الاقتصاد نيوز - بغداد

توقعت وزارة الزراعة، الاثنين، زيادة إنتاج الحنطة والمحاصيل الاستراتيجية للموسم الشتوي الحالي، بفضل الدعم الحكومي واستخدام منظومات الري الحديث.

وقال مستشار وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن" استخدام منظومات الري الحديثة بسقي الأراضي الزراعية يأتي استنادا لتوجيهات رئيس محمد شياع السوداني وهو مثبت في المنهاج الوزاري بهدف تقنين المياه"، مبينا أن" الوزارة جادة وملتزمة باستخدام منظومات الري الحديثة في الزراعة".


 وأضاف، أن" وزارة الزراعة قطعت أشواطا جيدة باستخدام منظومات الري الحديثة في بعض المحافظات، وهنالك تعاون مشترك مع وزارة الصناعة بتزويد الزراعة بالمنظومات الري بالرش وهنالك مناقصات مع شركة (باور النمساوية) بهذا الصدد"، لافتا الى أن" جميع تلك النشاطات تهدف للتوسع في منظومات الري بالرش وخاصة في زراعة محصول الحنطة".
وأكد القيسي أن" الخطة الزراعية للموسم الشتوي 2023/2024 ستكون ناجحة، حيث اعتمدت السقي على منظومات الري بالرش في استخدام المياه الجوفية، موضحا أن " وزارتي الزراعة والموارد المائية شددتا خلال إقرار الخطة الزراعية الشتوية لهذا الموسم على ضرورة استخدام منظومات الري بالرش خلال الاعتماد على مياه الآبار، إضافة الى دور الوزارة الارشادي بهدف التقليل من الضائعات المائية".
وبين أن" الوزارة متفائلة بزيادة الإنتاج للموسم الشتوي الحالي للمحاصيل الاستراتيجية نتيجة استخدام منظومات الري الحديث والدعم الحكومي، متوقعا "تجاوز الإنتاج لمحصول الحنطة أكثر من 5 ملايين طن".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

متابعات ـ يمانيون

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة لـ «بسمة وهبة»: 17% زيادة في صادراتنا الزراعية منذ عام 2023
  • وزير النفط: 2025 سيشهد زيادة في معدلات إنتاج المشتقات النفطية
  • الزراعة: تعاقداتنا لمنظومات الري تغطي مليونًا و500 ألف دونم
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • "الفاو": الحرب على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
  • دعمًا للمربين.. قروض ميسرة وتسهيلات لاستيراد مدخلات إنتاج الدواجن
  • الدقهلية.. متابعة صرف حصص الأسمدة الزراعية بعد زيادة كميات الأسمدة بجمعية الستاموتي