الثورة نت|

أطلق نداء الكرامة للحقوق والتنمية، تقريره السنوي حول جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية المحتلة للعام ٢٠٢٣م.

واستعرض رئيس المركز رئيس دائر الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، الجهود التي بذلت لإعداد التقرير.. مؤكدا أن الأرقام والإحصائيات التي تضمنها التقرير ما هي إلا جزء بسيط من الواقع، ولم يتم الإعلان عن كثير من الجرائم والانتهاكات بسبب خوف الضحايا والشهود وأسرهم والمدافعين عن حقوق الإنسان من تعرضهم للاعتقال أو القتل من قبل دول الاحتلال أو الفصائل المسلحة التابعة لها.

وأوضح أن أبرز ما تضمنه التقرير من جرائم تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية تمثلت في تنفيذ عمليات الاغتيال والإعدام، والقتل خارج القانون، والذبح بالطرق والوسائل البشعة، واختطاف المواطنين المسافرين في الطرقات أو من منازلهم واعتقالهم واحتجازهم في أماكن لا يُعلم مصير الكثير منهم حتى إعلان التقرير.

بدوره أشار محافظ عدن طارق سلام، إلى حجم المأساة والمعاناة التي يعيشها المواطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة نتيجة لجرائم المحتل وأدواته الإرهابية.

ولفت إلى أن المحتل لم تقتصر ممارسته على الجانب المعيشي والاقتصادي فقط بل ركز على فرض حالة الفوضى وعدم الاستقرار وبث الرعب والخوف بين أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة بصورة متعمدة وذلك من أجل فرض مخططه بالقوة على أبناء تلك المناطق وإرغامهم على الانشغال بتوفير سبل الحياة والبحث عن الأمن والاستقرار.

وأكد نضال أبناء المحافظات الجنوبية ومعهم كل أبناء اليمن للخلاص من الاحتلال ومرتزقته وتحرير المحافظات الجنوبية ووضع حد لممارسات المحتل التي أدت إلى انهيار كبير للأوضاع المعيشية والإنسانية وتدمير ممنهج للاقتصاد ونهب الثروات.

ودعا المحافظ سلام إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية في إطار مصفوفة عمل مشتركة بين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والمنظمات الحقوقية ونقابة المحامين وبإشراف مكتب رئاسة الجمهورية لحصر الوقائع والأدلة وتوثيقها بشكل دقيق بما يساهم في إعداد الدعاوى ورفع القضايا أمام المحاكم المحلية والدولية لإنصاف أبناء المحافظات الجنوبية.

فيما ثمن وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، الجهود التي بذلت في إعداد التقرير وأثره الإيجابي في تعريف الرأي العام المحلي والعالمي بجرائم العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة وتردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية والصحية والأمنية التي يعيشها أبناء تلك المحافظات جراء ممارسات المحتل.

ولفت إلى أن الاحصائيات والأرقام التي تضمنها التقرير تفضح انتهاكات المحتل وتعكس حقيقة جرائم هذا العدو ومليشياته وإمعانه في قتل وتجويع وتشريد أبناء المحافظات الجنوبية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضره وزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي، ورئيس الهيئة العامة للآثار عباد الهيال، ومستشار رئاسة الجمهورية يحيى الباشا، ورئيس الهيئة العامة للكتاب عبد الرحمن مراد، تم عرض فيلم وثائقي لخص بالأرقام كيف أدار العدو الإماراتي والسعودي ومرتزقتهما المشهد الجنوبي اليمني في العام 2023م في أبشع صورة.

فيما استعرضت الدكتورة سعاد الويسي، التقرير السنوي للمركز الذي وثق 166 عملية اغتيال نجم عنها مقتل 84 شخصا، إلى جانب مقتل 34 وجرح 103 آخرين كانوا بجوار الشخصيات المستهدفة.. موضحة أن عمليات الاغتيال تنوعت بين القتل المباشر، أو تفجير بعبوات ناسفة أو كمائن، أو تفخيخ سيارة المستهدف، وغيرها.

وذكر التقرير أنه تم توثيق جرائم الإعدام والقتل خارج نطاق القانون التي نفذت بمختلف أنواعها وأدت إلى مقتل 137 مواطنا وجرح 18 آخرين، منها ثمان حالات إعدام وست حالات تعذيب حتى الوفاة، و26 جثة بينها تسع جثث مجهولة الهوية، و20 عملية دهس، قتل فيها 16 شخصا وجرح أربعة آخرين، بالإضافة إلى 81 عملية قتل وجرح 14 آخرين قامت بها العناصر المسلحة توزعت ما بين قتل من قبل عناصر نقطة أمنية موالية لدول العدوان، أو في السوق، أو قتل مباشر، بسبب خلافات مع تلك العناصر المسلحة وغير ذلك.

وأكد أن جماعات مسلحة منتحلة صفات عسكرية وأمنية تتبع فصائل أنشأتها وتديرها دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي قامت بعمليات التهجير والإبعاد القسريين لكثير من المواطنين خصوصاً ممن ينتمون للمحافظات الشمالية ونهب ممتلكاتهم.

وتطرق التقرير إلى جرائم القتل جراء اشتباكات الفصائل المسلحة حيث تم توثيق أكثر من 139 عملية اشتباك بين الفصائل المسلحة منها 53 عملية أسفرت عن مقتل 214 من المدنيين وجرح 164 آخرين.. مبينا أن 86 عملية اشتباك لا زال المركز يقوم بعملية رصد ضحاياها وتقصي الحقائق حولها وتوثيقها مع الإشارة إلى أن أغلب تلك الاشتباكات حدثت في المدن والأسواق والطرق والتجمعات السكانية، ما تسبب في ارتفاع عدد الضحايا.

وتضمن التقرير أكثر من 22 جريمة تقطع نتج عنها مقتل تسعة مواطنين وجرح 10 آخرين ونهب ممتلكاتهم من (سيارات، أموال، ذهب… الخ).

وبخصوص انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قبل دول التحالف العدوان والجماعات المسلحة من جرائم الاختطاف والاعتقال والاحتجاز التعسفي، أفاد التقرير بأن الإحصائيات الأولية للمركز تؤكد أنه تم اختطاف واعتقال واحتجاز 350 مواطنا، بدون أي مبررات أو مسوغات قانونية، ولا يزال الكثير منهم داخل السجون دون أي محاكمة ولم تنظر قضاياهم أمام المحاكم عملا بمبدأ تحقيق المحاكمة العادلة، كما لا يزال هناك عمليات اختطاف واعتقال تعسفية لمواطنين لم يعلن عنها حتى الآن.

ولفت إلى أن الواقع الذي نتج عن كل تلك الجرائم يدل دلالة واضحة بأن دول تحالف العدوان وفصائلها المسلحة قد انتهكت أحكام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان وفقا لاتفاقية لاهاي واتفاقيات جنيف الأربع 1949م والبروتوكولين الاختياريين لتلك الاتفاقيات.

وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق 175 من جرائم الإخفاء القسري والمفقودين ولا يزال العديد من المفقودين مجهولي المصير، والبعض منهم لا تعلم أسرهم عن مصيرهم حتى كتابة التقرير وأربع حالات اغتصاب من التي أُعلِن عنها بينهم أطفال من الجنسين وتسجيل أكثر من 75 عملية نهب وسطو طالت أغلبها ممتلكات المواطنين، إضافة الى بعض الممتلكات العامة وغيرها، وقتل خلال تلك العمليات 16 من المواطنين بينهم امرأتين وجرح 12 آخرين أثناء مقاومتهم والدفاع عن أنفسهم.

وتناول التقرير جرائم المداهمة والاقتحام لمنازل المواطنين، موضحا أنه تم توثيق 59 عملية مداهمة واقتحام غير قانونية لمنازل المواطنين، قُتِل خلالها ستة مواطنين وجرح 18 آخرين ممن حاولوا الدفاع عن أنفسهم ومنع المليشيات من اقتحام منازلهم، ووثق أكثر من 227 عملية هدم لمنازل ومحلات وممتلكات المواطنين بينها 200 من المحال التجارية.

وتطرق إلى جرائم التعذيب داخل السجون السرية التابعة لدول العدوان وسجون المليشيات المسلحة التابعة لها.. مبينا أنه تم إنشاء سجون سرية من قبل الإمارات والسعودية، بلغ عددها ما يقارب ثمانية عشر سجنا سريا توزعت في عدد من المحافظات الجنوبية المحتلة.

وأشار إلى وجود سجون أخرى تابعة للجماعات والفصائل المسلحة التابعة لدول العدوان المحتلة للمحافظات الجنوبية بلغت أكثر من 22 سجنا عُرفت مواقعها ومراكزها، وتمارس فيها مختلف أنواع التعذيب الممنهج.

