في خامس أيام مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن.. صمله .. تخطف التوقيت الأفضل في الـ “جذاع”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
ظفرت المطية “صمله” لمالكها القطري خالد الحبابي بالتوقيت الأفضل في أشواط فئة الـ “جذاع” في خامس أيام مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، وبتوقيت بلغ 9:16.311 دقيقة. وانطلقت فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن الخميس الماضي على أرض ميدان الجنادرية في مدينة الرياض.
وتختتم أشواط فئة الـ “جذاع” غداً الثلاثاء بإقامة 22 شوطاً (10 في الفترة الصباحية، و12 في الفترة المسائية) تتضمنها أشواط الرموز الأربعة خلال الفترة المسائية.
وبلغ عدد المطايا المشاركة في منافسات اليوم الأول من فئة الـ “جذاع” 968 مطية، بواقع 391 في الفترة الصباحية، و242 مطية في الفترة المسائية.
وتقطع مطايا فئة الـ “جذاع” اليوم وغداً مسافة 264 كلم خلال 44 شوطًا (الشوط الواحد 6 كلم)، الجدير بالذكر أن قطاع الهجن يحظى بدعمٍ كبير وسخي من مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله- وذلك للمساهمة في تطوير هذه الرياضة التاريخية، والحفاظ على مكانتها كتراث ثقافي ورياضي مهم للأجيال القادمة، لتكون سباقات الهجن إحدى الرياضات الوطنية التي ستسعى نحو العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليوم الخامس فئة الجذاع مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن فی الفترة فئة الـ
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.