قال صندوق تطوير وتأهيل أحياء القاهرة التاريخية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن بعض المواقع تهاجم مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية الذي يقوم به الصندوق من خلال استشاريين متخصصين، ويتم توصيف المشاريع ومكوناتها بشكل خاطئ وغير دقيق، مما يؤثر على الرأي العام بمعلومات مغلوطة.

إنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية

وأشار الصندوق، في بيان، إلى أنه فيما يخص الأعمال التي تتم بمنطقة درب اللبانة، وهي أحد المناطق الخمس ذات الأولوية التي ينفذها الصندوق، حيث تم اختيار استشاريين يعملون بحب لإنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية التي طالتها يد الإهمال لسنوات عديدة، فأصبحت كلها عشوائيات وخرابات تحوي عديد من الأفعال الخاطئة.

مناطق القاهرة التاريخية مُدرجة بقائمة التراث العالمي

وبحسب البيان، يعمل الصندوق مع عدد من الاستشاريين المشهود لهم بالخبرة والأعمال المتميزة كمرحلة أولى، وتم التأكيد من اليوم الأول على أن الدولة تحترم المواثيق الدولية، حيث أن مناطق القاهرة التاريخية معلنة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 1979، لما تمثله من قيمة تاريخية استثنائية، سواء علي مستوي تراثها المعماري، أو نسيجها العمراني التقليدي وحرفها اليدوية التي مازالت تنتجها المدينة القديمة.

وأكد الصندوق، أن كل الأعمال التي تٌنفذ تحافظ علي النسيج العمراني واستمراريته واكتماله وحدود الشوارع التاريخية والحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الانتظار، مع الحفاظ واحترام الأثر وحرم الأثر.

وأشار الصندوق إلى أنه فيما يخص منطقة درب اللبانة، وما يتم بها من أعمال، فقد تم توثيق حال المنطقة قبل بدء الصندوق في أعمال إعادة إحياء المنطقة، وذلك من خلال صور توضح المقترح الذي تم إعداده من قبل الاستشاري والجاري تنفيذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة التاريخية مجلس الوزراء التراث العالمي اليونسكو شبكة الطرق أماكن الإنتظار القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ آثار يحذر من خطر المياه الجوفية على قرافات القاهرة التاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور محمد حمزة الحداد أستاذ الآثار والحضارة والفن الإسلامي وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، على الجدل حول أسود قصر النيل التاريخية الشهيرة، وطريقة صيانتها.

وقال خلال حواره ببرنامج "أهل مصر"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة أزهري، "اسود قصر النيل ذو قيمة معمارية وتاريخية، ولكنهما غير مسجلين ضمن التراث والأثر، ووزير الآثار السابق رفض تسجيلها بسبب "أحمد ومنى"، وكتابات البعض على أسدي قصر النيل".

وتابع:"التعديل والدهان الجديد أخفى تفاصيل أسدي قصر النيل".

وشدد على ضرورة الحفاظ على المقابر التاريخية ومنع المساس بأي مقبرة أو حوش تحت أي بند من البنود، مع خفض منسوب المياه الجوفية، لافتا إلى أن أخطر مشاكل القرافة مشاكل المياه الجوفيه.

وذكر أن دمج السياحة والآثار أضر بالآثار، وأصبح التركيز الأكبر على الآثار، مشيرا إلى أن هناك جهود لجذب استثمارات للمناطق السياحية، وهذا يتطلب اهتمامًا أكبر بالآثار.

 

‏https://youtu.be/SZfS8TzlwsM?si=hA9OQZzQKHmrSeE9

مقالات مشابهة

  • «تجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية»: تطوير المنطقة التاريخية يراعي البعد الاجتماعي
  • «التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية
  • صندوق إعادة إعمار درنة يواصل أعمال تطوير البنية التحتية على امتداد شارع البحر
  • استعراض تطوير إدارة المعروضات في المتاحف والمواقع التاريخية
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب المشاكل التي تعاني منها البلديات
  • أستاذ آثار يحذر من خطر المياه الجوفية على قرافات القاهرة التاريخية
  • مديرة صندوق النقد: أقدم احترامي لمصر على القوة غير المسبوقة التي أظهرتها الفترة الحالية
  • مديرة صندوق النقد في القاهرة.. هل يشهد برنامج الإصلاح تعديلات؟
  • صندوق النقد: متفهمون لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر
  • مدير صندوق النقد الدولي تصل إلى القاهرة.. ومباحثات لتقييم برنامج مصر الاقتصادي