يساعد على تحسين عملية الهضم.. خصائص الفجل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يعتبر الفجل من أوائل الخضروات الربيعية الطازجة، وهو مثالي من الناحية الغذائية، و100 جرام من الخضار تحتوي على 19 سعرة حرارية فقط.
وناقش خبراء التغذية خصائص الفجل في منشور التلغراف، وأشار الخبراء إلى أن هذه الخضروات الجذرية مفيدة كمصدر طبيعي للعناصر الغذائية القيمة للصحة والجسم ويحتوي الفجل على الكربوهيدرات والبروتينات وفيتامينات ب وفيتامين ج والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الدقيقة المفيدة.
ويساعد تناول الخضروات الجذرية على تطهير الأمعاء، وتحسين عملية الهضم، وتقليل تورم الأطراف والوجه، وتسريع عملية التمثيل الغذائي وأوضح العلماء أن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن الفجل قد يكون له دور في الوقاية من السرطان بسبب صبغة الأنثوسيانين.
الميزة الخاصة للفجل هي أنه يحتوي على مبيدات نباتية - وهي مواد تعمل مثل المضادات الحيوية الطبيعية. استخدامها فعال في الوقاية من نزلات البرد والالتهابات.
تساعد الألياف المتوفرة بكثرة في الفجل على التخلص من الكوليسترول الزائد، وهو قاتل غير مرئي للأوعية الدموية والشرايين وأكد الخبراء أنه لمنع العمليات غير المرغوب فيها في أنسجة الأوعية الدموية، من المفيد للغاية تناول الفجل وما يرتبط به من الفجل واللفت.
ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة أو الأمعاء يحتاجون إلى تناول الفجل بحذر شديد، لأنهم يمكن أن يثيروا تفاقم أمراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الخبراء أن الخضروات الدفيئة يمكن أن تحتوي على العديد من الإضافات الكيميائية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامينات ب تحسين عملية الهضم الأمعاء نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
التغيّر المناخي.. يحتفل العالم يوم 23 أبريل من كل عام بـ يوم الأرض، لكن هذا العام كان مختلفا، خاصة مع الخطوات الجبارة التي اتخذتها شركة بحجم جوجل في مواجهة التغير المناخي، فلم تكتف الشركة بالشعارات، بل قدمت حلولا فعلية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لحماية كوكب الأرض.
شهدت قضية التغير المناخي اهتمامًا كبيرا منذ انطلاق يوم الأرض، وأُدرجت على جداول أعمال المؤتمرات الدولية. من اتفاق باريس إلى قمم المناخ الأخيرة، وبدأ العالم يتجه نحو خطوات عملية للحد من الانبعاثات وحماية التنوع البيئي.
ولم يكن يوم الأرض مجرد مناسبة بل كان منصة للإلهام والعمل، خاصة بعد المبادرات الرائدة التي أطلقتها جوجل. وبات من الواضح أن التكنولوجيا تستطيع أن تكون حليفًا قويًا في مواجهة التغير المناخي، وإذا توحدت الجهود، يمكننا إنقاذ كوكبنا قبل فوات الأوان.
مبادرات جوجل في يوم الأرض 2025 الذكاء الاصطناعي في خدمة البيئةومن هنا أعلنت جوجل عن أدوات ذكاء اصطناعي متطورة تساعد الحكومات والمؤسسات على التنبؤ بالكوارث البيئية مثل الفيضانات وحرائق الغابات، من خلال تحليل بيانات الطقس وصور الأقمار الصناعية.
أطلقت الشركة ميزة تجريبية تظهر المسارات الأقل انبعاثا للكربون، وتشجع على المشي والدراجات والمواصلات الصديقة للبيئة، مع إظهار المساحات الخضراء والمشروعات البيئية.
مراكز بيانات تعتمد على الطاقة المتجددةوكشفت جوجل أنها تعتمد بنسبة 90% على الطاقة المتجددة في مراكز بياناتها، وتخطط للوصول إلى 100% بحلول 2030، مع استخدام تقنيات تبريد ذكية لتقليل استهلاك المياه.
دعم المشاريع البيئية الناشئةمن خلال صندوق Google for Earth، تم تمويل مشاريع في مجالات الزراعة المستدامة، إعادة التدوير، والحد من البلاستيك، إذ بدأت فكرة يوم الأرض في 1970 إثر كارثة بيئية سببها تسرّب نفطي في كاليفورنيا، وقاد السيناتور جايلورد نيلسون والناشط دينيس هايز جهود إعلان يوم للبيئة، وكانت الاستجابة ساحقة، بمشاركة أكثر من 20 مليون شخص في أول نسخة.
أصبح يوم الأرض حدثا عالميا، منذ عام 1990، إذ يُحتفل به في أكثر من 184 دولة، بمشاركة مليار شخص سنويًا، وتُقام فعاليات توعوية ومسيرات لدعم البيئة.
شعار 2025: قوتنا كوكبنايحمل يوم الأرض لعام 2025 شعار قوتنا كوكبنا، ويركز على التحول للطاقة النظيفة من خلال مضاعفة إنتاج الكهرباء المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030. يُعد الشعار نداءً عالميًا لتوحيد الجهود.
اقرأ أيضاًيوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
اليوم العالمي للأرض.. تفاصيل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي 2024
التغيّر المناخي يفجّر غضب الكوكب