رؤساء الموساد والشاباك وCIA في القاهرة لدعم مفاوضات تبادل أسري حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن وفدين أمريكي وإسرائيلي يضمان قادة مجتمع الاستخبارات في البلدين سوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل؛ لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين وقطريين حول الجهود المبذولة لبدء مفاوضات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
جاء ذلك، حسبما نقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لم يسمهما.
وذكر الموقع أن الوفد الأمريكي الذي سوف يترأسه مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سوف يصل إلى القاهرة الثلاثاء المقبل للاجتماع بالمسؤولين المصريين والقطريين والإسرائيليين؛ من أجل تأمين الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
ونقل الموقع عن مسؤولون أمريكيون قولهم إن البيت الأبيض يعترف بأن صفقة تبادل الأسرى هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
الخميس، قال بايدن في تصريحات متلفزة إنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق، ويهدف إرساله بيرنز للقاهرة إلى لوضع ضغوطا على الوسطاء القطريين والمصريين للضغط على حماس للموافقة على صفقة معقولة.
في السياق ذاته، قال نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى مصر غدا في محاولة لدعم مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وبحسب المصادر ذاتها من المتوقع أن يضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيا ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار وممثل الجيش الإسرائيلي في المفاوضات الجنرال نيتسان ألون.
كما من المتوقع أن يشارك في الاجتماعات أيضا رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل والوسيط القطري.
اقرأ أيضاً
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن تلبية بعض مطالب حماس لتبادل الأسرى
وفي 24 نوفمبر/ تشرين أول المنصرم، توصلت حماس وإسرائيل إلى هدنة استمرت أسبوعا بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
وفي أواخر الشهر الماضي، تجددت المساعي للتوصل إلى صفقة جديدة، حيث عقدت اجتماعات في باريس أسفرت عن مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسلّمت إلى حماس لدراستها.
وردت الحركة على مقترح إطار اتفاق التهدئة، حيث وافقت على إطار يفضي للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
كما طالبت بأن يتم الانتهاء من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.
اقرأ أيضاً
الموساد: ندرس رد حماس على مقترح تبادل الأسرى بعمق
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة تبادل أسري حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي الموساد الشاباك تبادل الأسرى للتوصل إلى
إقرأ أيضاً:
خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
سرايا - كشفت وثيقة سرية لحركة حماس مفاجأة بشأن موعد صدور قرار هجوم 7 أكتوبر 2023 ومن أصدره.
وحتى الآن ساد الاعتقاد بأن أمر الهجوم صدر قبل يوم واحد من موعده، من أجل الحفاظ على سرية الهجوم، وإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر القرار بالهجوم.
ولكن الوثيقة، التي استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مواقع لحماس خلال الحرب، تكشف أن قرار الهجوم صدر قبل أسبوعين، وأن قائد الجهاز العسكري لحركة حماس محمد الضيف هو من أصدر القرار.
والمفاجأة الإضافية في "إسرائيل" كانت كيف لم يعلم الأمن الإسرائيلي بصدور القرار بالهجوم طوال فترة الأسبوعين، رغم أن القرار قد وزع على 25 من قادة الحركة.
وتقول هيئة البث العبرية: "تكشف وثيقة عملياتية مفصلة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب في غزة أنه في 23 سبتمبر 2023، أن محمد الضيف وزع الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم".
وأضافت: "تتضمن الوثيقة، التي تفصل خطة الهجوم في جميع مراحلها، التاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة".
وتابعت: "وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع العبرية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
ولفتت هيئة البث العبرية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى "إسرائيل" عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وقالت: "على الرغم من أن الوثيقة وزعت على عشرات الأشخاص، فإنه لم يتم تسريب أي تفاصيل منها إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
وأضافت: علاوة على ذلك، في اجتماع عقد في 27 سبتمبر/ أيلول، قبل 10 أيام من الهجوم، قدر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، أن حماس مهتمة بتسوية طويلة الأمد مع "إسرائيل".
وكان حاليفا قد أعلن في 22 أبريل/نيسان 2024 استقالته من منصبه وقال في كتاب الاستقالة: "يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد (دولة إسرائيل).. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".
وأعلن أنه يتحمل مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع الهجوم.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث العبرية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الإمارات#ترامب#السعودية#الدفاع#غزة#الاحتلال#المركبات#محمد#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1848
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 04:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...