الأدميرال الإيطالي سالادينو يتولى رسميا مهمة "إسبيدس".. ويقول نحن ندرك حجم تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تولى الأدميرال الإيطالي فرانشيسكو سالادينو، اليوم الإثنين، خلال مراسم رسمية، قيادة عملية الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" لمكافحة القرصنة بين البحر الأحمر والصومال، وضد تهديدات جماعة الحوثي لسفن الشحن.
وذكرت صحيفة "" decode39 في خبر ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه على مدى الأشهر الستة المقبلة، سيقوم الأميرال الإيطالي سالادينو بتنسيق جهود الكتلة من على متن الفرقاطة متعددة المهام من طراز بيرجاميني مارتينينغو، والعمل على ضمان سلامة السفن التي تمر عبر منطقة متزايدة التعقيد والتوتر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA: عن الأدميرال سالادينو قوله "نحن ندرك التهديدات المختلفة في هذا المجال"، مشيراً إلى التبادل المستمر والمكثف للمعلومات مع العديد من المشغلين الدوليين" لفهم المخاطر بشكل أفضل والدفاع بشكل فعال عن حركة المرور التجارية.
وفي السياق قال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إن "أسبيدس" ("الدرع" باللغة اليونانية) سيعمل "بالتنسيق الوثيق" مع عملية "حارس الرخاء" التي تقودها الولايات المتحدة وكذلك مع عملية أتالانتا. ومن المقرر أن تبدأ المهمة في 19 فبراير، بعد أن تعطي بروكسل الضوء الأخضر النهائي، وستقوم بدوريات في المياه الواقعة بين البحر الأحمر والخليج العربي.
وأضاف: "نحن ندرك التحديات التي تنتظرنا، ولكننا ندرك أيضًا قدرتنا على مواجهتها بنجاح، وذلك بفضل احترافية وخبرة قواتنا المسلحة وكذلك التعاون القوي مع حلفائنا وشركائنا الدوليين". الوزير أثناء تعليقه على تسليم قراءة الأدميرال سالادينو.
وكما قال أمام مجلس الشيوخ الإيطالي يوم الجمعة، فإن روما ستساهم في أسبيدس "بثلاث وحدات بحرية على الأقل، ودعم استخباراتي ولوجستي، وقدرات جوية للمراقبة والإنذار المبكر، وحماية إلكترونية واتصالات استراتيجية". كما أنها تقوم بتقييم إمكانية تزويد الأصول الجوية بقدرات المراقبة.
وتابع الوزير لصحيفة "لا فيريتا" اليوم الاثنين "إنها ليست مجرد أوقات الشحن، إنه على الرغم من أن المتمردين الحوثيين في اليمن يشتركون ظاهريا في قضية حماس، إلا أن اتساع الصراع أوسع بكثير".
وسلط الضوء على التداعيات الاقتصادية للتهديد على السفن الغربية وتأثيره على التجارة، وخاصة الإيطالية، في حين يمكن للشحنات الروسية والصينية الإبحار عبر البحر الأحمر دون عائق.
وأفاد أن هذا يخلق اختلالات "غير مقبولة" في التجارة الدولية، مضيفًا أن المشغلين الصينيين يتواصلون بالفعل مع الشركات الغربية، بما في ذلك الشركات الإيطالية، للترويج لخدماتهم - الشحن الذي يكلف أقل بكثير ولا يتعرض للتهديد بالهجمات.
وأضاف أنه على النقيض من ذلك، فإن تكاليف الشحن لشركات النقل الغربية التي تنقل البضائع نحو إيطاليا وأوروبا تزايدت بما يصل إلى خمسة أضعاف.
وحذر الوزير من أن هذه حرب اقتصادية هجينة جديدة يمكن أن تدمر اقتصادات بأكملها ويمكن أن تهمش البحر الأبيض المتوسط.
وهدد المتمردون الحوثيون المتمركزون في اليمن السفن التجارية الغربية خلال الأسابيع الماضية، حيث وقع الهجوم الأخير يوم الاثنين ضد ناقلة ترفع علم جزيرة مارشال وتديرها اليونان ومتجهة نحو إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيطاليا البحر الأحمر الحوثي الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قبل تطبيقه رسميا.. خبير طاقة يوضح فوائد التوقيت الصيفي| فيديو
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة، إن الكثير من المصريين، خاصة من يفضلون فصل الصيف، يترقبون بدء تطبيق التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أن العمل به سيبدأ من آخر جمعة في شهر أبريل الجاري، والموافق 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.
وأوضح أحمد الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التوقيت الصيفي له فوائد متعددة، تبدأ بزيادة عدد ساعات النهار، ما يمنح الناس وقتًا أطول لممارسة الأنشطة والأعمال، ويقلل من استخدام الإضاءة الصناعية، وبالتالي يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة.
وأضاف الشناوي، أن أبرز الفوائد تتمثل في تقليل الضغط على شبكات ومحطات الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة المسائية بين الساعة السابعة مساءً ومنتصف الليل، وهو ما يسهم في خفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في إنتاج الكهرباء، ويوفر للدولة فرصة لتصديره والحصول على عملة صعبة، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار الشناوي إلى أن تمديد ساعات النشاط التجاري والترفيهي بفضل التوقيت الصيفي ينعكس أيضًا على تنشيط الاقتصاد المحلي والسياحة، مؤكدًا أن العديد من دول العالم تعتمد هذا النظام لما له من جدوى بيئية واقتصادية.
وشدد الشناوي على أهمية رفع وعي المواطنين بأهمية التوفير في استهلاك الكهرباء، موضحًا أن الفائدة لا تقتصر على الدولة فحسب، بل تعود على المواطن نفسه بتقليل قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية.
وقدم الشناوي مجموعة من النصائح العملية لترشيد الكهرباء، أبرزها:
* عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية، مثل السخانات والغلايات، طوال اليوم، بل فقط وقت الاستخدام.
* ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة بدلًا من 18 لتقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على صحة الجسم.
* استخدام الغسالة بكامل سعتها وعدم تشغيلها على كميات قليلة من الملابس لتوفير الكهرباء والمياه.
* تقليل الاعتماد على السخانات الكهربائية خاصة في فصل الصيف، لأنها تستهلك كهرباء حتى عند عدم الاستخدام الفعلي.
كما أكد أحمد الشناوي أن التغيير قد يسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى، خاصة على الساعة البيولوجية للجسم، لكن مع التعود ستظهر فوائد النظام الجديد على المستوى الفردي والمجتمعي.