عمر الحريري عانى من سرطان العظام ولم يكتشفه خلال 4 سنوات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير “عمر الحريرى”، الذي رحل عن عالمنا بجسده تاركًا تاريخ فنى مميز بأعمال مختلفة محفورة في أذهان الجمهور.
بداية حياته الفنية:تخرج “عمر الحريرى” من المعهد العالي للتمثيل عام 1947م، واتجه للعمل بالمسرح القومي،وقدم عدة مسرحيات ناجحة حظى بها بشهرة واسعة .
عام 1950 شهد أول لقاء بين “عمر الحريري" و السينما، حين ظهر في أول أفلامه (الافوكاتو مديحة) أمام النجمان مديحة يسري ويوسف وهبي، وانطلق بمسيرته الفنية واشترك بالعديد من الأفلام والمسلسلات.
قدم “عمر الحريرى” مما يقرب من 100 فيلم، منهم:"الوسادة الخالية،سكر هانم، نهر الحب،الناصر صلاح الدين،الواد السيد الشغال،أغلى من عينيه،الأمير المجهول، البنات".
زيجات عمر الحريري:تزوج “عمر الحريري” 3 مرات، فالمرة الأولى ة من السيدة آمال السلحدار، وهو في سن المراهقة، وكانت بناءً على رغبة والده، أنجب منها "نيفين"، إلا أن الغيرة كانت نهاية خراب عشهم الزوجية.
والمرة الثانية بالسيدة نادية سلطان، بعد أن رأها في إحدى الحفلات وجذبته بثقافتها وذكائها، ووجدها مختلفة عن الأخريات،وأنجب منها ابنته الثانية "ميريت"، إلا أنهم انفصلا لنفس السبب ذاك.
والمرة الثالثة من الفنانة المغربية رشيدة رحموني،و هي من بدأت في الإقتراب منه للوقوع في الحب، ونجحت في ذلك ليشعر بعدها أنه لن يستطيع الإبتعاد عنها فتزوجها وأنجب منها "بريهان".
معاناة عمر الحريرى مع المرض:عاني “عمر الحريري” في السنوات الأخيرة من حياته من المرض، و اشتد الآلم عليه وافقدته قدرته على الاستمتاع بالتمثيل، بسبب تعرض لوعكة صحية أجبرته على إجراء فحوصات طبية بمستشفى القوات المسلحة.
بعد ظهور نتائج الفحوصات اكتشفت ابنته “ميريت الحريري”، إصابة والدها بسرطان العظام الذي انتشر في جسده كله وتمكن منه، لكنها أخفت عنه الحقيقة وتركته يستمتع بحياته في أواخر أيامه، عندما سألها عن مرضه أخبرته : "مجرد أمراض شيخوخة".
ظل الأمر كذلك لمدة 4 سنوات، وقدم خلالها أعمال فنية متعددة، ورغم آلامه الشديد إلا أنه رفض البقاء في المنزل ، لأنه كان من أمنياته أن يموت على خشبة المسرح الذي عاش عليها طوال عمره.
وحتى توفي “عمر الحريري” بعد تدهور حالته الصحية على خشبة المسرح أثناء تقديمه عرض مسرحية للأطفال ، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى ورحل بعدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان العظام المسرح السينما مستشفى القوات المسلحة عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
في بريطانيا.. عظام تكشف أسرار مذبحة "أكل لحوم البشر"
أظهر تحليل لباحثين في جامعة "أكسفورد" البريطانية أدلة على مذبحة دموية متعلقة بأكل لحوم البشر في حقبات ما قبل التاريخ.
ويقول علماء الآثار إن مجموعة من العظام البشرية التي تم اكتشافها قبل 50 عاما في حفرة سومرست هي دليل على أعنف مذبحة معروفة في عصور ما قبل التاريخ البريطاني وأكل لحوم البشر في العصر البرونزي.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فقد قتل عدد من الأشخاص في وقت ما بين 2200 قبل الميلاد و2000 قبل الميلاد، وألقيت جثثهم في بئر عميق في تشارترهاوس وارين، بالقرب من مضيق شيدر.
وخلصت أول دراسة علمية منذ اكتشاف العظام في سبعينيات القرن العشرين إلى أنه بعد وفاتهم، تم أكل لحومهم.
أدلة على العنف
وتعتبر هذه المذبحة أكثر أشكال العنف في بريطانيا في العصر البرونزي المبكر أو في أي وقت آخر في عصور ما قبل التاريخ البريطانية، وفقا لريك شولتينغ، المؤلف الرئيسي وأستاذ علم الآثار العلمية وما قبل التاريخ في جامعة أكسفورد.
وقال: "بالنسبة للعصر البرونزي المبكر في بريطانيا، لدينا القليل جدا من الأدلة على العنف. يركز فهمنا للفترة في الغالب على التجارة والتبادل: كيف صنع الناس الفخار، وكيف قاموا بالزراعة، وكيف دفنوا موتاهم".
وأضاف "لم تكن هناك نقاشات حقيقية حول الحرب أو العنف واسع النطاق في تلك الفترة، وذلك بسبب نقص الأدلة فقط".
أمر غير طبيعي
وقال شولتينغ، إن أكل لحوم البشر على هذا النطاق لم يكن أمرا معتادا أيضا.
وتابع "إذا كان هذا بأي حال من الأحوال طبيعيا، فمن المتوقع أن نجد بعض الأدلة على ذلك في مواقع أخرى. لدينا مئات الهياكل العظمية من هذه الفترة، ولا ترى أشياء مثل هذه".
وكشف شولتينغ أنه عندما بدأ هو وزملاؤه في "أكسفورد" إعادة فحص العظام، أدركوا سريعا أن هذا كان تجمعا أكبر بكثير مما توقعه أي شخص حقا".
وأوضح أنه كان ما يقرب من نصف العظام لأطفال، مما يشير إلى أن مجتمعا بأكمله قد تم القضاء عليه في حدث وحشي للغاية.
وتؤكد "الغارديان" أنه لن تعرف الظروف الكاملة لما وقع، لكن شولتينغ وزملائه تكهنوا بأن هذا ربما كان مثالا على "العنف كأداء"، حيث كان الجناة يعتزمون إرهاب المجتمع الأوسع وتحذيرهم. وكان لسلخ فروة الرأس وذبح الضحايا وأكلهم تأثير مخيف مماثل.