وقع وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي أنور المضف مع وزير الدولة للشؤون المالية الاماراتي محمد الحسيني اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، وذلك على هامش مشاركة الكويت في المنتدى الثامن للمالية العامة في الدول العربية الذي عقد في دبي.


وأكد وزير المالية الكويتي أنور المضف أهمية اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، قائلا إنها "اتفاقية مهمة وضرورية جدا وتعد الأولى من نوعها بين البلدين، وتهدف إلى مواكبة التغيرات الدولية حيال الاستخدام المسيء للاتفاقيات الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي".


وأوضح "أنه كلما توطدت العلاقات التجارية والأخوية مع الإمارات فهو مفيد للدولتين خصوصا أنه توجه للقيادة السياسية في الكويت على أهمية التعاون الخليجي إلى أبعد الحدود فنحن وهم بعد استراتيجي لبعضنا البعض"، لافتا إلى فائدة اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي ستنعكس على حماية الاقتصاد الكويتي، خصوصا أن الكثير من مواطنينا لديهم استثمارات في الإمارات فضلا عن الحد من العوائق المالية التي قد تواجه الأفراد أو الشركات العاملة.


من جانبها، قالت وزارة المالية الكويتية إنه بمشاركة المعنيين من صندوق النقد الدولي، تم التوقيع النهائي على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين الكويت والإمارات فيما يتعلق بالضرائب على الدخل على رأس المال ولمنع التهرب والتجنب الضريبي، مضيفة أن الوزير المضف التقى على هامش اجتماعات المنتدى، وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط ومديرة مركز السياسات والإدارة الضريبية في منظمة التنمية والتعاون الاقتصاد منال كورين، في إطار بحث تعزيز العلاقات بين الكويت والدول الشقيقة والمنظمات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!

وبحسب سياسيين وعسكريين: تتكشف كل يوم وبصورة أكبر أهداف السعودية والإمارات في عدوانهما على اليمن، وبرزت للسطح أطماعهما الحقيقية، واتضح ذلك جلياً من ذهاب السعودية والإمارات بمليشياتها المسلحة إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وهما محافظتان بعيدتان كل البُعد عن ساحات الصراع والمواجهات العسكرية، وتركيزهما على الجزر والسواحل والمحافظات الشرقية.

و كنماذج وأمثلة بسيطة على انتشار جرائم الاغتيالات فقد اغتالت السعودية والإمارات العديد من القادة العسكريين والأمنيين المواليين لها أبرزهم عدنان الحمادي بتعز وعبدالرب الشدادي في مأرب وعبدالله القحيم ورامي محمد المصعبي بعدن والقائمة طويلة جدا ممن قامت السعودية والإمارات بتصفيتهم عبر بقية مرتزقتها، إضافة الى الخطباء والقيادات المدنية الأخرى الذين تم تصفيتهم، علاوة على انتشار الجرائم في تلك المدن ومعظم الجناة من الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان السعودي - الإماراتي ودون ان يتم القاء القبض على متهم واحد او حتى محاكمتهم غيابيا.

وفي السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد اتهمت الإمارات والسعودية والمليشيات المدعومة من قبلهما باليمن، بالوقوف وراء عمليات اغتيال قادة وأئمة مساجد في عدن وتعز ومأرب ، خاصة أولئك الذين يرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات،

واشارت الصحيفة الى تورط الجماعات المسلحة الموالية للسهودية والامارات في تلك الجرائم وكذا في صنع التدهور الاقتصادي.

وما يصفه ابناء تلك المدن بالانفلات الأمني يقابله احتجاجات شعبية مستمرة من قبل السكان للمطالبة بأن تتحمل حكومة فنادق الرياض مسؤوليتها في وضع حد لسيطرة الامارات والسعودية واعتمادهما على مجموعات مسلّحة خاصة بهما، من دون أن تأخذ بالاعتبار ما يسمى بالشرعية الزائفة.

وهناك بعض الأصوات التي باتت تتعالى ضد ما "الاحتلال السعودي - الإماراتي" بعدما شرعت الرياض على تنفيذ خط ناقل للنفط السعودي عبر بحر العرب لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، فاليوم ترى السعودية في اليمن وهي الطرف الرئيسي في العدوان عليه، فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية، وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني

، وتزايدت اصوات المعارضة للتواجد السعودي الإماراتي أيظا في ظل تكشف احتلال الامارات سقطرى ووأدها الموانئ اليمنية

 وبحسب مهتمين بالشأن اليمني : إن الفساد ونهب المال العام وشراء الولاءات وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع التنظيمات الإرهابية وتدهور الاقتصاد اليمني.. كل ذلك يؤكد انه بفعل السعودية والإمارات والأخيرة بدورها تكشف عن مطامع باحتلال جنوب اليمن ولا سيما السواحل اليمنية وسواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، أملاً بتوسّع مصالح ميناء جبل علي الاماراتي.

وفي سياق متصل تعود الفصائل الاماراتية المسلحة التي تجنّدها الامارات إلى الجزيرة وتقيم بها اجهزة اتصالات غريبة بحسب الاهالي مايكشف حقيقة تحويل الامارات لموقع صهيوني

وبحسب تقارير معلنة دربت الإمارات بعدن مئات المجندين من مرتزقتها وتم إرسال غالبيتهم إلى سقطرى.

النقمة والاستياء ضد الامارات من قبل اليمنيين لا تقل على النقمة والاستياء ضد السعودية، لكن ما ان تتحول مظاهر ذلك الاستياء الى مظاهرات حتى يتم قمعها بعنف، إلا أن الامر يزداد سوء وهناك مؤشرات بحسب مراقبين تنذر بثورة قادمة تقتلع وتنهي التواجد السعودي - الاماراتي وادواتهما وتحويل مدن الجوع والاغتيالات الواقعة تحت سيطرتهما الى مدن مسالمة كما كانت عليه بالسابق.

مقالات مشابهة

  • رشا عبد العال: تحصيل 11.5 مليار جنيه من الفاقد الضريبي
  • السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
  • روسيا وإيران تتفقان على التعاون لمواجهة الحملات الإعلامية العدائية
  • وزير العدل ونظيره الفرنسي يبحثان التعاون ومكافحة الجرائم العالمية
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
  • روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
  • وزير الخارجية الكويتي يزور لبنان الجمعة
  • المشدد 3 سنوات لمسئولة مصنع ملابس بسبب التهرب الضريبى
  • توقيع اتفاقية تعاون بين التأمينات والشركة المتكاملة للخدمات المالية الإلكترونية