12 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
حليم سلمان
رغم التحديات، مشاريع حكومة السوداني، تنسجم مع التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية، وليست ببعيدة عن تعزيز الأمن الغذائي، وأمن المياه، وأمن الطاقة.
كان الافضل ان لا تقتصر مشاركة العراق في هذه القمة مختصرا على وزير المالية طيف سامي، بل يتعداه، لتكون المشاركة فاعلة حكوميا وقطاع خاص، لاهمية المحاور التي تتناولها القمة ومنها التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والتي بدء العراق للتو في عهد حكومة السوداني التوجه اليها، وكان اخرها توقيع عقود اقامة المدن للمجتمعات المنسجمة مع تعزيز التطورات للارتقاء بجودة حياة السكان، وتحويل المدن إلى مراكز مستقبلية للعيش والازدهار.
ولا همية القمة العالمية للحكومات 2024 اورد المعلومات عنها للاطلاع وتبادل المنفعة.
تعقد القمة العالمية للحكومات 2024 تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، حيث تجمع قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم للمشاركة والمساهمة في تطوير الأدوات والسياسات والنماذج التي تعتبر من ضروريات تشكيل الحكومات المستقبلية.
– المحاور
تهدف الأجندة إلى تشكيل مستقبل أفضل للبشرية، حيث ستسلط الضوء على 6 محاور أساسية:
– تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعّالة
سرّعت حكومات العالم مبادراتها الرقمية التحويلية واعتمادها على التكنولوجيا في مختلف المجالات، ما أسهم في تطوير منظومة فرص جديدة وتحديات عديدة. وينبغي أن تسهم السياسات المستقبلية في معالجة الفجوة الرقمية وضمان عدم تخلف أحد عن الركب في مواجهة المتغيرات العالمية المتسارعة.
– الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة
ستظهر لعالمنا خلال العقود المقبلة، قوى تحولية تحدث تغييرات تكنولوجية جذرية، أهمها الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولابد من إلقاء نظرة شاملة على أهمية تنظيم هذه التكنولوجيا، وتصميمها أخلاقياً، إضافة إلى التعرف على الاتجاهات الناشئة التي تعد واحدة من الضروريات للحكومات والمنظمات الدولية، التي تستكشف التكنولوجيا المستقبلية بأبعادها.
– الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل
في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، تحتاج مجتمعاتنا إلى تعزيز التكيف والابتكار السريع للمحافظة على تنافسيتها، حيث يصبح الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة ونماذج الأعمال الجديدة، والتوجهات الاجتماعية المستقبلية أمراً حاسماً. كما سيكون استكشاف نماذج جديدة من الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التغيرات وتصوّر المسارات الجديدة، محوراً أساسياً في بناء اقتصادات متطورة وضمان ازدهارها مستقبلاً.
– مستقبل التعليم وتطلعات مجتمعات الغد
مع عبورنا إلى المستقبل، أصبح من الضروري استكشاف الترابط الكبير بين التعليم، ونمو المجتمعات، وتبني التحول التكنولوجي، إذ يؤكد تأسيس مجتمعات شاملة ومستدامة أن التعرف على هذا الترابط سيدفع حدود التقدم العلمي والتكنولوجي، ومن خلال فهم المتغيرات بينها، ستكتسب المجتمعات قدرة عالية على إيجاد الحلول للتحديات واقتناص الفرص المستقبلية، وصياغة مستقبل يتبنى التقدم الشامل ويرتقي بجودة حياة الأفراد في مختلف أنحاء العالم.
– الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة
تواجه الحوكمة والاقتصاد العالمي تغيراً جذرياً بسبب الأهمية المتزايدة التي تحملها الاستدامة، لا سيما مع ضرورة تعزيز الأمن الغذائي، وأمن المياه، وأمن الطاقة، ما يحتم على الحكومات والقطاع الخاص والأفراد في مختلف أنحاء العالم، إدراك أهمية تبني الممارسات البيئية المستدامة، لضمان عالم أكثر إنصافاً وعدلاً.. إضافة إلى تأمين الوصول إلى الغذاء والمياه والطاقة، مع تعزيز الازدهار والمرونة على المدى الطويل.
– التوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية
أصبح التوسع الحضري المتسارع والأولويات الصحية العالمية، حاجة أساسية في إنشاء مدن مستدامة، صحية وشاملة.. إذ تستطيع الحكومات خلق بيئات حضرية تتميز بأنظمة تنقل مبتكرة، وسهلة الوصول، وذات تأثير فعال، من خلال تحديد المدن لتكون مراكز ديناميكية للنمو والابتكار المستدام، ومن خلال دمج حلول التنقل المبتكرة واعتماد التصاميم الحضرية الجديدة. كيف يمكن للمجتمعات تعزيز هذه التطورات للارتقاء بجودة حياة السكان، وتحويل المدن إلى مراكز مستقبلية للعيش والازدهار؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