إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة استحواذ “كازيون” على حصة قدرها 50% في “الدكان” السعودية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها نجح في إتمام خدماته الاستشارية لصفقة استحواذ “كازيون”، واحدة من كبرى سلاسل متاجر التخفيضات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على حصة قدرها 50% في شركة “الدكان”، وهي الشركة الوحيدة المتخصصة في بيع منتجات التجزئة بأسعار مخفضة في المملكة العربية السعودية.
وسوف تساهم هذه الصفقة في تمكين شركة “كازيون” من التوسع جغرافيًا داخل السوق السعودي، وتلبية احتياجات قاعدة واسعة من العملاء وتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع مبيعات التجزئة ذات الأسعار المخفضة في المنطقة. كما ستشهد الصفقة تنفيذ خطة لإطلاق متاجر شركة “كازيون” داخل المملكة، سعيًا لتعظيم الاستفادة من المكانة المميزة لشركة “الدكان” في السوق السعودي، وكذلك الخبرات الواسعة التي تنفرد بها “كازيون” في تزويد عملائها بمنتجات متنوعة عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
وتعليقًا على الصفقة، أعرب كريم جلال، العضو المنتدب بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لشركة إي اف چي هيرميس عن اعتزازه بالدور المحوري الذي لعبته الشركة في إتمام صفقة استحواذ “كازيون” على “الدكان”. وأضاف كريم أن هذه الصفقة تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها الشركة لمواصلة تعزيز تواجدها في السوق السعودي وتوجيه أنظار المستثمرين نحو الإمكانات الاستثمارية الهائلة التي تنفرد بها المملكة في مختلف القطاعات. وأشار كريم إلى أن هذا التعاون هو الثاني بين إي اف چي هيرميس وشركة كازيون، وذلك بعد قيام الشركة بتقديم خدماتها الاستشارية في عملية زيادة رأس المال/الاكتتاب الخاص لشركة كازيون بقيمة 76.5 مليون دولار أمريكي خلال عام 2014، وهو ما يعد بمثابة شهادة على الشراكة المثمرة والممتدة بين كلتا المؤسستين. وشدّد كريم على أن هذه الصفقة تؤكد على قدرة الشركة على إتمام كبرى الصفقات، وهو ما يساهم في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها إي اف چي هيرميس باعتبارها الوجهة المفضلة لتقديم الخدمات الاستشارية في المنطقة.
وتعد “الدكان” شركة متخصصة في تجارة التجزئة لمنتجات البقالة في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم باقة متنوعة من المنتجات الطازجة ومنتجات البقالة الأساسية وذلك إلى جانب مجموعة متنوعة من المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة والحصرية. ومنذ تأسيسها عام 2013 بواسطة مجموعة “الدباغ”، نجحت الشركة في تسريع وتيرة نموها حيث تمتلك سلسلة واسعة تضم أكثر من 100 متجرًا في مختلف أحياء ومدن السعودية، في جدة، ومكة والطائف. كما تخطط الشركة لافتتاح المزيد من المتاجر في مدينتي الطائف والرياض خلال الفترة القادمة.
تأسست شركة “كازيون” خلال عام 2014 لتصبح حاليًا واحدة من كبرى سلاسل متاجر التخفيضات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمتلك بنهاية عام 2023 شبكة واسعة من المتاجر في مصر والمغرب تضم أكثر من 1000 متجر. وتقدم الشركة باقة متنوعة من أفضل المنتجات بأسعار تنافسية إلى ملايين العملاء المتعاملين مع شبكة متاجرها الواسعة. وتعد عملية الاستحواذ الاستراتيجية بمثابة أحد الإنجازات الهامة التي أحرزتها الشركة على صعيد التوسعات في الأسواق الإقليمية الجديدة، وعلى رأسها الدخول إلى السوق المغربي خلال عام 2023، بالإضافة إلى خططها لدخول السوق السعودي، باعتباره المرحلة التالية من خطط النمو والتوسع الطموحة التي تتبناها الشركة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الصفقة تعكس المكانة الرائدة والخبرات الكبيرة التي تنفرد بها إي اف چي هيرميس في إتمام خدماتها الاستشارية لسلسلة من كبرى صفقات الدمج والاستحواذ في المنطقة. كما تأتي هذه الصفقة عقب نجاح الشركة في إتمام خدماتها الاستشارية في صفقة بيع شركة جدوى لحصة 100% من شركة عيادات «المسواك» لطب الأسنان بقيمة 500 مليون دولار، وكذلك بيع حصة 60% من شركة الأغذية الصحية المصرية «أبو عوف» لصالح «مجموعة أغذية» الإماراتية بقيمة 115 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في إتمام صفقة بيع حصة 85.5% من شركة «سوديك للتطوير العقاري» المصرية لشركة «الدار العقارية» الإماراتية بقيمة 388 مليون دولار، وصفقة استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» على حصة بنسبة 33.4% في شركة «بي تك» التي تعمل في مجال الأجهزة المنزلية والإلكترونية بقيمة 150 مليون دولار. وقد نجحت إي اف چي هيرميس في تقديم خدماتها الاستشارية لإتمام 7 صفقات طرح أولي في المنطقة على مدار عام 2023، ومن بينها مجموعة من أبرز الصفقات بالسوق السعودي، حيث قامت مؤخرًا بتقديم خدماتها الاستشارية للطرح الأولي لشركة أديس القابضة بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي، والطرح الأولي لشركة الرياض للكابلات بقيمة 378 مليون دولار أمريكي في سوق المال السعودي، والطرح الأولي لشركة لومي للتأجير بقيمة 290 مليون دولار أمريكي في سوق المال السعودي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدماتها الاستشاریة إی اف چی هیرمیس السوق السعودی دولار أمریکی ملیون دولار فی المنطقة هذه الصفقة الشرکة فی فی إتمام
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts