استبعاد بن غفير من مداولات عملية رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم الصادرة الاثنين 12 فبراير 2024 ، النقاب عن استبعاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير من مداولات سبقت عملية تحرير أسيرين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر الاثنين، والتي ارتكب الجيش الإسرائيلي خلالها "مجازر" بحق المدنيين الفلسطينيين، وفق حركة " حماس ".
وقالت الصحيفة "لم تتم دعوة الوزير بن غفير إلى المناقشة الحاسمة قبل المغادرة لتنفيذ عملية رفح".
لكن مكتب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير حاول التقليل من شأن عدم المشاركة.
ونقلت الصحيفة عن مكتبه قوله: "تم إبلاغ الوزير بالعملية مسبقًا وتلقى تحديثًا بالفعل الأسبوع الماضي، عندما تم تقديم الخطة إلى رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ). وحتى في الأيام الأخيرة التي سبقت التنفيذ، تم إطلاع الوزير على المستجدات وأعطاها مباركته".
وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية من مغبة استهداف المدينة.
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنه شارك في عملية متابعة العملية مع كل من رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار والمفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي.
وعادة ما يستثني نتنياهو الوزير بن غفير من المناقشات الأمنية، وذلك منذ اندلاع الحرب المدمرة على غزة والتي تواجه إسرائيل بموجبها اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان صباح الاثنين، إن عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح تم فيها "تحرير" الإسرائيلييْن فرناندو سيمون مرمان (60 عاما) ولويس هير (70 عاما) "الذيْن تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست
رغم قرار المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، والمدعي العام، عَميت أيسمان، ب فتح تحقيق مع شخصيات من الائتلاف الحكومي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تشرع في التحقيق ما لم تتلقَّ طلبًا رسميًا ومباشرًا من قيادة النيابة، في ما يعكس توترًا داخل منظومة إنفاذ القانون، في ظل تولي المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي.
وجاء في بيان رسمي صدر عن الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، "يؤسفنا أن تختار المستشارة القضائية والمدعي العام التوجه إلى الشرطة عبر وسائل الإعلام وليس من خلال القنوات الرسمية والمباشرة".
وأضاف البيان أن "المفوض العام للشرطة ورئيس شعبة التحقيقات لم يتلقيا أي طلب رسمي بشأن التحقيق مع الوزراء وأعضاء الكنيست ، وبالتالي لن يُفتح تحقيق إلى حين وصول مثل هذا الطلب والمصادقة عليه".
وكانت النيابة العامة قد سمحت بفتح تحقيق مع وزير التراث، عميحاي إلياهو (عوتسما يهوديت"، وعضوي الكنيست من الائتلاف نيسيم فاتوري (الليكود) وتسفي سوكوت (الصهيونية الدينية)، على خلفية اقتحام قاعدة "سديه تيمان" العسكرية في تموز/ يوليو الماضي، من قبل يمينيين متطرفين احتجوا على توقيف جنود احتياط بتهمة الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني.
ومساء أمس، الأربعاء، صادقت المستشارة القضائية للحكومة على فتح تحقيق جنائي ضد الوزير إلياهو وعضوي الكنيست سوكوت وفاتوري، على خلفية اقتحام قاعدة "سديه تيمان"، وذلك بعد نحو 8 أشهر على اقتحام القاعدة العسكرية من قبل يمينيين متطرفين.
وقد رفض الوزير إلياهو الاستجابة للتحقيق، مغردًا: "لن أمتثل لتحقيق سياسي"، واتهم المستشارة القضائية بأنها تسعى لـ"الانتقام" من السياسيين اليمينيين، مضيفًا "نحن أصبحنا حراس العتبة"، في إشارة إلى تقويض صلاحيات الجهاز القضائي.
كما هاجم عضو الكنيست سوكوت قرار فتح التحقيق وقال إنه تم تجاهل "قضايا أخطر بكثير"، فيما صعّد عضو الكنيست فاتوري من لهجته قائلاً: "لن تسكتوا صوتي، ولن أمتثل لتحقيق سياسي. سيتوجب عليهم جري بالأصفاد من الكنيست".
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي، بن غفير، النيابة العامة والمستشارة القضائية قائلًا إنهما "يسرعان في التحقيق مع سياسيين من اليمين، ويتجاهلان مخالفات جسيمة ارتكبها سياسيون من المعارضة"، واعتبر أن ما يجري يمثل "تسييسًا كاملًا لجهاز تطبيق القانون".
وأواخر تموز/ يوليو الماضي، اقتحم متظاهرون من اليمين بمشاركة إلياهو وفاتوري وسوكوت وجنود مسلحين، قاعدة "سديه تيمان" سيئة الصيت في النقب احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية جنودا اتهموا بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني.
وفي ذلك الحين، وصل إلياهو وسوكوت وفاتوري إلى القاعدة العسكرية التي تقع في النقب ضمن المئات وتظاهروا مطالبين بالإفراج عن الجنود المتورطين بالاعتداء على الأسير وبعد وقت قصير اقتحموا القاعدة بالقوة.
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، تم إيقاف 10 جنود احتياط عملوا حراسا في معسكر "سديه تيمان" بتهمة الاعتداء على أسير الفلسطيني تضمن الاعتداء الجنسي الذي أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وفي شباط/ فبراير الماضي، أُدين جندي إسرائيلي بتعذيب أسرى فلسطينيين في "سديه تيمان" وحُكم عليه بالسجن 7 أشهر مع النفاذ.
وكان معسكر الاعتقال سيئ الصيت مسرحا لاعتداءات طاولت أسرى فلسطينيين اختطفهم الجيش الإسرائيلي من غزة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، وشملت اعتداءات جنسية، وفقا لشهادات من داخل الأسر وتقارير إسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: تخوفات على حياة الأسرى في غزة والضغوط لم تحدث تحولاً جذرياً الكنيست يقر تعديلًا تشريعيا يمنح الحكومة السيطرة على تعيين القضاة صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر مناطق في مدينة غزة بالإخلاء الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لعدد الشهداء والإصابات منذ فجر اليوم الأوقاف تصدر تنويها بشأن الحالات الخاصة لموسم الحج هذا العام لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025