“منتدى كاوست للمستقبل 2024” ينطلق اليوم في الرياض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم فعاليات “منتدى كاوست للمستقبل 2024″؛ الذي تنظمه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ بشراكة إعلامية مع وكالة الأنباء السعودية؛ باستضافة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”؛ وذلك في حي الشركات الناشئة في الرياض، “The Garage”؛ بحضور عدد من المسؤولين والمختصين في مجال البحث والابتكار، والأكاديميين وممثلي مراكز الأبحاث.
وأكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” البروفيسور توني تشان؛ خلال كلمته التي استهل بها فعاليات المنتدى، سعي الجامعة إلى تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية التي تخدم رؤية المملكة 2030.
وقال: بعد مرور 15 عاماً على انطلاقة كاوست استطعنا تأسيس أساس متين لجامعة عالمية المستوى عبر سعينا الدؤوب لتحقيق التميز في البحث والابتكار وتطوير المواهب، ويدعم هذا التميز إستراتيجيتنا الجديدة لتسريع الأثر، التي ستتماشى مع الأولويات الوطنية في المملكة، وتسهم في تسريع عملية التسويق التجاري والفوائد المجتمعية، وتعيد توجيه شراكاتنا بطريقة فاعلة تدعم هذه الأوليات، وسيشكل هذا الحدث منصة متميزة لتسليط الضوء على إنجازاتنا السابقة، وسيؤكد أيضًا التزامنا الجاد بالإستراتيجية الجديدة للجامعة”.
كما شهد المنتدى عرض إنجازات “كاوست” على مدى 15 عامًا في مجال البحث والابتكار من خلال حلقات نقاش محورية ومعرض تفاعلي، وتسليط الضوء على العديد من الشركات الناشئة من الجامعة، بما في ذلك شركة البحر الأحمر، وهي شركة متخصصة في تقنية الزراعة المستدامة، وتعمل على تحقيق الأمن الغذائي، وشركة “واياكيت” التي تعرض تقنيات حيوية توفر منتجات أكثر استدامة للتنظيف والتعقيم.
وتركزت حلقات النقاش بالمنتدى حول الموضوعات العلمية، بما في ذلك الطاقة والصحة والبيئة، بالإضافة إلى الاستثمارات في الأوساط الأكاديمية، وجذب المواهب الكبرى وتعزيز دور المرأة في العلوم وتطوير الشراكات الإستراتيجية، بمشاركة 47 متحدثًا، عبر سبع حلقات نقاش.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للمنتدى رئيس جامعة الفيصل محمد آل هيازع، ورئيسة جامعة الأميرة نورة الدكتورة إيناس العيسى ، ونائب الرئيس للأبحاث “جامعة كاوست” الدكتور بيير ماجستريتي ، ومدير تطوير الأعمال والشراكات الإستراتيجية المحلية بوكالة الأنباء السعودية رهف الحربي.
وصاحب المنتدى معرض لأبرز 20 مشروعًا تسلط الضوء على جهود “كاوست ” لتسريع الأثر في المملكة؛ ومدى توافق أبحاث “كاوست” مع أولويات البحث والتطوير والابتكار الجديدة في المملكة، حيث تهدف هذه الأولويات الجديدة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء كاوست في عام 2022 إلى زيادة الاستثمارات البحثية في المملكة إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير وظائف ذات قيمة عالية في مجال العلوم والتقنية.
ومن بين مشاريع “كاوست” المعروضة إعادة إحياء الشعاب المرجانية وتقنيات الخلايا الشمسية والتشخيص الطبي القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقُدمت خلال فعاليات المنتدى ورقة عمل بعنوان ” الإعلام والبحث العلمي .. شراكة لمستقبل واعد” أبرزت مشروع وكالة الأنباء السعودية “واس” الإعلامي لنشر البحث العلمي والابتكار؛ والشراكات الإستراتيجية في هذا المجال؛ حيث استعرضت مدير إدارة الشراكات الإستراتيجية في “واس”؛ رؤية الوكالة نحو تعزيز العلاقة بين المراكز البحثية والإعلام وصولاً بالمنتج العلمي للجمهور في قالب صحفي وبلغة سهلة تخاطب المتلقي بعيدًا عن سياق الكتابة العلمية ومصطلحاتها، وفي الجانب الأشمل إبراز الحراك العلمي الوطني وتسليط الضوء على دور أبناء الوطن من الباحثين والعلماء في هذا الحراك، ومدى إسهامهم على مستوى العالم.
وأشارت في هذا السياق إلى الشراكات الإستراتيجية بين وكالة الأنباء السعودية وجامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إذ تحسب هذه الخطوة للجانبين نحو تجسير الفجوة بين المؤسسات العلمية ووسائل الإعلام، مبينة أن “واس” استطاعت أن توفق بين لغة البحث العلمي والطرح الإعلامي، ودعمتها ببناء جسور التواصل مع مختلف المراكز البحثية والجامعات.
من جهته أوضح نائب مدير مكتب “واس” بمنطقة مكة المكرمة محمد العواجي، أن “واس” شرعت في النشر الإعلامي العلمي وفقًا لإستراتيجيتها حيث أنشأت قسمًا إخباريًا جديدًا ضمن مزيجها الإخباري في عام 2021 ثم أطلقت بوابة إعلامية متخصصة في البحث العلمي بالشراكة مع “كاوست” عام 2022 ومن ثم دشنت حسابًا علميًا على منصات التواصل الاجتماعية في 2023، لافتًا إلى أن هذه الخطوات رافقها تهيئة عدد من كوادرها الإعلامية في مجال إعداد، وتحرير المواد العلمية ونظمت ورش العمل في كيفية التعامل مع الأبحاث.
