يتساءل الكثير من المسلمين عن شهر شعبان وسبب تسميته بهذا الاسم، بالإضافة إلى أهمية هذا الشهر الفضيل في التقرب إلى الله تعالي فيه

شهر شعبان هو الشهر الثامن من الشهور الهجرية في التقويم الإسلامي. وهنا بعض المعلومات الأساسية عنه:

 أصل تسمية شهر شعبان

 يُعتقد أن اسم "شعبان" مشتق من كلمة "شعب"، وتعني الانفتال والتنشيط.

وقد سمي بهذا الاسم لأنه في هذا الشهر تنتشر الأشجار والنباتات وتكثر الثمار في الأرض.

أهمية شهر شعبان

 يُعتبر شهر شعبان شهرًا مستحبًا ومباركًا في الإسلام. ويُنصح بالعبادة والتقرب إلى الله في هذا الشهر، استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

الأحداث التاريخية: لم يرد في السنة النبوية أحداث تاريخية مهمة تتعلق بشهر شعبان.

الصيام في شهر شعبان

 يُعتبر صيام شهر شعبان من السنن المستحبة في الإسلام. ويُنصح بصيام أيامٍ متفرقة في هذا الشهر، وخاصة يومي الاثنين والخميس.

ليلة النصف من شعبان

 يُعتقد أن ليلة النصف من شهر شعبان لها قيمة خاصة في الإسلام. وتُعتبر ليلةً مباركةً تُنزل فيها الرحمة والمغفرة من الله. ويُنصح بالعبادة والتضرع في هذه الليلة وقضاء الوقت في العبادة والذكر.

احتفالات وعادات

 لا توجد احتفالات أو عادات خاصة مرتبطة بشهر شعبان، ولكن يمكن للمسلمين القيام بالعبادات والأعمال الصالحة في هذا الشهر بشكل فردي أو جماعي.

يمكن أن تختلف العادات والتقاليد المرتبطة بشهر شعبان من ثقافة إلى أخرى، وقد يكون لدى بعض المجتمعات الإسلامية عادات خاصة بهم في هذا الشهر.

سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم

وتوجد عدة أسباب لـ تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، وهي: هناك من قال إنه سمي بهذا الاسم، لأنه الشهر الذي يفصل بين شهر رجب وشهر رمضان. وبعض الروايات تقول إنه سمي بهذا الاسم لأن القبائل العربية تتفرق فيه للذهاب إلى الملوك لقصدهم والتماس العطية منهم.

وأحد أسباب تسميته بهذا الاسم، هو أن القبائل كانت تتفرق فيه بحثا عن الماء والمرعى، وكذلك لأن العرب كانت تتشعب فيه للقيام بالغزو والغارات، بعد امتناعهم عن القتال في شهر رجب، لأنه من الأشهر الحرم، وكذلك سمي بشعبان لأن الأغصان تتشعب في هذا الشهر.
وقال الإمام ابن حجر في كتابه فتح الباري (4/213): «وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد شهر رجب الحرام».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر شعبان فی هذا الشهر بهذا الاسم شهر شعبان

إقرأ أيضاً:

مفهوم المحارم من الرجال وحكم تعاملهم مع المرأة

المحارم.. أوضحت دار الإفتاء المصرية المراد بـ المحرم من الرجال، وهو مَن لا يجوز للمرأة مناكحته على التأبيد بسبب القرابة أو الرضاع أو المصاهرة، أما زوج الأخت فهو كالأجنبي عنها وليس من المحارم، ولا يجوز الظهور أمامه من دون حجاب.

مفهوم المحارم من الرجال

وقالت الإفتاء إن المحرمية بسبب قرابة الدم تسمى قرابة نسبية، والقرابة بسبب الرضاع ترتب حرمة النكاح كما ترتبه القرابة النسبية، والقرابة التي تنشأ بسبب النكاح تسمى قرابة سببية أو قرابة المصاهرة، وهي تنشأ بسبب العلاقة المباشرة بين الزوج وزوجته، وعلاقة غير مباشرة بين كل واحد من الزوجين وأقارب الزوج الآخر وهي مستمدة من العقد بين الزوجين.

