كشف النجم كيليان مورفي صاحب شخصية "تومي شيلبي" في سلسلة الدراما والجريمة Peaky Blinders، عن كواليس اختياره لأداء شخصية رجل العصابات في برمنجهام من قبل المخرج والكاتب الشهير ستيفن نايت.

 

وأكد كيليان مورفي انه لم يكن الخيار الأول للكاتب البريطاني ستيفن نايت لأداء شخصية رجل العصابات الشهير، مضيفاً في مقابلته مع برنامج  إذاعي عبر BBC: "لم أكن الخيار الواضح جسديًا، لا أعرف إذا كنت قد أقنعت ستيفن في الاجتماع، ولكن يبدو أنني أرسلت له بعد ذلك رسالة نصية تقول: "تذكر، أنا ممثل"، وأنا أؤمن بذلك، أعتقد أنه من واجبنا كممثلين أن نتحول إلى ما يتطلب منا الدور".

 

وعن تصوير فيلمه الاخير Oppenheimer للمخرج العالمي كريستوفر نولان، قال مورفي : "أدركت أن التصوير سيكون في النهاية توليفة من السيناريو، وكل الأشياء التي كنت أستوعبها عنه"، مضيفاً إنه تعلم الاستمتاع بموسم الجوائز، وهو أمر لم يشعر به دائمًا في الماضي.


وكان نال فيلم “Oppenheimer” للمخرج كريستوفر نولان نصيب الأسد من ترشيحات جوائز أوسكار في نسختها الـ 96، وذلك بـ 13 ترشيحًا من بينهم أفضل فيلم، أفضل مخرج وأفضل سيناريو لـ كريستوفر نولان، أفضل ممثل لـ كيليان مورفي، أفضل ممثل مساعد لـ روبرت داوني جونيور، أفضل ممثلة مساعدة لـ إيميلي بلانت.

كما اتسعت قائمة الجوائز التي ترشح لها الفيلم لتمشل: المونتاج، التصوير السينمائي، تصميم الإنتاج، تصميم الأزياء، الصوت، الشعر والمكياج، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية.

بعد حصده خمس جوائز في حفل توزيع الجولدن جلوب، منهم أفضل فيلم درامي، وأفضل اخراج، وأفضل ممثل درامي للنجم العالمي كيليان مورفي، وأفضل ممثل في دور مساند لـ روبرت داوني جونيور، وأفضل نتيجة أصلية، يعرض فيلم Oppenheimer لأول مرة على قناة NBCUniversal's، بعد أكثر من سبعة أشهر من عرضه سينمائيًا في جميع أنحاء العالم.

ومن المقرر أن يتم عرضه على Peacock التابعة لقناة NBC  بدءًا من 16 فبراير المقبل.

ونجح فيلم Oppenheimer   فى أن يصبح العمل الأنجح عن الحرب العالمية الثانية في تاريخ السينما العالمية.

وكان أكد المخرج الأمريكي كريستوفر نولان أن مواجهة جمهور فيلم Oppenheimer لصعوبة في سماع الحوار بين الشخصيات ببعض المشاهد بوضوح كان مقصودا.

وأضاف أنّه قرر عدم عودة ممثليه إلى حجرة التسجيل في مرحلة ما بعد الإنتاج لإعادة تسجيل حوار المشاهد، وهي خطوة شائعة في صناعة الأفلام تدعي "استبدال الحوار الآلي".

وتابع: “أحب استخدام الأداء الذي تم تقديمه خلال المشهد بدلا من أن يعيد الممثل التعبير عنه لاحقًا، وهو اختيار فني قد يختلف معه بعض الناس، وهذا حقهم”.

وأشار: هناك بعض التحسينات الميكانيكية، تقوم IMAX ببناء كاميرات جديدة في الوقت الحالي ستكون أكثر هدوءًا، لكن الاختراق الحقيقي هو في تكنولوجيا البرمجيات التي تسمح لك بتصفية ضوضاء الكاميرا.

واختتم: “لقد تحسن ذلك بشكل كبير خلال 15 عامًا أو نحو ذلك من استخدامي لهذه الكاميرات، ما يتيح لك القيام بمزيد من المشاهد التي لم أكن أستطيع القيام بها في الماضي”.

