ريابكوف: مقابلة بوتين مع كارلسون كسرت الحصار الإعلامي المفروض على روسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف أن مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون كسرت الحصار الإعلامي المفروض على روسيا وهذا واضح للمعارضين والشركاء.
وقال ريابكوف: "أعتقد أن موسكو أرسلت الكثير من الإشارات فيما يتعلق بالحاجة إلى اتخاذ خطوات قليلة بعيدا عن الخط الخطير مؤخرا. هل ستصبح مقابلة الرئيس مع تاكر كارلسون كما تقول المصطلحات الأمريكية game changer (نقطة تحول)، أنا أشك في ذلك بشدة.
وكان كارلسون قد نشر ليلة الجمعة مقابلة أجراها مع الرئيس بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء، حتى قبل عرضها.
وذكرت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أن مشاهدات مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بلغت نحو مليار على كافة المنصات، وبجميع لغات العالم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي ريابكوف فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية مقابلة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.