أحمد غزي يتلقى ردود فعل قوية على “ الحريفة”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مع تصدر فيلم الحريفة قائمة أعلى إيرادات في شباك التذاكر بإيرادات تخطت 55 مليون جنيه حتى الآن، يتلقى النجم الصاعد أحمد غزي ردود فعل قوية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتقانه لشخصية ششتاوي بكاريزما ملفتة وحضور قوي، ما يثير تساؤل الكثيرين عن "من هو أحمد غزي".
توحد أحمد غزي مع شخصية ششتاوي لدرجة جعلت المشاهدين يصدقون أن هذه هي حقيقته، لذا جاءت تفاعلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مخاطبين من خلالها ششتاوي، فعلى سبيل المثال كتبت ليلي فلاور على تويتر "لسة مخلصة فيلم الحريفة دلوقتي، بـ نموف أون من الششتاوي إزاي؟"، وكتبت نورين "شفت فيلم الحريفة وعايزة أقول كلمة واحدة بس ششتاوي"، أما يمنى نور فعبرت عن رغبتها في مشاهدة الفيلم مرة أخرى قائلة "عاوزة أشوف فيلم الحريفة مرة كمان بسبب ششتاوي".
وعن ششتاوي أيضاً كتبت ندى هيبة "أخيرا عرفت أشوف فيلم الحريفة وفهمت إيه سبب الضجة الفظيعة على ششتاوي .. معاهم حق صراحة"، وعن رأيها في الفيلم وأبطاله كتبت منى ياسر "فيلم الحريفة تحفة ... أنا دلوقت طالعة من الفيلم عايزة حد في رومانسية ماجد وخفة دم حتة وشخصية ششتاوي". وعن أحمد غزي كتبت هنا "الناس لسه مكتشفة ششتاوي دلوقت من الحريفة بجد؟ إنتو مش معانا من أيام إعلان فودافون بتاع رمضان اللي قبل اللي فات فعلا؟؟؟" وعن غزي تساءلت بسابيس "اللي عمل دور ششتاوي ده إسمه إيه كان جامد (جداً) So underrated".
أما الناقد السينمائي أندرو محسن فقد كتب منشوراً مفصلاً عن رأيه في الفيلم وعناصره قائلاً "الفيلم يستحق الظهور القوي وغير المتوقع في شباك التذاكر،عناصر كتير بسطتني وأنا بتفرج" وختم منشوره بكلمة عن أحمد غزي كتب فيها "الحاجة الأخيرة اللي عايز أقولها عن الفيلم هي إن الممثل أحمد غزي ده شاطر بشكل ملفت وفيه صدق في الأداء بتاعه، وأتمنى أشوفه في حاجات تانية مهمة الفترة الجاية". وعلى صفحة السينما|مصر بموقع الجزيرة، كتبت الصحفية عبير الشامي عن أحمد غزي "ممثل شاب لديه قدرات متنوعة فهو يعرف إمكاناته جيداً، وكيف يظهر روحه من دون تكلف"، واستطردت "لم يكرر غزي دوراً واحداً في مشاركاته التلفزيونية، بل قد مساحات متنوعة ومختلفة وتميز في أدائها بين المدمن وابن البلد، وسبق زملاءه بخطوة مختلفة بمشاركته في مسلسلات بريطانية أهمها "التاج" The Crown .
وقدم في الحريفة صنعة متقنة لشخصية ابن البلد المسنود من عزوته وأهله، العارف بقيم الحارة وتبعات كونه مسؤولاً رغم إخفاقه التعليمي وحبه للكرة". أحمد غزي ممثل مصري شاب، درس إدارة الأعمال بجامعة Leeds بانجلترا، وهناك بدأ أولى خطواته في تحقيق شغفه بالتمثيل من خلال تجسيده لشخصية Mo في الفيلم القصير Walkout 1 الذي عُرض في لندن 2020، لتشهد بعدها مسيرته الفنية انطلاقة قوية بعد عودته إلى مصر، بمشاركته في موسم رمضان 2021 في بطولة ثلاث مسلسلات، هي الاختيار 2 وخلي بالك من زيزي، وبين السماء والأرض. وفي موسم رمضان 2022 شارك غزي في بطولة مسلسل المشوار أمام محمد رمضان ودينا الشربيني، وفي السباق الرمضاني الأخير 2023 لفت إليه الأنظار في مسلسلي ضرب نار أمام ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، ورسالة الإمام مع النجم خالد النبوي. خارج الموسم الرمضاني، شارك غزي في أعمال أخرى بارزة، من بينها مسلسل الدراما النفسية 60 دقيقة، ومسلسل الإثارة تحقيق، وعلى المستوى العالمي، جسد غزي شخصية الملياردير السعودي الشهير عدنان خاشقجي في مرحلة شبابه ضمن أحداث المسلسل البريطاني الشهير The Crown في جزئه الخامس، الذي يُعرض حالياً على منصة نتفليكس ضمن سلسلة أعمالها الأصلية، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم العالميين.