من جانبه أكد النجم العالمى كيليان مورفي أن فريق عمل  فيلم Oppenheimer تأثر بالحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا أن فريق العمل كان على دراية كبيرة بالأحداث في أوكرانيا، خاصة بعدما تبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استجاب للعقوبات الدولية من خلال تبطين حدوده بالصواريخ النووية التكتيكية.

وأضاف كيليان مورفي: " الحرب كانت في كل مكان، وكنا ندرك التهديد بالحرب النووية، الذى تصاعد وانحسر على مر السنين منذ عام 1945، والآن عادت من جديد، وبالرغم من أنه دائمًا هناك، إلا أن التهديد به أصبح واضحا هذه الأيام".

وكان قال كيليان مورفي بطل فيلم Oppenheimer، أنه لم يتم حذف أي مشاهد من الفيلم الذي تصل مدته إلى 180 دقيقة، إذ يعتبر الأطول حتى الآن في مسيرة المخرج الأمريكي كريستوفر نولان.

وأضاف:  لهذا السبب لا توجد إضافات في نسخ الـDVD على أفلام كريستوفر نولان، لأن السيناريو هو الفيلم.

وتابع: “ كريستوفر نولان يعرف بالضبط ما سينتهي به الأمر، ويعلم ما يحتاج إلى التقاطه بالظبط لا أكثر ولا أقل حيث في العادة تضاف المشاهد المحذوفة من الفيلم إلى نسخة الـDVD الخاصة به”.

وكانت حرصت أسرة فيلم Oppenheimer على الترويج للعمل بصورة جديدة من الكواليس تجمع كيليان مورفي مع المخرج كريستوفر نولان.

كيليان مورفي و كريستوفر نولان

وكان فاجئ المخرج العالمى كريستوفر نولان الممثل بيني سافدي بطلب غريب جدًا خلال تصوير فيلمه الجديد Oppenheimer حيث طالبه بعدم "اللعب" فى حاجبيه، أثناء التحضير لـ شخصية إدوارد تيلر الى لعبها في الفيلم الجديد.

Oppenheimer 

 

وقال الممثل بيني سافدى: "أنا فخور أن أقول إن هذا كل ما عندي من حاجبي، حيث كان لدى تيلر أفضل حاجبين، وأثناء التحضير للشخصية، طلب منى نولان عدم الاقتراب منهما، وذلك لأن تيلر كان تتميز ملامحه بـ حاجبين كثيفين".

 

وكان أعلن تشارلز أوبنهايمر حفيد العالم الأمريكي الراحل روبرت أوبنهايمر عدم رضاءه عن أحد المشاهد التي تتضمنها فيلم Oppenheimer للمخرج كريستوفر نولان، الذي يتناول السيرة الذاتية لجده التي ساهم بجهوده في تطوير الأسلحة النووية خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كان يرغب في حذفه من الفيلم.

 

وأكد في تصريحات صحفية إنَّه غير راض عن المشهد الذي يحاول فيه جده (كيليان مورفي) ضمن أحداث الفيلم، قتل أستاذه عن طريق حقن تفاحة بالسيانيد من أجل تسميمه، موضحًا: «هذا الجزء من الفيلم لم يعجبني بسبب عدم دقة تلك الواقعة تاريخيا، وهي الواقعة التي جاءت ضمن كتاب (أمريكان بروميثيوس: انتصار ومأساة ج. روبرت أوبنهايمر)، والذي يستند إليه سيناريو نولان».

 

وأضاف: «إذا قرأت (أمريكان بروميثيوس) بعناية بما فيه الكفاية، يقول المؤلفون عن تلك الواقعة: (لا نعرف حقًا ما إذا كان قد حدث )»، مضيفا: «لا يوجد سجل له يحاول قتل شخص ما، هذا اتهام خطير حقًا ولا يوجد عدو واحد أو صديق لروبرت أوبنهايمر سمع ذلك خلال حياته واعتبره صحيحا».