وأكد التقرير أنه وبحسب شهادات شهود فإن أشكال التعذيب بحق المعتقلين شملت التعذيب الجسدي (الضرب، استخدام الصعق الكهربائي، تعليق الجسد لساعات، جلد كافة الجسد بسوط معدني، إحراق بعض أجزاء الجسم، الحرمان من العلاج، الحرمان من النوم والاغتصاب وغيرها)، والتعذيب النفسي من خلال (التهديد بالقتل، الشتم والسب، التهديد بالاعتقال، اختطاف أحد أقارب المعتقل، نشر أخبار بهدف الضغط النفسي، كالتعرض لزوجة أو أبنة المختطف، ومنع الرعاية الصحية وعدم الاستجابة لإسعافهم وعدم وجود أي إجراءات وقائية لمنع انتقال الأمراض المعدية وغيرها).

ووفقا للتقرير فإن التعذيب شمل أيضا عدم توفير الاحتياجات الأساسية، كالفُرُش، وأغطية النوم، وتقديم وجبات غذائية قليلة، ورديئة وغير صحية، وحرمانهم من مياه الشرب النقية والمنع من دخول دورة المياه إلا مرة واحدة أو مرتين في اليوم، وضيق الغرف التي لا تصلح للسجناء، وتكديس بعضهم في غرف صغيرة لا يستطيعون الجلوس أو النوم فيها.

ودعا المركز، إلى اخراج المحتلين من الأراضي اليمنية، خصوصا بعد انكشاف أهدافهم ومؤامراتهم ضد الشعب اليمني، وإحالة قيادات دول تحالف العدوان والفصائل التابعة لها للمحاكمة أمام المحاكم الدولية جراء ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في المحافظات الجنوبية وغيرها.

وطالب المنظمات الدولية وغير الدولية بزيارة كافة السجون والمعتقلات داخل المحافظات الجنوبية المحتلة، والاطلاع على أوضاع المعتقلين والمحتجزين داخل تلك السجون.

وأوصى المركز، بالكشف عن كافة المعتقلين والمفقودين والمخفيين قسرا، وإغلاق كافة السجون السرية، والسجون التابعة لقيادات ميليشيات تحالف العدوان، وحماية المواطنين في التعبير عن آرائهم من خلال حقهم في تنظيم التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية.

ودعا وسائل الإعلام المختلفة المحلية والدولية لتسليط الضوء بشكل أكبر على جرائم الاحتلال المختلفة في المناطق الجنوبية المحتلة.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجنوب في ظل الاحتلال المحافظات الجنوبیة المحتلة فی المحافظات الجنوبیة تحالف العدوان حقوق الإنسان من جرائم أکثر من أنه تم إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 يناير

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 16 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عدداً من المحافظات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتضرر البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

ففي 16 يناير عام 2016، استشهد وأصيب 30 مواطناً معظمهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمدينة ضحيان في محافظة صعدة.

وأسفرت أربع غارات شنها طيران العدوان على نقيل العبس في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، عن أضرار في الأراضي الزراعية، وشن غارة على منطقة ظبر خيرة جوار مصنع الميتمي للأدوية في مديرية سنحان، أدت إلى تضرر المصنع.

وشن الطيران المعادي ست غارات على مبنى المعهد التقني بالقريشية ومزارع للمواطنين وآبار للمياه في رداع بمحافظة البيضاء أدت إلى تدمير مبنى ورشة الصيانة وسكن الطلاب بالمعهد وتضرر المزارع وآبار المياه.

طيران العدوان شن ثماني غارات على جبل هيلان الإستراتيجي بمديرية صرواح، وسلسلة من الغارات على منطقة الصفراء ومفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب وعدة غارات على منطقة خيوان في مديرية حوث بمحافظة عمران.

وأصيب العشرات من المواطنين في عدد من مديريات محافظتي مأرب وشبوة بحالات تسمم حادة نتيجة تناول لحوم أضاحي فاسدة تم توزيعها من قبل منظمات تابعة لتحالف العدوان.

وفي محافظة تعز، شن طيران العدوان أكثر من عشر غارات على الأحياء الغربية لمنطقة البرح مستهدفا مبنيي البريد والاتصالات ومواقع قريبة من مصنع الغنامي غرب مدينة تعز، وسلسلة غارات على قرية القبع بمنطقة نجد قسيم جنوب غرب المدينة، وغارات أخرى على منطقة وادي عشر شمال شرق المدينة أدت جميعها إلى أضرار في عدد من المنازل وممتلكات المواطنين.

وفي 16 يناير عام 2017، استشهد مواطنان وأصيب خمسة آخرين بينهم نساء وأطفال من أسرة المواطن سالم الشرقي في غارة لطيران العدوان على منزله بمنطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.

