كم يفصلنا عن شهر رمضان المبارك؟، السؤال الأكثر تداولًا عبر محركات البحث، حيث بدأ العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، ويبحث الكثير من المسلمين عن موعد شهر رمضان المبارك في 2024.

وتستعرض بوابة “الفجر” في التقارير التالي، موعد بدء شهر رمضان وفقًا للتقديرات الفلكية، وموعد استطلاع شهر رمضان المبارك، حيث ينتظر الكثيرون حول العالم انطلاق الشهر الكريم.

موعد بدء شهر رمضان

ومن المنتظر أن يحل شهر رمضان 2024، يوم 11 مارس المقبل، أي بعد نحو 32 يومًا، ويعد شهر رمضان من الأشهر ذات الطابع الروحاني الخاص والمقدس لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، لأداء فريضة الصوم والتقرب إلى الله بشتى الطرق، حيث يعد صيام شهر رمضان وجوبيا على المسلمين كونه الركن الرابع من أركان الإسلام، فمن لم يصم وجب عليه القضاء؛ لقوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، إلا أن يكون لا يستطيع الصوم مطلقًا فعليه الفدية.

شهر رمضان ٢٠٢٤ سيبدأ يوم الإثنين 11 أو الثلاثاء 12 مارس 2024 كما أنه من المتوقع أن تكون عِدة رمضان 30 يوم هذه السنة، وستكون ليلة تحري هلال رمضان يوم الأحد الموافق 10 مارس.

معلومات هامة عن شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية الهجرية والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا شهر رمضان مميزا عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية.
سمي الشهر شهرا لشهرته، أما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله 
والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة.
يسبقه شهر شعبان، ويعقبه شهر شوال، وأيام شهر رمضان من كل عام هي الفترة الزمنية للصوم المفروض على المسلمين، وقد ذكره الله في القرآن بقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ ويسمى كذلك عند المسلمين، ويقال عند إضافة الصوم إليه: “صوم شهر رمضان”.
ووقع الخلاف في تسميته رمضان من غير إضافة كلمة: «شهر»، في هذه المسألة ثلاثة مذاهب، ذكرها النووي وغيره.
الأول: قول أصحاب مالك: لا يقال رمضان على انفراده بحال، وإنما يقال: «شهر رمضان»، وقالوا: أن رمضان اسم من أسماء الله تعالى فلا يطلق على غيره إلا بقيد.
الثاني: قول ابن الباقلاني وأكثر الشافعية: إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر، فلا كراهة وإلا فيكره قالوا: فيقال: صمنا رمضان قمنا رمضان ونحو ذلك، ولا كراهة في هذا، وإنما يكره أن يقال: جاء رمضان ودخل رمضان وحضر رمضان وأحب رمضان ونحو ذلك.
الثالث: مذهب البخاري والمحققين: أنه لا كراهة في إطلاق رمضان بقرينة وبغير قرينة، وصوبه النووي في شرح صحيح مسلم وقال:
والمذهبان الأولان فاسدان، لأن الكراهة إنما تثبت بنهي الشرع ولم يثبت فيه نهي، وقولهم: إنه اسم من أسماء الله تعالى ليس بصحيح، ولم يصح فيه شيء، وإن كان قد جاء فيه أثر ضعيف وأسماء الله تعالى توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح ولو ثبت أنه اسم لم يلزم منه كراهة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان موعد شهر رمضان موعد شهر رمضان 1445 موعد رمضان 2024 في مصر شهر رمضان المبارک الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى

 

 

