التجاري الدولي منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني. وتقول مصادر في قطاعي الشحن والتأمين إن الحوثيين يستهدفون السفن التي لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل.
وأجبرت الهجمات العديد من الشركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا، فيما تنفذ طائرات حربية أمريكية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق باليمن.
* ستار أيرس
تشغل شركة ستار بالك كاريرز التي مقرها في أثينا والمدرجة على المؤشر ناسداك الأمريكي سفينة ستار أيرس، وهي ناقلة بضائع سائبة من الفئة باناماكس.
وأحال متحدث باسم الشركة الأسئلة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والمكلف بالتصدي لهذه الهجمات.
ولم يرد مسؤولون إيرانيون على طلب للتعليق. ولا تسري العقوبات الأمريكية على تجارة السلع الغذائية الإيرانية.
وكانت شركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرتا في وقت سابق يوم الاثنين أن ناقلة بضائع سائبة مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال استُهدفت بصواريخ في حادثين في أثناء إبحارها في مضيق باب المندب.
وأضافت أمبري أن ناقلة البضائع السائبة لحقت بها بعض الأضرار على جانبها الأيمن بعد أن رصدت مقذوفا بالقرب منها على بعد 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من مدينة المخا الساحلية اليمنية على البحر الأحمر.
وأوضحت الشركة أن هناك مؤشرات على أن السفينة كانت متجهة إلى مدينة بندر الإمام الخميني في إيران، أحد أكبر الموانئ الإيرانية ومرفأ رئيسي للحبوب.
وقالت الهيئة البريطانية إن الطاقم لم يصب بأذى وإن السفينة تبحر باتجاه ميناء التوقف التالي.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر إلى إیران ستار أیرس
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.