بعد شكوك بإصابته بالخرف.. نائبة بايدن: مستعدة لتولي مهام الرئيس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، اليوم الاثنين، استعدادها للقيام بمهام رئيس الولايات المتحدة، على خلفية مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس جو بايدن وسلامته العقلية. وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هاريس أجابت عن سؤال أحد مراسلي الصحيفة فيما إذا كانت مخاوف الناخبين المتعلقة بعمر الرئيس بايدن تعني أنه يتوجب عليها التأكيد بأنها مستعدة للقيام بمهام الرئيس، قائلة: "أنا مستعدة لأداء واجباتي.
وكما ذكرت الصحيفة، فقد عملت هاريس على مجموعة واسعة من القضايا في الأشهر الأخيرة، بدءا من القضايا المتعلقة بسياسات الإجهاض التي تنتهجها الإدارة الرئاسية ووصولا إلى لعب دور أكبر في وضع الحرب في غزة.
يذكر أنه وفقا لتقرير أصدرته وزارة العدل الأمريكية فإن "الرئيس جو بايدن قام بتخزين وكشف معلومات سرية محفوظة في مواقع غير آمنة بمنزله في فرجينيا وديلاوير".
وكان وزير العدل ميريك غارلاند، عين هور مدعيا عاما خصوصيا في هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس الامريكي جو بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما، وفق الصحيفة.
وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل "غير لائق" بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أخطأ في الاحتفاظ بالوثائق في منزله، وصرح إيان سامز، متحدثا باسم البيت الأبيض، بأن بايدن سيعين قريبا قوة عمل "لضمان اجراءات أفضل" لحماية المواد السرية عند تبدل الإدارات.
ووصف التقرير ذاكرة الرئيس الديموقراطي (81 عاما) بأنها "ضبابية" و"غامضة" و"معيبة" و"ضعيفة". كما أشار إلى أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر تحديد معالم بارزة في حياته، كتوقيت وفاة ابنه بو، أو عندما شغل منصب نائب الرئيس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.