"سبورتينج" المصري بطل "طائرة عربية السيدات"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الشارقة- الرؤية
توّج فريق "سبورتنج" المصري بلقب بطولة الكرة الطائرة، في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، عقب فوزه المستحق بثلاثية نظيفة على فريق سلوى الكويتي، في مباراة جمعتهما أمس الإثنين، على صالة نادي خورفكان، في ختام النسخة السابعة للدورة، المقامة منذ الثاني من فبراير الجاري، رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ونظمتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بمشاركة 560 لاعبة، مثلن 63 فريقاً، من 15 دولة، ونافسن على ألقاب ثماني ألعاب أولمبية.
وشهد اليوم الختامي لمنافسات الطائرة، انتزاع صاحبات الضيافة "فريق الشارقة لرياضة المرأة" الإماراتي الميدالية البرونزية، بفوزه في مباراة المركزين الثالث والرابع على بيبلوس اللبناني بنتيجة (3-2)، في مباراة مثيرة عكست قوة الندية والتنافسية التي شهدت البطولة.
واستحق فريق "سبورتينج" لقب منافسات كرة الطائرة في النسخة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وحققتها المصريات عن جدارة بسجلٍ خالٍ من الهزائم منذ انطلاق مشوارهن في دوري المجموعات، مروراً بالأدوار الإقصائية.
وواصل "سبورتينج" في النهائي أمام "سلوى الصباح"، تقديم الأداء القوي الذي عكسته قدرة لاعبات الفريق المصري في حسم المباراة بثلاث مجموعات دون رد، جاءت بنتائج (25- 21 و 25- 5 و25 -16) ليتحقق حلمهن في التتويج باللقب الذي جاء تعويضاً لهن عقب خسارتهن نهائي النسخة السادسة الماضية.
ونجح فريق الشارقة لرياضة المرأة في خطف الميداليات البرونزية والمركز الثالث، بعد مباراة حماسية للغاية، تقدمت فيها لاعبات الشارقة في المجموعتين الأول والثانية ( 27-25 و 25-15)، قبل أن تنتفض لاعبات "بيبلوس" اللبناني بالعودة إلى نقطة التعادل بعد نيلهن الأفضلية بنتيجتي المجموعتين الثالثة والرابعة (25-20 و25-20)، وهو ما لم يحدث في مباريات هذه البطولة، لتذهب المواجهة إلى مجموعتها الخامسة والحاسمة، التي عرفت من خلالها صاحبات الضيافة كيفية انتزاع نتيجتها (15-8) وحسم اللقاء والميدالية البرونزية.
وأعرب مدرب فريق الشارقة لرياضة المرأة كريم بن عياد عن سعادته بالأداء الاحترافي للاعبات فريقه، مؤكداً أن لاعبات الشارقة تعاملن مع مجريات المباراة باحترافية عالية، خصوصاً مع استيعاب الضغط جراء ذهاب المباراة إلى مجموعة خامسة فاصلة، عرف من خلالها الفريق كيفية الحفاظ على تركيزه، وحسم المجموعة والظفر باللقب.
وتوجه كريم بن عياد بالشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة على رعايتها الكريمة لهذه الدروة التي باتت أولمبياد عربي مشرف، لأنها باتت تتيح للاعبات في مختلف الألعاب اللعب في أجواء احترافية تصقل المواهب وتكسبهن خبرات تنافسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
3 قرارات لـ رانيا يوسف في 2025.. أبرزها العودة لرياضة التنس
«عايزة أكون واحدة جديدة».. مجموعة من القرارات الجديدة وضعتها الفنانة رانيا يوسف أمامها لتستقبل بها العام الجديد 2025، إذ ترغب في أن تعود للمارسة كل ما حرمت منه في الوقت الذي كانت تتابع فيه تربية ابنتيها مع عملها، على حد تعبيرها، قائلة إن لديها العديد من الهوايات التي ابتعدت عنها ولكنها ستعود لها مرة أخرى، وذلك وفقا لما كشفته خلال حوارها في بودكاست «ع الرايق» الذي يقدمه خالد عليش وميرهان عمرو.
أول قرار لها في العام الجديدقالت الفنانة رانيا يوسف إنها بصدد العمل على أول قرار لها في العام الجديد وهو العودة إلى ممارسة رياضة التنس مرة أخرى، والتي كانت تلعبها منذ طفولتها، ولكنها توقفت بسبب انشغالها في السنوات الأخيرة ما بين تربية ابنتيها وعملها، مؤكدة أنها بالفعل قامت بشراء المضارب وبالاتفاق مع المدرب لتبدأ التدريب مرة أخرى.
قرار عمره 5 سنوات.. ماذا ستفعل رانيا يوسف في 2025؟أما القرار الثاني أمام رانيا يوسف هو العودة إلى القراءة مرة أخرى، إذ لديها العديد من الكتب في قائمتها التي ترغب في قرأتها وكتب بالفعل قرأتها وترغب في إعادة قرأتها مرة أخرى، إذ إن غرفتها مليئة بالكتب، أما القرار الثالث يعود إلى 5 سنوات ماضية، فهي ترغب في زيارة ملجأ للكلاب والقطط مملوك لصديقتها كانت تخطط لزيارته على مدار خمس سنوات ولكن لم يتسنى لها ذلك، ولكنها قررت أن تقوم بذلك في 2025.
رانيا يوسف: اشتغلت وأنا في ثانوي.. واشتريت أول عربية من فلوسيوكشفت رانيا يوسف أنها بدأت في العمل والاستقلال المادي عن عائلتها منذ كانت في المرحلة الثانوية، إذ كانت تعمل كجليسة أطفال في حضانة دون علم عائلتها، وبعد انتهائها من المرحلة الثانية وأثناء فترة تقديمها في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، تقدمت للعمل كمضيفة طيران فى إحدى شركات الطيران وتم قبولها أيضا دون علم عائلتها، إذ علم والدها بالصدفة لأن برغم من عمل والدتها كمضيفة جوية إلا أنها كانت من أشد المعارضن لها على حد تعيرها.
وقالت «يوسف»، إنها في ذلك الوقت كانت تعمل في الضيافة بدء العمل كموديل في الإعلانات والأغاني المصورة، وذلك بجانب متابعة دراستها الجامعية، وبالرغم من الإرهاق الشديد الذي كانت تمر به إلا أنها كانت مستمتعة بتلك الفترة، وبالفعل قامت بشراء سيارة من مالها الخاص وأطلقت عليها اسم «زقزوقة المرزوقة» ومازالت تحتفظ بها حتى الآن لأنها «وشد السعد عليها» على حد تعبيرها، قائلة: «كنت أحب العمل وكسب المال وإحساسي بكوني مستقلة».