 

وأشارا: «كتمثيل درامي للتاريخ كان الفيلم دقيقًا إلى حد كبير، وهناك أجزاء لا أتفق معها ولكن ليس بسبب نولان»، وأكد أن المخرج دعاه مرتين لزيارة فريق عمل الفيلم أثناء التصوير، ولكنه لم يستطع أن يتخيل تقديم نصيحة عن الأفلام إلى نولان، على حد تعبيره.

رامي مالك

وكان صدم المخرج العالمى كريستوفر نولان، الجمهور مؤكدً أن عرض فيلم Oppenheimer، في مجموعة من دور العرض، وضع الجماهير في حالة من الصدمة، حتى أن البعض وصفه بأنه فيلم رعب.

وأضاف فى تصريح له: "بعض الناس يغادورن الفيلم وهم محطمين، ولا يستطيعون الكلام، خاصة أن هناك عنصر من الخوف موجود في التاريخ".

وتابع قائلاً: "فيلم Oppenheimer تجربة مكثفة لأنها قصة حقيقية، وعرضته مؤخرًا على مخرج سينمائي قال إنه نوع من أفلام الرعب، وأنا لا أوافق".

كان آخر أفلام نولان التي حصلت على هذه الشهادة هو فيلم Insomnia الذى طرح عام 2002 ، والذي قام ببطولته آل باتشينو وروبن ويليامز وتتبع مؤامرة محقق شرطة يحقق في مقتل فتاة مراهقة.

اقرأ أيضًا.. كيليان مورفى فى أحدث ظهور برفقة مخرج Oppenheimer

 

 كان تصدر فيلم Oppenheimer، التريند، وذلك بعد طرح برومو ترويجي للعمل.

قصة الفيلم:

يدور الفيلم حول قصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية.

كيليان مورفي

وانضمَّ النجم العالمي جاك كويد، إلى طاقم عمل فيلم Oppenheimer للمخرج العالمي كريستوفر نولان، الذي يقوم ببطولته النجم العالمي كيليان مورفي والنجم العالمي صاحب الأصول المصرية رامى مالك.

 

اقرأ أيضًا..  Oppenheimer.. كيف اختبر كريس نولان أول قنبلة ذرية (فيديو)

 

سيرة ذاتية: 

أوبنهايمر Oppenheimer هو فيلم سيرة ذاتية أمريكي كتبه وأخرجه كريستوفر نولان، وهو مقتبس من كتاب السيرة الذاتية الحاصل على جائزة بوليتزر العالمية "بروميثيوس الأمريكي: انتصار ومأساة جي روبرت أوبنهايمر" الذي ألفه الكاتبان كاي بيرد ومارتن جاي شروين عن سيرة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر.

روبرت أوبنهايمر (22 أبريل 1904 - 18 فبراير 1967) عالم فيزيائي أمريكي، عمل مدرسًا للفيزياء النظرية فى جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وكان المدير العلمي لمشروع مانهاتن لتصنيع السلاح النووي الأول في الحرب العالمية الثانية.

 يعرف أوبنهايمر بـ والد القنبلة النووية. وقد اشتهر أوبنهايمر بمقولته: "الآن أصبحت الموت، مدمر العوالم" والتى قالها‏ بعدما انتهى من صنع القنبلة النووية، وبعد الحرب أصبح روبرت أوبنهايمر الرئيس المشرف على اللجنة الأمريكية للطاقة النووية، واستخدم منصبه للضغط والتحكم في استخدامات الطاقة النووية وتجنب سباق التسليح النووي مع الاتحاد السوفيتي. وقد حصل روبرت أوبنهايمر على جوائز من الرؤساء الأمريكيين جون كينيدي وليندون جونسون.

توم كونتي  دور كيليان مورفي:

يجسد النجم العالمى كيليان مورفي شخصية روبرت أوبنهايمر، بينما تجسد النجمة إيميلي بلانت دور زوجته كيتي أوبنهايمر، مع تجسيد مات ديمون لدور ليسلي جروفز جونيور مدير مشروع منهاتن أو مشروع القنبلة الذرّية الأمريكي، وأما عن دور لويس ستراوس فيجسده الممثل روبرت داوني جونيور، هذا بالإضافة إلى مشاركة كلّ من غاري أولدمان، كيسي آفليك، رامي مالك، غوستاف سكاسجارد، وآخرين في أدوار لم يتمّ الإعلان عنها حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيليان مورفي روبرت أوبنهایمر کریستوفر نولان کیلیان مورفی فیلم Oppenheimer أفضل ممثل من الفیلم

