الغرفة التجارية بالإسكندرية" تستقبل وفدا تجاريا بولنديا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية اليوم، برئاسة أحمد الوكيل، وفد بولندي مكون من السيد ميخائيل تشامبروسكي، القائم بأعمال السفارة البولندية، والسيد توماش أندروخوفيتش، السكرتير الأول للشؤون الاقتصادية بالسفارة البولندية، والسيد جاك أوستروكسي، رئيس مكتب التجارة البولندي في القاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
ومن الجانب المصري، كلاً من الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق الغرفة وعضوي مجلس الإدارة الأستاذ أشرف أبو إسماعيل والأستاذ محمود مرعي.
في بداية اللقاء قدم الدكتور ياسر المناويشي نبذة عن تاريخ الغرفة ودورها، مؤكدًا أن "غرفة الإسكندرية" تستقبل العديد من الوفود الأجنبية لبحث آليات التعاون وزيادة التبادل التجاري.
وأضاف أن "غرفة الإسكندرية" ترحب بالتعاون مع الجانب البولندي، فهناك الكثير من الفرص يمكن استغلالها لزيادة أوجه التعاون بين مصر وبولندا، مشيرًا إلى أن بولندا تعد سوقًا كبيرًا ومفتوحًا للتعاون.
وأشار إلى أهمية عقد لقاءات مشتركة بين القطاعي الخاص المصري والبولندي لتعزيز التبادل التجاري، خاصة وأن حجم التبادل بين الجانبين في نمو متزايد، ما يعد مؤشرًا إيجابيًا للعمل لمضاعفته وتعزيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من مزايا البلدين، مؤكدًا أن ذلك يعد اللقاء الأول ولكنه لن يكون الأخير مع الجانب البولندي.
وأكد السيد ميخائيل تشامبروسكي، القائم بأعمال السفارة البولندية أن الهدف من اللقاء توضيح ما نقوم بالعمل عليه خلال الفترة الحالية لتعزيز التعاون بين الجانبين المصري والبولندي، إضافة إلى مناقشة آليات عقد لقاءات ثنائية مشتركة مع الشركات المصرية لمعرفة أوجه التعاون المختلفة.
وأضاف أنه يجب العمل سويًا لزيادة الصادرات والواردات بين مصر وبولندا في العديد من المجالات خاصة في قطاع الزراعة وقطاع السيارات والمحركات، خاصة وأن هناك فرصة للتنسيق بين رجال الأعمال المصريين والبولنديين عن طريق مجلس الأعمال المصري البولندي، ما يسمح بالتعرف عن قرب على فرص التبادل التجاري والتعاون الاستثماري.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة خلال الفترة المقبلة لبحث آليات زيادة الاستثمارات والتبادلي التجاري بين الجانب المصري و الهولندي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بین الجانب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.