من شاهد الطفلة زهراء الجومري وهي تترقب انتشال والدتها من تحت أنقاض منزلهم الذي استهدفه العدو الأمريكي يوم السبت الماضي بأمانة العاصمة صنعاء.. يشاهد بعمق حقيقة إجرام العدو الأمريكي المتجذر في الإجرام منذ مراحل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية على دماء أبناء الأمريكيتين الأصليين.. نموذج من آلاف الأطفال الذين قتلهم العدو الإسرائيلي في غزة.
يكفي نظرات الطفلة زهراء المتلهفة بكل شوق لرؤية والدتها، تلك النظرات التي بالتأكيد لن تحرك رمشاً واحدا لبعض القيادات العربية التي باتت تساند العدو الأمريكي والإسرائيلي جهاراً نهاراً، بل يتسارعون لدفع المليارات من الدولارات لاسترضاء الغباء الأمريكي المتمثل في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
مثل هذه الجرائم لا يرتكبها العدو الأمريكي في حق الشعب اليمني إلا وله أهداف غير معلنة.. فحين يزعم أنه يستهدف قيادات تساند حكومة صنعاء؛ هو في الحقيقة يستهدف الروح المعنوية في الشارع العام، يهدف إلى خلق رهاب وفزع لدى المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية الحرة بأن أمريكا لا ترحم صغيرا ولا كبيرا، لا ترحم طفلا أو امرأة، لا ترحم مريضا أو عاجزا.. العدو الأمريكي يسعى إلى تكرار سيناريو دخوله العراق حين استقبل العراقيون الجيش الأمريكي بالورود.. وهذا بحد ذاته غباء ما بعده غباء.
لنفترض أن المخابرات الأمريكية لا تعلم أن الشعب اليمني أصبح واعياً جداً ومدركاً ماهية الولايات المتحدة الأمريكية وما هي السياسية الإجرامية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على البلدان.. قد لا تعلم المخابرات الأمريكية أن الشعب اليمني يعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهج نهج القتل والتعذيب والترهيب والتخويف لإخضاع خصومها.. قد لا تعلم أننا نعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنهب الثروات الطبيعية للشعوب التي تحتلها.. قد لا تعلم أننا نعلم بأن الولايات المتحدة الأمريكية أضعفت الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية والبحرية والصناعية في البلدان التي تحتلها بهدف تجويعها والسيطرة عليها.. قد لا تعلم أننا نعتبر الولايات المتحدة الأمريكية نموذجا حقيقيا يمثل الشيطان الأكبر على الأرض.. السؤال: لماذا تستهدف أمريكا المدنيين؟
للإجابة على السؤال: ماذا يعني الإجرام الأمريكي في استهدافه للمدنيين؟.. فالإجابة تتمثل في حقيقة تضاف إلى حقيقتهم، فحين فشل العدو الأمريكي من تحقيق أهدافه العدوانية على الشعب اليمني وكسره عن مساندته لأبناء غزة؛ ذهب لاستهداف أهداف مدنية لإشباع رغباته الإجرامية، وإشعال حقد الشعب اليمني أكثر وأكثر، وهذا ما فعله.. فعقب كل جريمة يرتكبها العدو الأمريكي باستهداف المنازل ويذهب ضحيتها الأطفال والنساء يزيد الشعب اليمني حقده على النظام الأمريكي، يزيد الشعب اليمني قوة وعزيمة وإصرارا على مواجهة هذا الصلف الإجرامي.. يزداد الشعب اليمني يقينا أنه في موقف الحق مع غزة.. يزداد ثباتا بأنه في الطريق الصحيح التي أكد الله سبحانه وتعالى على نهجه في القرآن الكريم.. يزداد الشعب اليمني يقينا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك أي ذرة إنسانية، يزيد الشعب اليمني يقينا بأن العدو الرئيسي للشعوب والأمة الإسلامية هو النظام الأمريكي المجرم.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، تستمر وتيرة الشعب اليمني في امتلاك القدرات العسكرية التي تمكنها من الحد من جرائم أمريكا ويفرض على العدو الإسرائيلي إيقاف عدوانه على قطاع غزة؛ وهذه المسألة مسألة وقت، فـ”النصر صبر ساعة”.. كما أن المواجهة اليوم لم تعد مواجهة داخلية ضد العملاء أو مواجهة إقليمية ضد دول تحالف العدوان.. المواجهة اليوم تتمثل في مواجهة العدو الحقيقي الذي أخبرنا الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه عنه حين قال في سورة المائدة “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.. كما أن الشارع اليمني قيادة وشعبا متوكل على الله سبحانه وتعالى، مواقفه منطلقة من منطلقات إيمانية إنسانية لا يتراجع عنها أبداً، ويمتلك اليقين بأن النصر بفضل الله سبحانه وتعالى وحده.

مقالات مشابهة

  • خطيب الحرم يوصي المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه
  • خطبة الجمعة غدًا لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • تأملات قرآنية
  • أكثر من 50 دعاء عن بداية شهر جديد
  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
  • الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى
  • «بعد احتلاله المركز الثاني على Watch It».. قصة وأبطال مسلسل الكابتن
  • سجناء المُطالبات المالية
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين