أوكرانيا تطالب باستعادة جثث قتلاها بتحطم "إيل-76" رغم نفيها وجود أسرى على متنها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
صرح ممثل مديرية الاستخبارات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، أندريه يوسوف، اليوم الاثنين، أن الجانب الاوكراني طلب من روسيا، إعادة جثث العسكريين الأوكرانيين، الذين قتلواعلى متن طائرة "إيل-76"، التي أسقطتها القوات المسلحة الأوكرانية، والتي لا تعترف كييف رسميًا بوجود أسرى حرب أوكرانيين على متنها.
وقال يوسوف: "يتم تقديم الطلبات (لروسيا) لإعادة جثث العسكريين (الذين كانوا على متن الطائرة)".
وبعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرًا يؤكد استخدام صواريخ "باتريوت" لضرب الطائرة "إيل-76"، التي كانت تحمل على متنها أسرى أوكرانيين، نفى سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، وجود أسرى أوكرانيين على متن الطائرة.
وكانت الصحيفة قد ذكرت، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أنهم يقبلون صحة المعلومات التي تفيد بأن الطائرة "إيل-76"، التي كانت تقل أسرى أوكرانيين، أُسقطت بصاروخ "باتريوت".
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين، لم يؤكدوا هوية من كانوا على متن الطائرة، لكنهم يعترفون أنه "من المرجح أنه كان هناك بالفعل سجناء أوكرانيون".
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" فوق مقاطعة بيلغورود، وكانت تقل 65 أسيرًا أوكرانيًا، قُتلوا جميعًا، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط روس مرافقين لهم وستة من أفراد الطاقم.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث بأنه جريمة كييف ضد مواطنيها. ووفقا له، كان الجانب الأوكراني على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية، على متن الطائرة "إيل-76"، ومع ذلك فقد تم إسقاطها، إما عن طريق الإهمال أو عن قصد.
كما أكد الرئيس بوتين أن الطائرة أُسقطت باستخدام نظام "باتريوت" الأمريكي، وهذا ما أكده الفحص، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا ستصر على إجراء تحقيق دولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا جثث إيل 76 أسرى وزارة الدفاع الأوكرانية طائرة إيل 76 القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".