واستشهد طفلان وجرحت والدتهما في غارة لطيران العدوان على حي سكني في شارع الستين بمديرية التعزية محافظة تعز، في حين أصيب مواطنان جراء ثلاث غارات شنها الطيران على مزرعة لأحد المواطنين في مديرية باجل بمحافظة الحديدة.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة غيلمة وجبل يام في مديرية نهم وغارتين على مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء، وخمس غارات على مديرية سحار بمحافظة صعدة أسفرت عن أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

طيران العدوان شن في محافظة تعز أربع غارات على منطقة العمري بمديرية ذوباب وخمس غارات على مديرية المخا استهدفت ثلاث منها قرية الجديد، في حين قصف المرتزقة منطقة العمري بقذائف تحوي قنابل عنقودية.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة كهبوب بمحافظة لحج، وغارتين على مديريتي حرض ومستبأ بمحافظة حج، وأربع غارات، إحداها بقنبلة عنقودية، على مناطق الساق والهجر وحيد بن عقيل في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وغارتين على قرية قائم زبيد في جيزان.

واستهدف مرتزقة العدوان سوق الاثنين في مديرية المتون بمحافظة الجوف بمختلف الأسلحة، كما استهدفوا بالمدفعية منزل أحد المواطنين في منطقة السرحات.

وفي 16 يناير عام 2018، دمر طيران العدوان بغارة منزل مواطن بمنطقة الأشراف مديرية نهم في محافظة صنعاء وأدت أيضاً إلى تضرر المنازل المجاورة.

واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات الخط العام بمديرية حيس في محافظة الحديدة، وشن أربع غارات على شبكة اتصالات في الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان محافظة عمران.

وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة الثعبان بمديرية باقم، وغارتين على منطقة الصوح وعشر غارات على مناطق متفرقة بمديرية كتاف وغارتين على منطقتي الملاحيظ والحصامة بمديرية الظاهر، كما شن غارتين على منطقة الشومية في مديرية غمر في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة بمديريتي منبه ورازح.

وفي 16 يناير عام 2019، استهدف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة قريتي الكوعي والشجن بمدينة الدريهمي بعشرات القذائف ونيران المدافع الرشاشة، وقصفوا بـ 65 قذيفة ومختلف الأسلحة قريتي الزعفران ومحل الشيخ بمنطقة كيلو 16، و بـ14 قذيفة مدفعية وبالمدافع الرشاشة جنوب وشرق مديرية التحيتا.

وشن الطيران المُعادي ثلاث غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، و 14 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.

وفي 16 يناير عام 2020، قصف مرتزقة العدوان نقطة الارتباط المشتركة في الخامري بالأسلحة الرشاشة بشكل مكثف، كما قصفوا بالعيارات الرشاشة شارع صنعاء ومدينة الشعب السكنية بمدينة الحديدة، وبسبع قذائف هاون شمال حيس وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة في كيلو 16 بمديرية الدريهمي..

واستحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة العشاش بمديرية كتاف في محافظة صعدة.

وفي 16 يناير عام 2021، أصيبت امرأة بنيران مرتزقة العدوان في عزلة المغرس بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، في حين قصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة، وشن الطيران التجسسي غارتين على التحيتا.

وشن طيران العدوان خمس غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، غارة على منطقة المزرق بمديرية حرض في محافظة حجة.

طيران العدوان شن غارة على مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وغارة على منطقة الربعة بالأجاشر قبالة نجران، وغارة على رشاحة الغربية في البقع.

وفي 16 يناير عام 2022، شن طيران العدوان في محافظة مأرب 12 غارة على مديرية حريب، وتسع غارات على مديرية الجوبة، وخمس غارات على مديرية الوادي، مخلفاً أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين.

واستهدف الطيران المعادي بـ 16غارة عقبة القنذع بمديرية بيحان وبثماني غارات مديرية عين في محافظة شبوة، وشن غارة على مديرية السوادية، وخمس غارات على مديرية الصومعة، وغارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة وادي لِيَة بمديرية الظاهر الحدودية، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف، في حين تعرضت مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية لقصف صاروخي ومدفعي.

أما في محافظة الحديدة شن الطيران غارة على مديرية الجراحي، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 192 قذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 16 يناير عام 2023، شن طيران العدوان التجسسي غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 18 يناير
  • مدبولي: حشد الطاقات البشرية المدربة لمواجهة أي أزمات متوقعة بالمحافظات
  • «بلينكن»: «البرهان» مسؤول عن جرائم حرب وعرقلة السلام في السودان 
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • دعوة لمنح الصحفيين وخبراء حقوق الإنسان حق الوصول غير المشروط إلى غزة
  • هيومن رايتس ووتش تصدر تقريرها السنوي: الحكومات فشلت في الاختبار
  • اختتام الاجتماع السنوي لمراجعة بيانات التغذية بعدن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 يناير