المحارم من القرابة النسبية
فمن المحارم بسبب القرابة النسبية: الأب وإن علا، والابن وإن نزل، والأعمام الأشقاء أو لأب أو لأم، والأخوال، والأخ وابن الأخ وابن الأخت وإن نزلا.

المحارم من الرضاع
وبسبب الرضاع: الأب والابن والأخ من الرضاع، وأبناؤهم وإن نزلوا.
المحارم من المصاهرة
وبسبب المصاهرة: والد الزوج أو ابنه ونحو ذلك.

ويترتب على هذه المحرمية بالنسبة للمرأة أنه يباح لهما الخلوة في السفر والحضر ونحوها مع المحافظة على الآداب الشرعية؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ﴾ [النور: 31].

ولا فرق في الحكم بين كون المحرمية قد ثبتت من جهة القرابة أو الرضاع أو المصاهرة، إذ جمعت الآية في الحكم بين المحارم من جهة القرابة والمصاهرة، فجعلت آباء بعولتهن وأبناء بعولتهن من محارم المرأة بالمصاهرة، وقد ذكرهم الله تعالى مع آبائهن وأبنائهن وساواهم جميعًا في حق إبداء الزينة لهم، كما في "المغني" للإمام ابن قدامة (7/ 99، ط. مكتبة القاهرة).

وقد ثبت عين الحكم للمحرمية من الرضاع لحديث أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، أنَّ عمها من الرضاعة وكان يسمى "أفلح" استأذن عليها فحجبته، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال لها: «لَا تَحْتَجِبِي مِنْهُ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

وزوج الأخت بالنسبة للمرأة هو كالأجنبي عنها؛ لأن محرميتها عليه ليست مؤبدة، وإنما هي على التأقيت، ومعنى ذلك: أن التحريم بينهما إنما هو للجمع بينها وبين أختها في الزواج، وليس لتحريم أصل الزواج؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [النساء: 23]، بحيث إنها تحلُّ له إذا ما فارق أختها -التي هي زوجته- بموتٍ أو طلاقٍ، وفي هذا المعنى يقول العلامة برهان الدين ابن مفلح في "المبدع" (3/ 96، ط. دار الكتب العلمية): [زوج الأخت ليس بمحرم لأختها؛ لأن تحريمها ليس على التأبيد] اهـ.

ومع حرص الشرع الشريف على ذلك، فقد ظهرت سماحته في أنه لم يمنع من مطلق الاختلاط بين الرجال والنساء، فالذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أن مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، وأن الحرمة إذا حصلت فإنها تكون لأمور عارضة لهذا الاجتماع، كأن يكون الاختلاط بالتلاصق والتلامس وغيرها مما نص الشرع على حرمته.

جاء في "المعيار المعرِب" للعلَّامة الونشريسي المالكي (11/ 228، ط. دار الغرب الإسلامي): [يجب نهيهن عن اجتماعهن مع الرجال اجتماع ملاصقة؛ لأن ذلك كله حرام] اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • مفهوم المحارم من الرجال وحكم تعاملهم مع المرأة
  • مدحت صالح: رجال الشرطة ضحوا كثيرًا لإحلال الأمان والاستقرار
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • دعاء غرة شهر شعبان 2025
  • محافظ البحيرة: تجهيز معارض "أهلاً رمضان" بالسلع الغذائية وافتتاحها منتصف شعبان
  • خبير: المحكمة الدستورية سوف تتدخل في كثير من الأوامر التنفيذية لترامب
  • خبير: المحكمة الدستورية ستتدخل في كثير من الأوامر التنفيذية لترامب
  • النهارده كام طوبة في التقويم القبطي؟.. رياح وبرودة «تخلي الصبية كركوبة»
  • حادث مأساوي: شخص يلكم أمرأة لا يعرفها بالشارع ويسبب لها أضرار بالغة.. فيديو
  • بشير التابعي : مصطفي شلبي تطور كثيرًا مع الزمالك