فتح خافيير ماسكيرانو، مدرب المنتخب الأرجنتيني الأولمبي، الباب أمام النجم ليونيل ميسي في حال رغب الأخير في الانضمام إلى صفوفه كأحد 3 لاعبين فوق 23 عاماً، لخوض غمار أولمبياد باريس 2024.

وكانت الأرجنتين حجزت إحدى تذكرتي قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لأولمبياد باريس المقرر من 26 يوليو حتى 11 أغسطس بعد فوزها على البرازيل 1-0 في كراكاس، ما حرم المنتخب الفائز بذهبية الأولمبيادين الأخيرين في ريو 2016 وطوكيو 2020 من التأهل إلى الألعاب الصيفية.

توجت الأرجنتين بذهبية أولمبيادي أثينا 2004 مع المهاجم كارلوس تيفيس والمدرب مارسيلو بييلسا، وبكين 2008 بقيادة ميسي بالذات.

وعلق ماسكيرانو الذي لعب إلى جانب ميسي بقميصي الأرجنتين وبرشلونة قائلاً: "الجميع يعرف علاقتي مع ليو، الباب مفتوح للانضمام إلينا".

فشلت البرازيل، حاملة اللقب في النسختين الأولمبيتين الأخيرتين، في منافسات كرة القدم للرجال في حجز بطاقتها إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس

وتنص القوانين على إمكانية تعزيز المنتخبات الأولمبية ما دون 23 عاماً بثلاثة لاعبين تتجاوز أعمارهم هذا الحد.

اقرأ أيضاً

الأرجنتين تهزم البرازيل وتتأهل لأولمبياد باريس 2024

وتحدث ماسكيرانو في وقت سابق عن إمكانية إسناد إدارة المنتخب الأولمبي إلى المدير الفني للمنتخب الأول المتوج بمونديال قطر 2022 ليونيل سكالوني.

وانتزعت الباراغواي البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد بفوزها على فنزويلا 2-0، لتحتل صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق نقطتين على الأرجنتين و4 نقاط على البرازيل الثالثة، وتذيلت فنزويلا الترتيب مع نقطة يتيمة.

وبلغت منتخبات البرازيل والأرجنتين والباراغواي وفنزويلا المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من 4 منتخبات (أقيمت بنظام مباراة واحدة وليس ذهاباً وإياباً) تأهل عنها صاحبا المركزين الأول والثاني.

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ميسي الأرجنتين أولمبياد باريس

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل

قالت صحيفة لوموند إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.

وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها من تل أبيب إيزابيل ماندراود- من قصة الموسيقي روي (34 عاما) الذي لم يعد يرى مستقبلا له في إسرائيل التي ولد فيها، رغم أنه منتج ومغنّ وعازف قيثارة ناجح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: وقف النار في غزة سلام مؤقت أم شرارة لصراع جديد؟list 2 of 2إيكونوميست: خطة رواندا المتهورة لإعادة رسم خريطة أفريقياend of list

وهذا الشاب -الذي لا يريد الكشف عن هويته- يستعد، وفقا للصحيفة، للهجرة إلى إسبانيا مع زوجته، ويقول "نحن لا نصرخ من فوق أسطح المنازل، لأننا نخجل من المغادرة قبل أن تنتهي الحرب تماما، إنها لحظة معقدة. أنا أحب بلدي، لكني أرى أن سنوات مظلمة في انتظارنا". ويضيف "لقد تجاوزت حكومة نتنياهو عتبات عدة تشكل خطرا على الديمقراطية، وثمة تناقض بين القانون والدين، كما أن عدد المتطرفين ما فتئ يزداد".

مستويات قياسية

أما ميكي (30 عاما) فقد اتخذ الخطوة بالفعل، وانتقل مؤخرا مع زوجته وطفليه الصغيرين إلى بافوس، حيث أسس شركة للتجارة الإلكترونية في البلدة الواقعة على الساحل الغربي لقبرص، وهو لا يرغب في الكشف عن اسمه، كما تقول المراسلة.

إعلان

يقول ميكي "كان اتخاذ القرار صعبا ولكن بين الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في إسرائيل وانعدام الأمن، أدركنا أن علينا أن نرحل.. في كل مرة كنت أخرج مع أطفالي، كنت أحمل سلاحًا مثل كثير من المدنيين الإسرائيليين".

ساسون: 82 ألفا و700 إسرائيلي غادروا البلاد ولم يعد إليها سوى 24 ألفا خلال عام 2024 وثمة مخاوف من أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة بافوس أصبحت وجهة جذابة بشكل متزايد، كما تؤكد أليس شاني، وهي إسرائيلية تملك شركة عقارات أُسّست هناك منذ سنوات، وقالت في اتصال هاتفي "في العام الماضي وصلت 200 أسرة ولا يزال المزيد يصلون"، وأضافت "أتلقى كل يوم أسئلة عن المدارس والحياة اليومية. معظم الوافدين أعمارهم في الثلاثينيات ويعملون في مجال التكنولوجيا الفائقة".

وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر/كانون الأول 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".

مخاوف سياسية

ويوضح إسحاق ساسون أن "العديد من المهاجرين غادروا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعتقد أن بعضهم غادر البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل والإصلاح القضائي المثير للجدل. هذه الزيادة في الهجرة مثيرة للقلق؛ هناك اعتقاد بأن المهاجرين لديهم مستويات تعليمية أعلى من المتوسط. إن الخطر الرئيسي هو أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة".

ومع مرور الأشهر الأولى على بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحا -كما تقول المراسلة- إذ يقول إيلان ريفيفو (50 عاما) "لم أشاهد شيئا مثل هذا على الإطلاق خلال 30 عاما من مسيرتي المهنية"، علما أن شركته متخصصة في مساعدة اليهود القادمين للاستقرار في إسرائيل، وهو يقول الآن إن ما يحدث هو العكس.

ريفيفو: الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، كما أنهم يسعون للحصول على جنسية ثانية.

ويرى رجل الأعمال هذا أن الحرب ليست الدافع الوحيد وراء هذا الخروج، قائلا "إن الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، ويسعون للحصول على جنسية ثانية. أعتقد أن ثقل التدين في البلاد يلعب دورا كبيرا في قرارهم".

إعلان

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا أحد يعرف اليوم هل الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ "بالحق" في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسبا، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وذلك ما يلخصه روي في جملة واحدة قائلا "إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس".

مقالات مشابهة

  • هل يشارك ميسي في كأس العالم 2026؟.. مدرب الأرجنتين يجيب
  • ليس رونالدو ولا ميسي.. نجل "الدون" يكشف عن أفضل لاعب في العالم
  • تحطم طائرة في واشنطن يودي بحياة بطلي العالم بالتزلج من المنتخب الروسي
  • تأهل تاريخي للبرتغال على حساب المانيا إلى نصف نهائي مونديال اليد
  • الدنمارك تقسو على البرازيل في كأس العالم لليد
  • نيمار ودانيلو وممفيس.. موسم الهجرة إلى البرازيل
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • في ذكرى الكارثة.. ترامب مدعو لزيارة هيروشيما وناغازاكي
  • بث مباشر لمباراة مصر وفرنسا في كأس العالم لكرة اليد
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم