أكثر من 20 عامل مناجم محاصرون في كهف إثيوبيا لمدة ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
جهود الإنقاذ جارية في قرية نائية في شمال إثيوبيا حيث حوصر أكثر من 20 من عمال المناجم الحرفيين داخل كهف.
لقد مرت ثلاثة أيام منذ انهيار كهف ضيق على عمال المناجم في منطقة دلانتا.
المسؤولون المحليون غير متأكدين من العدد الدقيق لعمال المناجم المحاصرين ، الذين كانوا يبحثون عن أحجار كريمة من الأوبال الثمين.
وقالت السلطات المحلية لبي بي سي إن المناظر الطبيعية شديدة الانحدار في المنطقة عقدت جهود الإنقاذ.
يحاول المئات من السكان المحليين حفر فتحات لعمال المناجم ، حيث جعلت المناظر الطبيعية للقرية من الصعب الحصول على الدعم من الآلات.
ولم تنجح محاولات الإنقاذ حتى الآن، لكن السلطات لا تزال تأمل في العثور على ناجين.
ال وقال مسؤولون إنه في حادث سابق، عثر على عامل منجم على قيد الحياة بعد أن كان دفن داخل الكهف لمدة سبعة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