يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير “عمر الحريرى”، الذي رحل عن عالمنا بجسده تاركًا تاريخ فنى مميز بأعمال مختلفة محفورة في أذهان الجمهور.

بداية حياته الفنية:

تخرج “عمر الحريرى” من  المعهد العالي للتمثيل  عام 1947م، واتجه للعمل بالمسرح القومي،وقدم عدة مسرحيات ناجحة حظى بها بشهرة واسعة .

عام 1950 شهد أول لقاء بين “عمر الحريري" و السينما، حين ظهر في أول أفلامه (الافوكاتو مديحة) أمام النجمان مديحة يسري ويوسف وهبي، وانطلق بمسيرته الفنية  واشترك بالعديد من الأفلام والمسلسلات.

قدم “عمر الحريرى” مما يقرب من 100 فيلم، منهم:"الوسادة الخالية،سكر هانم، نهر الحب،الناصر صلاح الدين،الواد السيد الشغال،أغلى من عينيه،الأمير المجهول، البنات".

زيجات عمر الحريري:

تزوج “عمر الحريري” 3 مرات، فالمرة الأولى ة من السيدة آمال السلحدار، وهو في سن المراهقة، وكانت بناءً على رغبة والده،  أنجب منها "نيفين"، إلا أن الغيرة كانت نهاية خراب عشهم الزوجية.

والمرة الثانية بالسيدة نادية سلطان، بعد أن رأها في إحدى الحفلات وجذبته بثقافتها وذكائها، ووجدها مختلفة عن الأخريات،وأنجب منها ابنته الثانية "ميريت"، إلا أنهم انفصلا لنفس السبب ذاك.

والمرة الثالثة من الفنانة المغربية رشيدة رحموني،و هي من بدأت في الإقتراب منه للوقوع في الحب، ونجحت في ذلك ليشعر بعدها أنه لن يستطيع الإبتعاد عنها فتزوجها وأنجب منها "بريهان".

معاناة عمر الحريرى مع المرض:

عاني “عمر الحريري”  في السنوات الأخيرة من حياته من المرض، و اشتد الآلم عليه وافقدته قدرته على الاستمتاع بالتمثيل، بسبب تعرض لوعكة صحية أجبرته على إجراء فحوصات طبية بمستشفى القوات المسلحة.

بعد ظهور نتائج الفحوصات اكتشفت ابنته “ميريت الحريري”، إصابة والدها بسرطان العظام الذي انتشر في جسده كله وتمكن منه، لكنها أخفت عنه الحقيقة وتركته يستمتع بحياته في أواخر أيامه، عندما سألها عن مرضه أخبرته : "مجرد أمراض شيخوخة".

ظل الأمر كذلك لمدة 4 سنوات، وقدم خلالها أعمال فنية متعددة، ورغم آلامه الشديد إلا أنه رفض البقاء في المنزل ، لأنه كان من أمنياته أن يموت على خشبة المسرح الذي عاش عليها طوال عمره.

وحتى توفي “عمر الحريري” بعد تدهور حالته الصحية على خشبة المسرح أثناء تقديمه عرض مسرحية للأطفال ، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى ورحل بعدها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان العظام المسرح السينما مستشفى القوات المسلحة عمر الحریری

إقرأ أيضاً:

اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --عندما بلغت هانا من العمر 7 سنوات، أخبرت والديها أنّها لا تريد أن تخاف من الطعام بعد الآن.

لم تعد ترغب بالانتساب إلى فتيات الكشافة، وحفلات أعياد الميلاد، والمطاعم، والاحتفالات العائلية، وحتى الجلوس إلى مائدة العشاء. قالت والدتها ميشيل التي لم تشارك اسمها الأخير حفاظًا على سلامة هانا، إن الطعام كان في كل مكان، الأمر الذي يسبّب لها الكثير من القلق.

لاحظت ميشيل ذلك للمرة الأولى عندما جوبهت برفض هانا حين حاولت استبدال حليب الأطفال بالحليب العادي وإدخال المواد الصلبة إلى غذائها. في الغالب، كانت تغلق شفتيها، أو تبصق الطعام الذي قُدّم لها.

مع تقدّمها في السن، كان لدى هانا قائمة تضم حوالي خمسة أطعمة محددة جدًا تأكلها، مثل رقائق البطاط برينغلز بنكهة البصل والكريمة الحامضة.

تبلغ هانا الآن 8 سنوات، وتتلقى العلاج من اضطراب تجنب/ تقييد تناول الطعام، أو ARFID. وقالت كيت دانسي، المديرة السريرية لمركز اضطرابات الطعام في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية، إنه بخلاف اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية، أو الشره المرضي العصبي، فإن هذا التشخيص لا يتعلق بشكل الجسم أو حجمه.

مقالات مشابهة

  • قراءة في قضايا العمل وقوانينه
  • تفاصيل وموعد حفل عامر التوني المقبل
  • انبعثت منها روائح كريهة.. دفن جثث مجهولة في شبوة بعد تكدسها في ثلاجة الموتى منذ 10 سنوات
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • أخصائي يوضح أعراض وعلاج سرطان العظام
  • منها رئيس حسابات.. أعرف تفاصيل وظائف «كابيتال أجرو» الشاغرة
  • اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟
  • منافس المحافظين الشرس في بريطانيا.. من هو كير ستامر؟
  • السباحة مقابل الجري.. أيهما الأفضل لجسمك؟
  • توفيق عبدالحميد .. عانى من الوحدة وكرس حياته للحيوانات