غوغل تعلن عن تعديلات في مساعد الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت غوغل أنها أدخلت تعديلات على مساعدها الجديد للذكاء الاصطناعي Gemini، وطرحت خدمات جديدة للمستخدمين للاستفادة منه.
وكانت غوغل قد أطلقت مساعد Bard الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قبل نحو عام تقريبا، وأشارت حينها إلى أنه يعتمد على برمجيات LaMDA، ولكنها أعلنت في ديسمبر الماضي عن إطلاق مساعد Gemini الجديد، الذي وصفته بأنه أكثر تطورا، وسيحل محل Bard.
وأوضحت غوغل مؤخرا أن مساعد Gemini يعمل حاليا بنموذج Gemini Pro 1.0، وهو متاح للمستخدمين في أكثر من 230 بلدا، وبأكثر من 40 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أو تحميله من خلال متجري غوغل وآبل الإلكترونيين.
ويمكن الاستفادة من بعض خدمات Gemini مجانا حاليا، كما تتوفر منه نسخة مدفوعة باشتراك شهري تحت اسم Gemini Advanced.
وأشارت غوغل إلى أن خدمات Gemini Advanced ستكون مجانية بشكل اختباري للمستخدمين لمدة شهرين، وبعدها يمكن الاستفادة منها مقابل 20 دولارا كل شهر، وعبر خطة Google One AI Premium Plan، وستوفر هذه الخدمة للمستخدم أيضا سعة تخزين قدرها 2 تيرابايت. #الذكاء الاصطناعي#غوغل
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.