أخيرا صدر القرار بناء على مطلب شعبي كبير يتكرر منذ سنوات مع كل إخفاق تتعرض له الكرة المصرية يطالب بأن يكون حسام حسن مديرا فني للمنتخب، فهل هذا هو العلاج والحل الجذري للكرة المصرية؟ بالطبع مشكلة الكرة المصرية تتمحور في الرؤية التي تديرها منذ سنوات طويلة، وتلك الرؤية يعني بها استراتيجية العمل ذات أبعاد وأهداف قصيرة وطويلة المدى.
وهنا الغياب التام للعنصر البشري صاحب تلك الرؤية من داخل المنظومة التي تعتمد على ثقافة التربيطات المدفوعة بعوامل المحسوبية والانتفاع والمجاملات، تلك الثقافة أصبحت واقع مشرعا يقود الكرة المصرية بكل تنوعات تكوينها وتشابكاتها ما بين منتخبات وأندية، وما نتج عن ذلك من محاصصة وترضيات ما بين أنديه الأهلي والزمالك، تقود إلي متاجرة وسمسرة يستفاد منها أشخاص وبعض الكيانات الإعلامية وعلي مواقع التواصل الاجتماعي، هكذا أصبح حال الكرة المصرية المضحك المبكي.
هنا يأتي دور حسام وإبراهيم حسن وما يمتلكونه من سمات وصفات من الصدق والتفاني والإخلاص والقوة والوطنية والتجرد والكفاءة، بالإضافة إلى اسمهما الكبير.. .فحسام هو أحد أساطير اللعبة في قارة أفريقيا والعالم، كل ذلك ما تحتاجه الكرة المصرية من حل وعلاج عاجل سريع لحين تكوين منظومة حقيقية.
فالآن التوأم مدعومان بالتفاف شعبي كبير في مواجهة واقع مهزوم فارغ من الرؤية والإرادة، وهما قادران على تركيع هذا الواقع وهزيمة تأثيره وتواجده وتمدده، لما يملكان من سمات وصفات تم ذكرها، واتضح ذلك في تصريحات الكابتن إبراهيم حسن التي لاقت استحسان شعبي كبير عندما قال "لا يوجد مجال للضلع في منتخب مصر، ولكن نبحث عن اللاعب الذي يتمناه الشارع المصري والذي يلعب بشراسة وحماس من أجل قيمة المنتخب، ولن (نطبطب) على لاعب". ووجه إبراهيم حسن رسالة للجميع "نريد أن نكون جميعا يد واحدة وتكون النية صافية فنحن نلعب باسم مصر وأيضا تكاتف اتحاد الكرة من أجل نجاح منتخب مصر والفترة المقبلة هي الأهم والحاسمة في تصفيات كأس العالم". .
وما أود طرحه، أن الإنسان المصري يتفرد في تكوينه بعوامل ثقافية وبيئية تجعل تكوينه النفسي والعقلي يختلف كليا عن أي عنصر بشري آخر في العالم، ولذا، نجد أن عوامل نجاح الكابتن حسن شحاتة هي نفسها العوامل التي تتوفر في الكابتن حسام حسن وشقيقه الكابتن إبراهيم، أنهما أولاد ونتاج حقيقي للثقافة والهوية المصرية، وهنا السبب الحقيقي للالتفاف الشعبي حولهما، لأن هناك إحساس من الشارع المصري أنهما أولاد ثقافة ذلك الشارع واحد أبناءه الحقيقيين، وهذا ما يحتاجه اللاعب المصري في الملعب وهي علاقة انصهار ثقافية ونفسيه بينه وبين مديره الفني، وكان ذلك من أسباب نجاح الكابتن الجوهري والكابتن حسن شحاته في مشوارهما مع المنتخب، واجزم أن التؤام سيصنعان تاريخ من المجد الكروي مع الكرة المصرية.
اقرأ أيضاًمدرب جنوب إفريقيا: المنتخب الأكثر تركيزا سيحصد برونزية كأس أمم إفريقيا
وزير الرياضة يُهنئ المنتخب المصري لتتويجه بالبطولة العربية للبلياردو بالأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرة القدم حسام حسن إبراهيم حسن المنتخب المصري التوأم الكابتن الجوهري الكابتن حسن شحاته الکرة المصریة
إقرأ أيضاً:
هاني أبو ريدة يفوز برئاسة اتحاد الكرة المصري بالتزكية
فاز هاني أبو ريدة برئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، بعد غلق باب الترشح للانتخابات في تمام الرابعة من مساء اليوم السبت الموافق السادس عشر من نوفمبر الجاري.
الأهلي يقدم التهنئة لمجلس إدارة اتحاد القوى الجديدوتقدمت قائمة واحدة بأوراق الترشح، تصدرها هاني أبو ريدة المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وتضم القائمة للمرشحين لانتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم كلًا من:
١) السيد / هاني حسن علي أبو ريدة
٢) السيد / خالد محمد علي الدرندلي
٣) السيد / أحمد محمد حلمي أحمد الشريف
٤) السيد / محمد محمود يونس الشربيني
٥) السيد / وليد عمر عبد الجواد درويش
٦) السيد / مصطفى عبد اللّٰه إبراهيم أبو زهرة
٧) السيد / طارق محمد محمد محمد أبو العينين
٨) السيد / محمد أحمد فؤاد حسين أبو حسين
٩) السيدة / إيناس محمد علي مظهر
المرشحون الاحتياطيون
١) السيد / أشرف محمد موسى حسن
٢) السيد / جمس حنا جرس جاد الرب
٣) السيدة / هيام محمد محمد بركة