معهد بحوث الإلكترونيات ينتهي من تدريب أساتذة المدارس التكنولوجية الفني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بالقضايا البيئية، مشيرًا إلى أنها من أهم التحديات التي تواجه العالم، منوهًا بتبني الوزارة استراتيجية قومية لتهيئة بيئة مُشجعة للبحث العلمي والابتكار، في كل المجالات المُتعلقة بالبيئة، مثل الطاقة المُتجددة، وكفاءة الطاقة، ومعالجة المياه، والتحكم في التلوث، فضلًا عن التغيرات المُناخية والتلوث والتصحر، وغيرها من المجالات التي تُساهم في تحسين جودة البيئة، وتعزيز التنمية المُستدامة، ودعم رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، انتهى معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيس المعهد، من برنامج تدريب المدربين من أساتذة مدراس WE للتكنولوجيا التطبيقية خلال شهر فبراير الجاري، وذلك في مجال الإدارة المُتكاملة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية من أجل بناء القدرات الوطنية في هذا المجال، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز سيداري، وذلك بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
أساتذة المدارس التكنولوجية التطبيقيةوأوضحت الدكتورة شيرين محرم أن البرنامج جاء بهدف بناء قدرات أساتذة المدارس التكنولوجية التطبيقية في مجال إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية، وفي إطار مشروع صناعات إعادة التدوير المُستدامة للنفايات الإلكترونية الذي تم إطلاقه في عام 2016 بين الحكومة المصرية مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحكومة السويسرية مُمثلة في أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية بالحكومة السويسرية، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي اشتمل على تقديم محاضرات تعريفية بكل أنواع المخلفات، ومفهوم إعادة التدوير وأهميته وأهم المخلفات التي تتم إعادة تدويرها، فضلًا عن عرض مصادر تلك المخلفات ومخاطرها وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان، وكذلك القوانين المصرية الصادرة بشأن البيئة والتي تتعلق بإدارة المخلفات الإلكترونية والتشريعات المنظمة لإدارة تلك المخلفات، بالإضافة إلى عرض الاتفاقيات الدولية المُتعلقة بالمخلفات والمواد الكيميائية الخطرة.
وخلال فعاليات التدريب تم استعراض مشكلة المخلفات الإلكترونية في مصر وإدارة تلك المخلفات الإلكترونية ورؤية مصر في إدارتها، فضلًا عن التعريف بالمصانع والشركات التي تقوم بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر، وعرض قصة نجاح المعهد في دعم الشركات الناشئة في هذا المجال.
كما تم خلال البرنامج التدريبي إكساب المتدربين مهارات حول كيفية التعرف على كل أنواع المعادن الموجودة في المخلفات الإلكترونية، من خلال التدريب العملي على جهاز XRD باستخدام أشعة إكس، والتعرف على أجيال الكمبيوتر وشرح مكوناته الأساسية والتدريب، بالإضافة إلى قيام المتدربين بفحص وفك واختبار أجهزة الكمبيوتر، وتشخيص أعطاله وعمل صيانة له، وكذلك تعريف المتدربين على بعض الدوائر الإلكترونية الأخرى، مثل أجهزة تخزين الطاقة وتصميم بطاريات الليثيوم أيون والمواد الموجودة بها، وإعادة تدوير هذا النوع من البطاريات.
توفير البيئة الملاءمة للمتدربينوفي ختام فعاليات البرنامج التدريبي تم التدريب عمليًا على تصميم وتصنيع البورد الإلكترونية في معمل تصنيع البورد الإلكترونية (PCB) بالمعهد، وكذلك التدريب على لحام وفك المكونات الإلكترونية الدقيقة CPU وICs وغيرهم من المكونات.
وأشارت الدكتورة شيرين محرم إلى أن البرنامج التدريبي يعتبر استكمالا لتنفيذ الخُطة الإستراتيجية للمعهد، والأنشطة والمحاور التي تم التوافق عليها في بروتوكول التعاون الموقع بين الأطراف الثلاث في عام 2021، مؤكدة تنفيذ المعهد لبنود التعاقد، من خلال توفير البيئة الملاءمة للمتدربين بإنشاء معمل النفايات الإلكترونيات بمقر المعهد، وتدريب عدد من طلاب الجامعات في هذا المعمل الحيوي.
ولفتت الدكتورة شيرين محرم إلى أن المعهد تعاقد مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لإنشاء نظام لإدارة المخلفات الإلكترونية في مصر كنموذج استرشادي (POC) لعمل مركز لتجميع الأجهزة الإلكترونية وفرزها وصيانتها، وتعاقد آخر بين المعهد ومركز سيداري لإنشاء حاضنة لريادة الأعمال في مجال الإدارة المتكاملة لإعادة تدوير الأجهزة الإليكترونية منتهية الصلاحية، وجارٍ الانتهاء خلال هذا الشهر من اختيار مجموعات رواد الأعمال التي سيتم إنشاء شركات ناشئة لهم.
وفي ختام فعاليات البرنامج التدريبي، أعرب المشاركون عن سعادتهم بالبرنامج التدريبي، وأكدوا أن هذا البرنامج يُعد خُطوة إيجابية نحو إدارة المخلفات الإلكترونية في مصر؛ ومتطلعين إلى المزيد من الجهود لنشر الوعي حول هذه القضية الهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الجامعات التعليم الطلاب وزارة الاتصالات المخلفات الإلکترونیة فی مصر البرنامج التدریبی الدکتورة شیرین إعادة تدویر إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
غلق معهد الموسيقى في حلب.. الطلاب ومصدر داخل المعهد: مش عارفين امتى هيتفتح تاني
تداول رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية أخبارا عن غلق معهد الموسيقى في حلب السورية .
جاءت هذه الأخبار بعد استمرار غلق المعهد للشهر الثاني على التوالي في ظل عدم وضوح الرؤية حول اعاده فتحه مرة أخرى أم لا .
غلق معهد الموسيقى في حلب
وفي تصريحات لمواقع سورية تحدث طلاب المعهد اليوم وقالوا إنهم تواصلوا مع الإدارة عدة مرات لمعرفة موعد فتح المعهد لكن جوابهم كان دائماً “لانعلم إذا كان سيفتح أبوابه مجدداً”. وأشار الطلاب أنهم ينتظرون العودة لآلاتهم والموسيقى التي يدرسونها ويتخصصون بها في حياتهم.
مصدر في إدارة المعهد تحدث عن سؤال حول غلق المعهد نهائيا وقال:«لم نتبلغ بقرار إغلاق المعهد نهائياً وأيضاً لانعلم إذا كان سيتم إغلاقه بشكل دائم. لكن المعهد أغلق في 28 أكتوبر الماضي ولم نتبلغ بإعادته للعمل رغم عودة المدراس الحكومية والجامعات للعمل مجدداً».
ويعتبر المعهد الموسيقي في حلب أحد أهم المعاهد الفنية على مستوى سوريا، وتعلّم فيه كبار الفنانين السوريين مثل الفنان الراحل “صباح فخري“.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، طلب “أبو خليل الدمشقي” من مكتب عنبر، إلى فريق “مدد” للفنون إخلاء المنزل الذي يستخدمه الفريق كمقر، والذي يعود بملكيته للفنانة الراحلة “بثينة علي” التي منحت الفريق المنزل قبل وفاتها.