الاتحاد الأوروبي: لا بد من استمرار منظمة الأونروا في دعم المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن حماية المدنيين هو هدف الأونروا، حيث جرى تدشينها لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
منظمة الأونرواوأشار "بوريل"، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الإثنين، إلى أن المنظمة مازالت تقدم المساعدة لملايين الفلسطينيين ونؤكد على ضرورة استمرارها في حماية المدنيين في غزة، ليس ذلك فقط، ولكن في عدة دول أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن وفي الضفة الغربية نفسها.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأشخاص دُفعوا نحو الحدود المصرية، لافتا إلى أنه كان لديهم مناقشات عدة مع رئيس أونروا وتوافقنا حيال الأهمية القصوى لاستمرار عمل أونروا في حماية المدنيين".
ولفت إلى أنه يوجد مليونا شخص يعتمدون على دعم أونروا بشكل جاد في غزة، وهناك 700 مدرسة تابعة لأونروا يوجد بها ملايين الأطفال والشباب الصغار، ونحو 140 منشأة صحية توفر مساعدات صحية لـ7 ملايين شخص سنويا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا منظمة الاونروا القاهرة الإخبارية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن قمة استثنائية حول أوكرانيا والأمن
أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيعقد قمة استثنائية في بروكسل يوم 6 آذار/ مارس المقبل، لمناقشة قضيتي أوكرانيا والأمن، باعتبار أن أوروبا تمر بأيام حاسمة فيما يتعلق بأمن كييف والقارة الأوروبية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في تصريحات نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): إنه "خلال المشاورات التي أجريتها مع القادة الأوروبيين، شعرت بعزم مشترك على التغلب على هذه التحديات على مستوى الاتحاد الأوروبي من خلال تعزيز الدفاع الأوروبي والمساهمة بشكل حازم في السلام بقارتنا والأمن طويل الأجل لأوكرانيا".
وأضاف كوستا: "سوف أواصل العمل مع (رئيسة المفوضية الأوروبية) أورسولا فون دير لاين، وجميع الدول الأعضاء للاستعداد لاتخاذ قرارات في 6 مارس".
I have decided to convene a special European Council on 6 March.
We are living a defining moment for Ukraine and European security.
In my consultations with European leaders, I’ve heard a shared commitment to meet those challenges at EU level: strengthening European Defence… — António Costa (@eucopresident) February 23, 2025
وأثار استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاتحاد الأوروبي وكييف من المفاوضات التي أطلقها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مخاوف في بروكسل.
وفي هذا الصدد، نظم إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، القوة البارزة في الاتحاد الأوروبي، قمة أمنية استثنائية مصغرة في باريس.
وفي 17شباط/ فبراير الجاري، اجتمع قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والدنمارك وهولندا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، في قصر الإليزيه (مقر الرئاسة الفرنسية) لمناقشة التطورات الأخيرة.
وفي نهاية القمة، أصدر المشاركون بيانًا أكدوا فيه استعدادهم ورغبتهم في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي مرارًا أن "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه" دون مشاركة أوروبا وأوكرانيا في طاولة المفاوضات.
في 12شباط/ فبراير الجاري، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي، محادثات روسية أمريكية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.