محلل سياسي: هناك نية واضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي عصمت منصور إن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر، وهو يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن طوال الحرب والاحتلال يرحِّل السكان ويدفعهم بشكل قسري تحت القصف نحو جنوب القطاع.
طبيعة الاحتلال تقوم على عمليات الترحيل والتطهير العرقيوأضاف «منصور» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية» أن بعد تجمع نحو المليون ونصف المليون فلسطيني في تلك المساحة الضيقة بدأ الاحتلال الإسرائيلي يفكر في شن عمليته على رفح جنوبي غزة، مشيرا إلى أن هناك نيّة واضحة لا يمكن تجاهلها لتهجير الفلسطينيين وأن طبيعة الاحتلال تقوم على عمليات الترحيل والتطهير العرقي.
وأوضح «منصور» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاهر بتصريحات مثل التطهير العرقي للفلسطينيين وتهجيرهم قسريا، وأن الوزراء المعنيين بملف المستوطنين داخل الحكومة الإسرائيلية يخاطبون شعبهم بتصريحات مثل العودة إلى غزة لبناء المستوطنات هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح أخبار فلسطين حماس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات بسوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا، لأن الأكراد يعتبرون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري في المرحلة أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعتبر النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيهًا بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح :بعض الدول العربية السنية على إسرائيل وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".