ومن الأعمال المنتظر عرضها لـ أحمد غزي مسلسل الحشاشين المقرر عرضه في موسم رمضان القادم 2024 ويشارك في بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم؛ من بينهم كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ومن تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصة فيلم الحريفة أبطال فيلم الحريفة أفلام
إقرأ أيضاً:
برونو فرنانديز ينهض من سباته… دور جديد ودوافع قوية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
لا يزال مانشستر يونايتد يبحث عن نفسه، هذا الموسم، رغم تأهله إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وتبدو آماله معلقة على نجم واحد فقط، ارتقى إلى مستوى التوقعات في الآونة الأخيرة، وهو قائد الفريق برونو فرنانديز، الذي سجل ثلاثية خلال الفوز على ريال سوسيداد (4-1) في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
النجم الأوحد
ويظهر فرنانديز حاليًا كنجم لا يشق له غبار، مستعيدًا ذكريات تألقه عند انتقاله إلى الشياطين الحمر، خلال موسم 2019-2020.
لكن الحمل ثقيل عليه، في ظل ابتعاد عدد كبير من زملائه عن مستوياتهم المعهودة، ما أدى إلى تراجع الفريق محليًا.
وعندما تولى الهولندي إريك تين هاج تدريب مانشستر يونايتد، كان واضحًا أنه يريد بناء الفريق حول فرنانديز، لكن العديد من العوامل لم تساعده على تحقيق ذلك في البداية.
ومع قدوم لاعبين جدد، لم يجد النجم البرتغالي التناغم المطلوب معهم.
ورغم ذلك، بدا فرنانديز مستقرًا من الناحية الفنية، لكن مساهماته التهديفية تراجعت، مما جعله عرضة للانتقادات، خصوصًا بعدما منحه تين هاج شارة القيادة، التي جرد منها هاري ماجواير.
عهد جديد
وانتهت مسيرة تين هاج مع يونايتد، وحلّ مكانه البرتغالي روبن أموريم، الذي أحدث تغييرات تكتيكية تطلبت وقتًا للتأقلم عليها.
وبدا فرنانديز تائهًا في البداية، لكنه تألق تدريجيًا ليصبح النجم الأبرز في الفريق، بعدما تحول إلى اللعب في وسط الميدان، بدلًا من دوره السابق كصانع ألعاب، وأحيانًا جناح تحت قيادة تين هاج.
ويُعد نجم سبورتنج لشبونة السابق من اللاعبين الذين يجذبون الانتقادات والإشادة، بنفس القدر.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز الـ14 في الدوري الإنجليزي الممتاز، في طريقه نحو أحد أسوأ مواسمه، منذ الهبوط في 1973-1974.
ورغم ذلك، فإن فرنانديز هو الهداف الأول للفريق، برصيد 15 هدفًا.
كما شهدت مواجهة ريال سوسيداد تسجيل فرنانديز للمباراة الـ12، هذا الموسم.. وفي 8 مناسبات منها كان تأثيره حاسمًا، حيث حوّلت أهدافه الخسائر إلى تعادلات، والتعادلات إلى انتصارات.
وفي جميع المسابقات هذا الموسم، ساهم فرنانديز بـ28 هدفًا (15 هدفًا و13 تمريرة حاسمة)، وهو ثالث أعلى رقم بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتفوق عليه فقط إيرلينج هالاند (32)، ومحمد صلاح (54).
وخلال الشهر الماضي، سجل فرنانديز هدف التعادل أمام آرسنال، وهدفًا آخر في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد فولهام، قبل خسارة فريقه بركلات الترجيح.
كما أحرز ركلة حرة رائعة أمام إيفرتون، أعادت يونايتد إلى أجواء المباراة، بعد أن كان قريبًا من الهزيمة.
وفي أحدث تدخلاته الحاسمة، أنقذ فرنانديز فريقه أمام ريال سوسيداد.
وهو ما علق عليه بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، قائلًا: “خلال الأسابيع القليلة الماضية كان (برونو) مذهلًا.. إنه يلعب الآن في مركز أعمق، بدلًا من دوره المعتاد كصانع ألعاب، وهو يحمل الفريق نحو تحقيق بعض النجاحات”.
ومن أهم مزايا فرنانديز، ندرة تعرضه للإصابات.. وفي ظل تأقلمه على دوره الجديد في الملعب، إلى جانب ارتدائه مهام القيادة.
ويحمل البرتغالي حلم الشياطين الحمر برفع كأس الدوري الأوروبي، ما قد يخفف آلام جماهير الفريق جراء الإخفاقات المحلية الكثيرة.