فضل شهر شعبان وسبب تسميته وحكم صيامه.. أسرار لا يعرفها كثير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتساءل الكثير من المسلمين عن شهر شعبان وسبب تسميته بهذا الاسم، بالإضافة إلى أهمية هذا الشهر الفضيل في التقرب إلى الله تعالي فيه
شهر شعبان هو الشهر الثامن من الشهور الهجرية في التقويم الإسلامي. وهنا بعض المعلومات الأساسية عنه:
أصل تسمية شهر شعبان يُعتقد أن اسم "شعبان" مشتق من كلمة "شعب"، وتعني الانفتال والتنشيط.
يُعتبر شهر شعبان شهرًا مستحبًا ومباركًا في الإسلام. ويُنصح بالعبادة والتقرب إلى الله في هذا الشهر، استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
الأحداث التاريخية: لم يرد في السنة النبوية أحداث تاريخية مهمة تتعلق بشهر شعبان.
الصيام في شهر شعبانيُعتبر صيام شهر شعبان من السنن المستحبة في الإسلام. ويُنصح بصيام أيامٍ متفرقة في هذا الشهر، وخاصة يومي الاثنين والخميس.
ليلة النصف من شعبانيُعتقد أن ليلة النصف من شهر شعبان لها قيمة خاصة في الإسلام. وتُعتبر ليلةً مباركةً تُنزل فيها الرحمة والمغفرة من الله. ويُنصح بالعبادة والتضرع في هذه الليلة وقضاء الوقت في العبادة والذكر.
احتفالات وعاداتلا توجد احتفالات أو عادات خاصة مرتبطة بشهر شعبان، ولكن يمكن للمسلمين القيام بالعبادات والأعمال الصالحة في هذا الشهر بشكل فردي أو جماعي.
يمكن أن تختلف العادات والتقاليد المرتبطة بشهر شعبان من ثقافة إلى أخرى، وقد يكون لدى بعض المجتمعات الإسلامية عادات خاصة بهم في هذا الشهر.
سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسموتوجد عدة أسباب لـ تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، وهي: هناك من قال إنه سمي بهذا الاسم، لأنه الشهر الذي يفصل بين شهر رجب وشهر رمضان. وبعض الروايات تقول إنه سمي بهذا الاسم لأن القبائل العربية تتفرق فيه للذهاب إلى الملوك لقصدهم والتماس العطية منهم.
وأحد أسباب تسميته بهذا الاسم، هو أن القبائل كانت تتفرق فيه بحثا عن الماء والمرعى، وكذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه للقيام بالغزو والغارات، بعد امتناعهم عن القتال في شهر رجب، لأنه من الأشهر الحرم، وكذلك سمي بشعبان لأن الأغصان تتشعب في هذا الشهر.
وقال الإمام ابن حجر في كتابه فتح الباري (4/213): «وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد شهر رجب الحرام».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر شعبان فی هذا الشهر بهذا الاسم شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر
تحدثت النجمة الجزائرية أمل بوشوشة، عن العديد من الأمور حول حياتها الشخصية والفنية، في مقابلة شيقة ضمن بودكاست عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”.
وتطرقت النجمة، إلى قرارها الجريء بمغادرة الجزائر في سن الثامنة عشرة والذهاب إلى فرنسا حيث عاشت في باريس بحثاً عن ذاتها. واعتمدت على نفسها في كل جوانب حياتها. وأوضحت أن هذه التجربة الصعبة شكلت شخصيتها وأكسبتها النضج والقوة.
وأشارت أمل إلى أن رحلتها الفنية بدأت من باريس، حيث شاركت في برنامج “ستار أكاديمي” الذي صور في لبنان. وكان نقطة تحول في حياتها، وانطلاقة نحو عالم النجومية.
ذكريات طفولة أمل بوشوشة في وهرانواسترجعت أمل ذكريات طفولتها في مدينة وهران الجزائرية، حيث نشأت في بيئة عائلية ميسورة. وتحدثت عن علاقتها بشوارع وهران وأحيائها، وأوضحت أنها حينما تتذكر تلك الأيام تشعر بالراحة والأمان.
كما تحدثت عن الأوقات التي قضتها على شاطئ البحر مع أصدقائها وعائلتها. مشيرة إلى أن البحر كان بالنسبة لها مصدرًا للطاقة الإيجابية والحرية.
