مؤرخ: دعم بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي ضد الرأي العام في بريطانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد السفير السابق والمؤرخ البريطاني كريج موراي، أن الدعم الكبير من بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي له تاريخ طويل، وأن هذا الدعم من بريطانيا يحدث ضد الرأي العام البريطاني، حيث أظهرت العديد من استطلاعات الرأي أن الكثير من البريطانيين يريدون وقف إطلاق النار.
محكمة هولندية تأمر بوقف توريد قطع غيار "إف-35" إلى إسرائيل إعلام إسرائيل: كمين يودي وفاة 11 من جنودنا في خانيونس
وتابع مواري خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن النخبة السياسية هي التي ترغب بدعم إسرائيل، متعجبا من رفض رئيس الوزراء وقادة المعارضة لوصف ما يحدث في غزة بالجريمة وعدم إدانته، وأن السلطة البريطانية تدعم الاحتلال بالأسلحة والمال التي هي في الحقيقة من ضرائب الشعب البريطاني.
وأشار إلى أن الوجه الحقيقي للحكومات الغربية تم كشفه نتيجة حرب غزة وظهر مدى نفاق حكومات تلك الدول، مثل عدم تأييد الحكومة البريطانية لمحكمة العدل الدولية.
وواصل مراري أنه من غير المعقول وصف الأمم المتحدة والمنظمات التي تقع تحت مظلتها مثل محكمة العدل الدولية والأونروا بأنها مضادة للسامية، وأن ذلك يعد نوعا من أنواع التشويش.
وأكمل أن الأرقام نتيجة الحرب على غزة مأساوية خاصة وأن أغلب الضحايا من النساء والأطفال، وأن أكثر من نصف الضحايا من الأطفال، وأن مشاهد الإبادة الجماعية التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم لا تُصدق لفظاعتها.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للضحايا
وفي سياق متصل، جدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل واحترام القانون الدولي .. داعيا كافة الدول والكيانات والأفراد ذات التأثير على أطراف النزاع لبذل كل ما في وسعهم لإنهاء هذه المعاناة وإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للضحايا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في خطاب رسمي بعث به المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رداً على خطاب الأخير بتاريخ 29 يناير 2024 بشأن الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وما نتج عنها من سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان أنه يشاطر البرلمان العربي القلق البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الجارية منذ 7 أكتوبر 2023م في قطاع غزة والتدهور السريع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وقال المفوض السامي : إن مكتبه أصدر عدة توصيات مفصلة على مدار عدة سنوات بشأن الوضع في فلسطين، وسيقدم تقريرين إضافيين عن المستوطنات الإسرائيلية وحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وذلك خلال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان خلال هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل محكمة العدل الدولية غزة الحرب على غزة المفوض السامی المتحدة لحقوق لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.