وبين أن منصات النشر في “واس” تبث بمتوسط 20 إلى 30 خبرًا علميًا يوميًا، وما يقارب 50 إلى 80 من الوسائط المرئية، مما يعكس التزامها بتعزيز المحتوى الإعلامي العلمي، عادًا مشاركة “واس” في هذا المنتدى فرصة لإبراز الجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكات الإستراتيجية مع الجامعات والمراكز البحثية، لا سيما جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، فضلًا عن التزامها بدورها الإعلامي وتأمين مساحة للنشر العلمي، خدمة للباحثين والمبتكرين، ودعمًا للجهود الوطنية بما يخدم الاستمرار في الاقتصاد المعرفي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأنباء السعودیة للعلوم والتقنیة البحث العلمی جامعة الملک فی المملکة الضوء على فی مجال
إقرأ أيضاً:
بالصور.. ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالمياً حول البحث العلمي والطبي والعمل الأكاديمي
#سواليف
أقيمت في #جامعة_عمان_الاهلية صباح أمس السبت ندوة علمية تفاعلية حول البحث العلمي والطبي، والعمل الأكاديمي لثلاثة من أبرز العلماء والأطباء عالميا وهم:
Prof. Ole Petersen و Prof. Peter Hegyi وProf. Shahrokh Shariat
وفي بداية الندوة رحب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان بالاساتذة المرموقين دوليا ، داعيا أن يكون هذا اللقاء فرصة قيّمة لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في الجامعة للاستفادة من تجارب العلماء الضيوف.
وقد حضر الندوة نائب الرئيس الاستاذ الدكتور احمد حمدان ومساعد الرئيس لشؤون الاعتماد والجودة والتخطيط الدكتور إياد شعبان ومستشارة الرئيس” عميدة كلية الدراسات العليا ” الاستاذ الدكتورة هديل الياسين والسادة العمداء ونوابهم ورؤساء الأقسام وأعضاء لجان البحث العلمي في الكليات.
وقدم الاساتذة الثلاث محاضرات متميزة في مجالاتهم، والتي سلطت الضوء على أحدث التطورات في مجال البحث العلمي والطبي، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الأفكار والخبرات.
• فقد تحدث Prof. Ole Petersen
مدير فرع الأكاديمية الأوروبية في جامعة Cardiff University في المملكة المتحدة، في محاضرة “حول كيفية تمكين البحوث عالية الجودة في الدول ذات الموارد المحدودة”.
حيث ركز على استراتيجيات اجراء البحوث العلمية المتميزة دون الحاجة إلى تمويل كبير وبأدوات بحثية بسيطة منخفضة الكلفة .شارحا ذلك بأمثلة حول بحوث عديدة عالية الجودة بتكاليف بسيطة ووفق الموارد المتاحة .
• أما Prof. Peter Hegyi
مؤسس ورئيس مركز الدراسات الطبية الانتقالية في Semmelweis University
فقد تحدث في محاضرته بعنوان: “من العلم إلى المجتمع: ترجمة التعليم والبحث العلمي إلى تأثير واقعي”.
اكد فيها على العلاقة ما بين البحث العلمي والحاجة الفعلية للمجتمع وذلك عن طريق انشاء مدارس بحثية تنظر الى مشاكل المجتمع وتعالجها ..وتحدث عن تجربته حيث بدأ مع طلبة المدارس بانشاء مختبرات بحثية وتحفيز طلبة التانوية في المدارس للقيام بالبحث العلمي وتدريبهم عليه ومن ثم البحث العلمي في مراحل الدراسة الجامعية (بكالوريوس وماجستير ودكتوراة ) وربط ذلك بالحاجات الحقيقية للمجتمع في مجالات العلوم المختلفة بما فيها الطبية “لانه طبيب متخصص في علوم السرطان وخصوصا البنكرياس.”
كما أكد على تحفيز طلبة المدارس البحثية ليكونوا علماء عبرالبحث العلمي والتدريب عليه…حيث يتم اختيار المتميزين منهم وتقديم بعثات دراسية لهم ويتم تقديم الحوافز ليحوزوا على الشهادات الجامعية العليا. وهذه التجربة انتشرت في هنغاريا وفيينا في كافة المدارس.
• بينما Prof. Shahrokh Shariat
مدير المركز المتكامل للرعاية بمرضى السرطان في جامعة فيينا الطبية، قدم محاضرة بعنوان: “الطريق إلى النجاح في العمل الأكاديمي”. حيث لقيت تفاعلا كبيرا من الحضور ، قدم فيها نصائح للأكاديميين من خبراته متحدثا عن تجربته الشخصية وأحد عشر خبرة من خبرات زملاءه عن كيفية النجاح في الحياة الاكاديمية والتميز بها ومنها العمل الجاد والتعاون مع جهات دولية والاهتمام بالبحث العلمي والاستفادة من خبرات الاخرين .
وفي نهاية الندوة قام الاستاذ الدكتور الرئيس ساري حمدان بتكريم العلماء الضيوف بالدرع التذكاري للجامعة .