الأمم المتحدة: احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح "أمر مرعب"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر "مرعب".
وأضاف المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في بيان: "يمكن أن نتصور ما ينتظرنا".
إقرأ المزيدوقال تورك: "إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح حيث يتجمع نحو 1.
وأفاد بأنه أمر رعب نظرا لاحتمال سقوط عدد كبير جدا من القتلى والجرحى المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وتقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة، وقد أظهر قصف مدينة رفح ليلة 11 فبراير أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن أكثر من 100 شخص قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الغارات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا على الأقل ومسجدين في أنحاء مختلفة من مدينة رفح.
وينفذ الجيش الإسرائيلي غارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة منذ فجر الاثنين على مدينة رفح، وفق ما أفاد مراسلنا.
وبحسب القناة "12" الإسرائيلية ذكر رئيس الوزراء مؤخرا أمام الكابينيت العسكري السياسي أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 مارس إلى 9 أبريل، والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته اليوم الاثنين أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية وأفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن "انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث... وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة".
وقال بنديكت هوفمان الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي "تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة".
وأضاف "صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة... تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود".
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى "المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا"، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أميركا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام