صندوق تطوير القاهرة التاريخية: أعمال درب اللبانة تحافظ على النسيج العمراني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال صندوق تطوير وتأهيل أحياء القاهرة التاريخية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن بعض المواقع تهاجم مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية الذي يقوم به الصندوق من خلال استشاريين متخصصين، ويتم توصيف المشاريع ومكوناتها بشكل خاطئ وغير دقيق، مما يؤثر على الرأي العام بمعلومات مغلوطة.
وأشار الصندوق، في بيان، إلى أنه فيما يخص الأعمال التي تتم بمنطقة درب اللبانة، وهي أحد المناطق الخمس ذات الأولوية التي ينفذها الصندوق، حيث تم اختيار استشاريين يعملون بحب لإنجاح فكر الصندوق وإعادة إحياء القاهرة التاريخية التي طالتها يد الإهمال لسنوات عديدة، فأصبحت كلها عشوائيات وخرابات تحوي عديد من الأفعال الخاطئة.
وبحسب البيان، يعمل الصندوق مع عدد من الاستشاريين المشهود لهم بالخبرة والأعمال المتميزة كمرحلة أولى، وتم التأكيد من اليوم الأول على أن الدولة تحترم المواثيق الدولية، حيث أن مناطق القاهرة التاريخية معلنة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 1979، لما تمثله من قيمة تاريخية استثنائية، سواء علي مستوي تراثها المعماري، أو نسيجها العمراني التقليدي وحرفها اليدوية التي مازالت تنتجها المدينة القديمة.
وأكد الصندوق، أن كل الأعمال التي تٌنفذ تحافظ علي النسيج العمراني واستمراريته واكتماله وحدود الشوارع التاريخية والحفاظ على الحرف اليدوية، وإعادة البناء بالمناطق الخربة والفضاء وتحسين شبكة الطرق وأماكن الانتظار، مع الحفاظ واحترام الأثر وحرم الأثر.
وأشار الصندوق إلى أنه فيما يخص منطقة درب اللبانة، وما يتم بها من أعمال، فقد تم توثيق حال المنطقة قبل بدء الصندوق في أعمال إعادة إحياء المنطقة، وذلك من خلال صور توضح المقترح الذي تم إعداده من قبل الاستشاري والجاري تنفيذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة التاريخية مجلس الوزراء التراث العالمي اليونسكو شبكة الطرق أماكن الإنتظار القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
صندوقُ النقد الدّولي يتوقّع تباطؤ النمو العالمي
واشنطن - العُمانية: توقع صندوق النقد الدولي تباطؤ الناتج الاقتصادي العالمي في الأشهر المقبلة مع بدء تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
ومع وصول الرسوم الجمركية على السلع القادمة إلى الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم إلى أعلى مستوياتها منذ قرن، توقع الصندوق الدولي تباطؤ النمو العالمي في عام 2025 إلى 2.8 بالمائة، وهو أسوأ أداء منذ جائحة "كوفيد-19"، من 3.3 بالمائة في عام 2024.
كما توقع الصندوق انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنقطة مئوية كاملة إلى 1.8 بالمائة فقط في عام 2025 من 2.8 بالمائة في العام الماضي، مع تعديلات ملحوظة بالزيادة في التضخم بفعل ارتفاع تكلفة الواردات.
وتعد الصين من أكبر المتضررين من هذه التداعيات، إذ خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو هناك إلى أربعة بالمائة لهذا العام والعام المقبل تحت وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية التي تبلغ 145 بالمائة.