إقرأ أيضاً:

هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الناقد الفني مروان حمام، أنه على مدار العقود الماضية لعبت الدراما المصرية دورًا محوريًا في استعراض القضايا الأسرية والاجتماعية، مسلطة الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وتساءل مروان حمام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع عبر قناة “النيل للأخبار”، عن “هل نجحت هذه الأعمال الفنية في إيجاد حلول لتلك المشكلات أم أنها اكتفت بعرض المشاكل دون تقديم مخرج؟”، معقبا: إذا نظرنا إلى دور المرأة في الدراما المصرية نجد أنها تحمل على عاتقها مسؤولية الحفاظ على بيتها، ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تعترض طريقها، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها، تُظهِر الكثير من الأعمال الدرامية المرأة كنموذج للصمود والقوة في ظل ضغوط الحياة وانعدام القوانين المنصفة في بعض الأحيان.

وأوضح أن  أحد الأمثلة البارزة على ذلك هو مسلسل "برغم القانون"، الذي نجح في جذب اهتمام واسع من الجمهور بفضل تصويره المتقن للصراع الذي تعيشه النساء في الحفاظ على أسرهن والتصدي للظروف الاجتماعية الصعبة، ويستلهم المسلسل أحداثه من قصص واقعية لسيدات مكافحات، ما جعله محط اهتمام ومتابعة من قطاعات واسعة من المشاهدين.

واردف: رغم أن الدراما المصرية كانت وما زالت منصة قوية لطرح قضايا الأسرة والمجتمع، إلا أن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو: هل تقدم هذه الأعمال حلولاً فعلية للمشكلات التي تستعرضها؟،
بعض النقاد يرون أن الفن لا يقدم حلولًا نهائية للمشكلات المجتمعية الشائكة، مثل الإلحاد أو التحرش أو العنف، وعلى سبيل المثال يتم استعراض تلك المشكلات بشكل جريء وواضح في العديد من الأعمال، لكن الهدف الرئيسي ليس إيجاد حلول مباشرة، وإنما تسليط الضوء على هذه القضايا لتحفيز النقاش المجتمعي، وتشجيع المؤسسات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

واستطرد : في بعض الحالات كان للفن تأثيرا مباشرا في تغيير القوانين أو السياسات، على سبيل المثال فيلم "أريد حلًا" للفنانة فاتن حمامة الذي أدى إلى تغيير قوانين الأحوال الشخصية في مصر بعد عرضه، ما جعله حالة استثنائية وفريدة، ويمكن القول إن الدراما المصرية نجحت في تسليط الضوء على القضايا الأسرية بشكل لافت، وجذبت انتباه الجمهور نحو قضايا المرأة والأسرة، لكنها لم تقدم دائمًا حلولًا مباشرة، وتبقى الدراما أداة للتوعية والتحفيز، وليس الحلول، مع استثناءات قليلة تمكّنت من تحقيق تغيير ملموس على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • كريم رمزي يكشف كواليس جديدة داخل الأهلي عقب هزيمة السوبر الإفريقي.. هذا اللاعب بكى
  • ترتيب هدافي الدوري الإسباني قبل مباريات اليوم الإثنين
  • المثلوثي يكشف كواليس ركلة الجزاء في السوبر الإفريقي
  • أحمد موسى يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي بالإعلاميين
  • كريمة غيث تعود الى الدراما بمسلسل يحكي معاناة خادمة "حرة"
  • محمد عواد يكشف كواليس صدامه مع إمام عاشور
  • "هانز فليك" يعتمد على ليفاندوفسكي في قيادة هجوم برشلونة أمام أوساسونا
  • هل تُسلط الدراما الضوء على القضايا الأسرية؟ مروان حمام يجيب
  • دراما المرأة.. من الهامش إلى النجومية
  • “يجب أن يبقي قدميه على الأرض”.. ليفاندوفسكي يحذر زميله الشاب لامين جمال من فخ العصر!