شركة بريطانية شهيرة تقترب من إشهار إفلاسها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقترب شركة "ذي بودي شوب" المعروفة منذ نحو 50 عاما بمستحضرات التجميل، من الإفلاس في المملكة المتحدة وذلك بعد أداء تجاري متواضع في فترة عيد الميلاد.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن شركة الأسهم الألمانية الخاصة "أوريليوس" التي استحوذت على "ذي بودي شوب" في نوفمبر أطلقت عملية في المملكة المتحدة يتم بموجبها إيكال خبراء المال مهمة محاولة إنقاذ أجزاء من الشركة.
وأشارت إلى أن ذلك سيؤدي إلى إغلاق متاجر وخسارة وظائف في "ذي بودي شوب" التي أسستها أنيتا روديك عام 1976 وانتقلت ملكيتها عدة مرّات منذ باعتها إلى مجموعة "لوريال" العملاقة لمستحضرات التجميل عام 2006.
ويوجد في المملكة المتحدة نحو 200 متجر تابع لـ"ذي بودي شوب".
وتوظف الشركة مباشرة نحو 10 آلاف شخص مع 12 ألفا آخرين يعملون عبر فروعها.
وباعت "أوريليوس" الأعمال التجارية لـ"ذي بودي شوب" في معظم أنحاء البر الرئيس في أوروبا وأجزاء من آسيا إلى جهة لم تسمها.
وأشارت سوزانا ستريتر إلى أن القرار الأخير يعني أن "الشركة ستصبح محمية من التصفية الإجبارية، كما أنه يمنحها حماية قانونية من مطالب الدائنين".
وأضافت أن ذلك يعطي "أوريليوس" "متنفسا لإعادة الهيكلة وإغلاق المتاجر ذات الأداء السيئ، ويتيح لها تحويل تركيزها إلى المبيعات عبر الإنترنت، ومهما كانت النتيجة، يبدو على الأرجح أن العديد من المتاجر ستغلق أبوابها تماما.
وباعت "ناتورا كوزميتيكوس" البرازيلية التي اشترت "ذي بودي شوب" من "لوريال" الشركة لاحقا إلى "أوريليوس" لقاء 207 ملايين جنيه إسترليني، وهو مبلغ أقل بكثير من ذاك الذي دفعه ملاكها سابقا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم لندن مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
المملكة تتجه لحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
شمسان بوست / متابعات
أعلن وزراء بريطانيون الخميس أن السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة ستُحظر في المملكة المتحدة العام المقبل لحماية صحة الأطفال والتصدي لثقافة التخلص السريع من المنتجات.
واعتبر وزير الصحة العامة والوقاية أندرو غوين أنه “من المقلق للغاية” أن ربع الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما استخدموا السجائر الإلكترونية العام الماضي.
وقال إن “حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة لن يحمي البيئة فحسب، بل سيقلل أيضا من جاذبية السجائر الإلكترونية للأطفال ويبقيها بعيدة عن أيدي الشباب الضعفاء”.
وقد جرى الإعلان عن خطط حظر السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أولا في كانون الثاني/يناير من جانب الحكومة المحافظة السابقة، ولكن الخطط التنفيذية لم تصدر إلا بعد خروجها من السلطة في تموز/يوليو.
ستمضي حكومة حزب العمال الجديدة قدما في الخطة عبر مشروع قانون التبغ والسجائر الإلكترونية.
وصف غوين القانون بأنه “أكبر تدخّل في الصحة العامة منذ جيل”، مضيفا أنه “سيحمي الشباب من الإدمان على النيكوتين ويمهد الطريق لخلوّ المملكة المتحدة من التدخين”.
وقالت وزيرة البيئة ماري كريغ إن كميات السجائر الإلكترونية المرمية تؤدي إلى “حجم هائل” من النفايات وتساهم في إغراق شوارع البلاد بالقمامة.
وبحسب الحكومة، زاد التدخين الإلكتروني في إنكلترا بنسبة تزيد عن 400 في المئة بين عامي 2012 و2023، إذ بات 9,1 في المئة من السكان يدخنون هذه السجائر.
وجاء في بيان حكومي أن “التأثيرات الصحية طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني غير معروفة، والنيكوتين الموجود فيها يمكن أن يكون مسببا للإدمان بدرجة كبيرة”.
وقالت الحكومة إن السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة ستُحظر في إنكلترا اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، مضيفة أنها عملت عن كثب مع الحكومات في ويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية “لتنسيق تواريخ دخول (الحظر) حيز التنفيذ” في جميع أنحاء المناطق الأربع المكوّنة للمملكة المتحدة.