خالد الجندي يحذر الأغنياء من تخزين السلع في رمضان.. ملعون الشبع والجار جائع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة إلى من يريدون التقرب إلى الله سبحانه وتعالى خلال شهر رمضان، قائلًا: هناك عبادة يجب على الدعاة أن يرسخوها في نفوس المسلمين وهي عبادة عدم التخزين؛ لأن كثرة تخزين السلع تنعكس بالسلب على الإناس الأخرين، وبالتالي لا يجدون الغذاء أو الشراب.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين إلى أنه لا يصح أن يشتري الأغنياء السلع ويخزنونها ويتركون الفقراء دون طعام، معقبًا: ملعون من بات شبعانًا وهو يعلم أن جاره جائع.
وأوضح أن التجار الذين خزنوا السلع واستغلوا الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة، لهم عذاب شديد في الدنيا والأخرة، والنبي صل الله عليه وسلم قال: "المحتكر ملعون"، بمعنى أنه مطرود من رحمة الله سبحانه وتعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي رمضان شهر رمضان المسلمين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.