ووصفت أمل تفاصيل الحياة في حيها، حيث كانت الأجواء العائلية تجمع الجميع كأنهم أسرة واحدة خصوصًا في شهر رمضان.
وكان البحر جزءا كبيرًا من حياتها، خصوصًا في فصل الصيف، ووصفت نفسها بإبنة البحر. بسب الفترات الطويلة التي كانت تقضيها فيه، مما جعلها تتقن السباحة.
كما كشفت أمل عن دورها كأخت كبرى في عائلتها، موضحة أنها كانت دومًا المرجع لأشقائها في كثير من الأمور.
لكنها رغم ذلك، تحرص على عدم فرض آرائها أو التدخل في قراراتهم، معتبرة أن كل فرد يجب أن يخوض تجربته الخاصة.
وتحدثت أمل بوشوشة عن تربيتها الصارمة التي تلقتها من والديها، مؤكدة أن ما يبدو كصرامة كان في الحقيقة إحساسا بالمسؤولية.
حيث لم يكن الأمر مجرد تقييد لحريتها، بل كان توجيها أخلاقيا جعلها تدرك أهمية احترام ذاتها قبل كل شيء.
وقالت أمل، أنها في مرحلة المراهقة، واجهت قيودًا على تحركاتها. حيث كانت تحتاج لمرافقة والديها عند الخروج، وهو ما عزز لديها الشعور بالأمان والانضباط.
وأشادت أمل بوالدها وبدوره الكبير في حياتها، مؤكدة أنه يتمتع بطيبة القلب، ورباها على الكرامة والاستقلالية.
ورغم اختلاف الأجيال، إلا أنه منحها الفرصة لتحقيق أحلامها، حتى وإن كان ذلك بعد محاولات لإقناعه.
من وهران إلى باريسقررت أمل بوشوشة، في سن 18، الانتقال إلى فرنسا، ليس هروبا من قيود العائلة، بل بدافع اكتشاف ذاتها والعالم من حولها.
وكانت تلك الفترة بمثابة اختبار حقيقي للحياة والاستقلالية، حيث عملت ودرست لتكون عصامية في بناء شخصيتها.
ولم يكن هناك سبب واضح للسفر، لكنها شعرت بنداء داخلي لاستكشاف ما وراء البحر.
وذكرت أمل بوشوشة أنها اكتشفت حبها للفن منذ سن الخامسة، حيث كانت تشارك في الفعاليات الوطنية والدينية بالغناء. وكانت دائما تتصدر المشهد في الاحتفالات المدرسية
وحول مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، قالت أمل بوشوشة بأنها لم تكن تفكر في المشاركة. بل كانت شقيقتاها مروة ونوال هما من سجلتا إسمها دون علمها.
وعندما تلقت اتصالا من إدارة البرنامج، كان عليها مواجهة العقبة الأكبر، ألا وهي إقناع والدها بالسفر إلى لبنان.
وقالت أنه وفي البداية، رفض والدها الفكرة تمامًا، لكنه عاد ووافق بشرط أن تمثل بلدها بصورة مشرفة. وهو ما التزمت به أمل حيث حملت معها علم الجزائر كرمز للفخر والانتماء.
ولم تدرك أمل بوشوشة حقيقة وجودها في البرنامج إلا عندما وقفت على المسرح تغني مع النجمة نجوى كرم في أول برايم.
وفي تلك اللحظة، استوعبت أنها ليست في نزهة، بل في محطة حاسمة في حياتها.
وبعد انتهاء البرنامج أدركت أن الشهرة ليست مجرد ظهور تلفزيوني، بل تحتاج إلى رصيد فني حقيقي.
ورغم نجاحها في ستار أكاديمي، لم تعتبر نفسها نجمة بمجرد انتهاء البرنامج، بل رأت أنه مجرد خطوة أولى فتحت أمامها الأبواب.
وكان عليها أن تعمل بجد لتثبت نفسها، وهو ما قادها لاحقا إلى عالم التمثيل، حيث وجدت نفسها في هذا المجال بشكل غير متوقع.
أمل بوشوشة ترد على شائعات طلاقهاوفيما يخص الشائعات المتكررة حول طلاقها، ردت أمل بوشوشة بنبرة واثقة قائلة: “أطمئن كل من يطلق هذه الشائعات ولمن يهمه الأمر. أنا أعيش حياة سعيدة جداً، وأشعر بالراحة التامة. أنا أحبه وهو يحبني، والله يخلينا لبعض”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور